حظر دخول غير المقيمين في هونغ كونغ
قررت هونغ كونغ منع غير المقيمين من دخول المدينة اعتبارا من منتصف ليل الثلاثاء في مسعى لمنع تفشي كورونا المستجد، وفق ما أعلنت رئيسة سلطتها التنفيذية كاري لام، بينما كشفت عن خطط لمنع المطاعم والحانات من تقديم المشروبات الكحولية. وعلى رغم من قربها من بر الصين الرئيسي، تمكنّت المدينة التي تعد مركزا ماليا مهما من تجنّب تفشي الفيروس بشكل واسع، خصوصا بفضل اختيار السواد الأعظم من السكان وضع الأقنعة والمحافظة على نظافة أيديهم وإبقاء مسافة بين بعضهم البعضز لكن خلال الأسبوعين الماضيين، ازداد عدد الإصابات بأكثر من الضعف فبلغ 356 حالة بعدما عاد سكان محليون ومقيمون أجانب إلى المدينة إثر تفشي الوباء في أوروبا وأميركا الشمالية. والاثنين، أعلنت كاري لام عن سلسلة إجراءات لمنع تزايد عدد المصابين. وقالت اعتبارا من منتصف ليل 25 آذار مارس، لن يسمح لغير المقيمين في هونغ كونغ الآتين من الخارج بدخول المدينة ، مشيرة إلى أن الأمر سيطبّق لأسبوعين على الأقل.
وأضافت أن مطار المدينة، وهو الثامن عالميا من حيث عدد الركاب، سيمنع أيضا توقف المسافرين العابرين. لكن سيكون من الممكن لغير المقيمين دخول هونغ كونغ من بر الصين الرئيسي وماكاو وتايوان، باستثناء من سافروا إلى أي دولة أجنبية خلال الأيام الـ14 الأخيرة. وسيُحظر كذلك على حوالى 8600 مطعم وحانة بيع المشروبات الكحولية رغم امتلاكها تراخيص بذلك، لكن سيُسمح لها في الوقت الراهن بإبقاء أبوابها مفتوحة. ولم تحدد لام موعد تطبيق حظر المشروبات الكحولية، لكنها قالت إن العمل جارٍ على سن قانون طوارئ. وتحدّثت عن وجود قلق حيال فقدان أهالي هونغ كونغ للضوابط التي عليهم الالتزام بها عند تناولهم المشروبات الكحولية. وقالت للصحافيين أحيانا، عندما يتناول الناس المشروبات الكحولية بشكل كبير، قد تكون هناك سلوكيات حميمة . ولا يشمل القرار متاجر المواد الغذائية وتلك المتخصصة في بيع المشروبات الكحولية. والأسبوع الماضي، اكتُشفت مجموعة إصابات في أوساط مرضى كانوا في حي لا كواي فونغ، الذي يشتهر بنواديه الليلية. ونشرت عدة صحف في هونغ كونغ تقارير ذكرت أن أحد المرضى المصابين بالفيروس تردد إلى حانات لا كواي فونغ حيث قد يكون أقام علاقات متعددة.
وكانت غالبية الإصابات الأخيرة في أوساط مواطنين من هونغ كونغ عادوا إلى المدينة. لكن أعرب كثيرون كذلك عن قلقهم حيال عادات تناول المشروبات الكحولية لدى بعض الموظفين الإداريين الغربيين في وقت اختار العديد من سكان المدينة عزل أنفسهم.
نشرت صحيفة آبل ديلي الأسبوع الماضي صورة على صفحتها الأولى تظهر مجموعة كبيرة من الأجانب وهم يتناولون المشروبات الكحولية في الهواء الطلق بينما جلسوا إلى جانب بعضهم البعض، ما أثار موجة غضب عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضافت أن مطار المدينة، وهو الثامن عالميا من حيث عدد الركاب، سيمنع أيضا توقف المسافرين العابرين. لكن سيكون من الممكن لغير المقيمين دخول هونغ كونغ من بر الصين الرئيسي وماكاو وتايوان، باستثناء من سافروا إلى أي دولة أجنبية خلال الأيام الـ14 الأخيرة. وسيُحظر كذلك على حوالى 8600 مطعم وحانة بيع المشروبات الكحولية رغم امتلاكها تراخيص بذلك، لكن سيُسمح لها في الوقت الراهن بإبقاء أبوابها مفتوحة. ولم تحدد لام موعد تطبيق حظر المشروبات الكحولية، لكنها قالت إن العمل جارٍ على سن قانون طوارئ. وتحدّثت عن وجود قلق حيال فقدان أهالي هونغ كونغ للضوابط التي عليهم الالتزام بها عند تناولهم المشروبات الكحولية. وقالت للصحافيين أحيانا، عندما يتناول الناس المشروبات الكحولية بشكل كبير، قد تكون هناك سلوكيات حميمة . ولا يشمل القرار متاجر المواد الغذائية وتلك المتخصصة في بيع المشروبات الكحولية. والأسبوع الماضي، اكتُشفت مجموعة إصابات في أوساط مرضى كانوا في حي لا كواي فونغ، الذي يشتهر بنواديه الليلية. ونشرت عدة صحف في هونغ كونغ تقارير ذكرت أن أحد المرضى المصابين بالفيروس تردد إلى حانات لا كواي فونغ حيث قد يكون أقام علاقات متعددة.
وكانت غالبية الإصابات الأخيرة في أوساط مواطنين من هونغ كونغ عادوا إلى المدينة. لكن أعرب كثيرون كذلك عن قلقهم حيال عادات تناول المشروبات الكحولية لدى بعض الموظفين الإداريين الغربيين في وقت اختار العديد من سكان المدينة عزل أنفسهم.
نشرت صحيفة آبل ديلي الأسبوع الماضي صورة على صفحتها الأولى تظهر مجموعة كبيرة من الأجانب وهم يتناولون المشروبات الكحولية في الهواء الطلق بينما جلسوا إلى جانب بعضهم البعض، ما أثار موجة غضب عبر وسائل التواصل الاجتماعي.