رئيس الدولة يتلقى اتصالين هاتفيين من ملك الأردن ورئيس وزراء باكستان
في قلب الحدث مدينة إكسبو
حضور فاعل لمركز تريندز ومجلس شبابه في أولى فعاليات الطريق إلى كوب 28
شارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات في أولى فعاليات الطريق إلى كوب 28، التي نظمتها أمس مدينة إكسبو دبي، رئاسة مؤتمر الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ الذي سينعقد في نوفمبر وديسمبر المقبلين.
ومثّل مركز تريندز في هذه الفعاليات، التي ضمت أكثر من 3000 مسؤول ومشارك، فريق برئاسة الدكتور محمد عبدالله العلي الرئيس التنفيذي للمركز، وعضوية عدد من رؤساء القطاعات ومدراء الإدارات، إضافة إلى وفد من مجلس شباب تريندز، حيث شارك الوفد في الجلسة الرئيسية التي شكلت الحدث الأساسي للفعاليات وناقش خلالها الفريق القيادي لـ COP28 مع قادة العمل المناخي من الشباب، تطلعات الفريق لمؤتمر الأطراف المقبل الذي تستضيفه دولة الإمارات.
كما شارك وفد مجلس شباب تريندز في الفعاليات المخصصة للشباب، وتضمنت حلقات شبابية ومناقشات وورش عمل، ومبادرات وعروضًا تتصل بالحدث، إلى جانب تعريف المشاركين والحضور بكتاب «الطريق إلى كوب 28» الذي أصدره «تريندز» مؤخراً.
وركزت الفعاليات على محاور استراتيجية وهي: المشاركة، والعمل، والتعبير، والتعليم، كما تم إطلاق مبادرات لدعم مشاركة الشباب في جهود الأمم المتحدة الخاصة بالمناخ، وتعزيز حضور وجهود الهيئات التي تخدم الشباب في منظومة العمل المناخي العالمي.
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لـمركز «تريندز للبحوث والاستشارات»، إن مشاركة المركز في أولى فعاليات الانطلاق نحو "كوب 28" جاءت ترجمة مباشرة لحرصه على مواكبة القمة المناخية العالمية ودعم الجهود المبذولة من أجل إنجاحها وإحداث نقلة نوعية في مسيرة مواجهة التحديات المناخية، بالإضافة إلى توفير المعرفة الخضراء المتصلة بالمناخ وقضيته.
وشدد على أهمية البحث العلمي ومراكز الفكر في تعزيز المعرفة الخضراء، ودعم جهود العمل المناخي، مشيرًا إلى أن "تريندز" قرر رفع شعار "المعرفة الخضراء" طيلة هذا العام، وعين مسؤولًا ومتحدثًا خاصًا بـ "كوب 28"؛ استشرافًا لأهمية الحدث الدولي الكبير، وانسجامًا مع سعي "تريندز" لتعزيز دوره بوصفه حلقة وصل معرفية وأكاديمية بين فئات عريضة من المهتمين والمتخصصين في مختلف المجالات ذات العلاقة، مشيرًا إلى أن مشاركة مجلس شباب تريندز في الفعاليات جاءت إيمانًا بأهمية الدور الكبير الذي يلعبه الشباب في المجتمع، وتعزيز دورهم باعتبارهم بناة المستقبل وصُنَّاعه.
وأوضح الدكتور محمد العلي أن تريندز، وفي إطار مواكبته لـ COP28، نشر قبل أيام دراسة جديدة تحت عنوان "الطريق إلى كوب 28".. استعرضت ملامح الطريق إلى هذا المؤتمر، وأهم التداعيات الدولية للتغير المناخي، فضلًا عن بيان الخطوط العريضة للعمل المناخي الدولي خلال الفترة الممتدة بدءًا من المؤتمر المناخي الأول، وصولًا إلى مؤتمر قمة شرم الشيخ في أواخر عام 2022. كما عرضت الدراسة أهم العقبات الرابضة في طريق الوصول للحياد الكربوني المستهدَف من دول العالم كافة، ثم الأدوار المنوطة بدولة الإمارات لرفع آمال العالم نحو التحوّل المناخي المنشود بحلول العام 2050.
كما رصدت الدراسة دور دولة الإمارات في التحول المناخي العالمي لتحقيق أهداف خط الأساس 2050، وعرضت قراءة مفصلة لتجربتها في الالتزام المناخي وحماية البيئة من تداعيات التلوث وانبعاثات الكربون الضارة. كما قدمت عدة توصيات من شأنها المساهمة في إنجاح كوب 28 المقبلة، وأشار إلى أنه ناقش أيضًا في ورشة عمل خاصة سبل تحويل مقر مركز "تريندز" إلى مركز صديق للبيئة، بما يسهم في جهود رفع الوعي في مجال البيئة والتغير المناخي. كما نظم وسينظم العديد من الندوات وورش العمل الخاصة بالبيئة والمناخ.
وشدد الدكتور العلي في ختام تصريحه على أن العالم ينتظر قمة "كوب 28"، والأمل يحدوه في تحقيق خطوات عملية والتزامات دولية أقوى، تُحِدُّ من التأثيرات المناخية التي ستكون لها تداعيات على مستقبل الحياة البشرية، مشيرًا إلى أن انعقاد القمة في دولة الإمارات يعزز التفاؤل بأنها ستكون قمة استثنائية في مسيرة العمل المناخي الدولي.
