حقائق مرعبة لا يتحدث عنها مؤيدو مناعة القطيع
يدعو عدد متزايد من خبراء الصحة في الولايات المتحدة، إلى انتهاج سياسة المناعة الجماعية أو ما يُعرف بـ"مناعة القطيع" من أجل إعادة الحياة إلى طبيعتها وتخفيف القيود المفروضة بسبب وباء كورونا، لكن هذا الخيار محفوف بالمخاطر، حتى وإن كان مفيدا من الناحية الاقتصادية.
ويثار هذا النقاش في الولايات المتحدة بعدما وقع أكاديميون أميركيون بيانا مشتركا أطلق عليه "إعلان غريت بارينغتون"، في إشارة إلى اسم منطقة في ولاية ماساشوستس، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز".
وأوصى هؤلاء الباحثون بتمكين الأشخاص الأقل عرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد مثل الشباب ومن لا يعانون أي أمراض مزمنة من العودة إلى الحياة الطبيعية بشكل كامل، مقابل حماية الفئات العمرية الأكثر عرضة للمضاعفات مثل كبار السن.
وتقوم فكرة مناعة القطيع على ترك الناس (الأصحاء) يلتقطون العدوى بشكل طبيعي، حتى يكتسبوا مناعة ضد الفيروس، وعندما تصاب نسبة مهمة من ساكنة بلد ما ثم تتعافى، فإنها تصير محصنة ضد الفيروس وعندئذ يخف انتشار العدوى.
وتقول الصحيفة الأميركية إن العودة إلى الحياة الطبيعية تبدو أمرا مغريا، وذاك تحديدا ما يريده الناس، نظرا إلى تكلفة الإغلاق الباهظة اقتصاديا، فضلا عن الأمراض النفسية التي تنجم عن التباعد الاجتماعي وعزل الناس عن بعضهم البعض وتزايد استهلاك الكحول والمخدرات.
لكن الباحث الطبي في جامعة هارفارد، وليام هاسلتن، ينتقد سياسة المناعة الجماعية في حالة كورونا، وشبه الأمر بـ"قتل جماعي"، في إشارة إلى أنها ستؤدي إلى عواقب وخيمة إذا جرى اعتمادها.
ويرى الخبراء أن المدافعين عن مناعة القطيع يغفلون أمرا مهما حين لا يتحدثون عن المخاطر المحدقة بالشباب أنفسهم، أو الأشخاص الذين يمرضون بـ"كوفيد 19" ثم يتعافون منه، إذ دراسة حديثة إلى أن الفيروس يلحق ضررا بعضلة القلب بعد الشفاء، وهذا معناه أن تبعات الإصابة تكون بعيدة المدى، حتى وإن لم يخسر الشخص المصاب حياته.
ويثار هذا النقاش في الولايات المتحدة بعدما وقع أكاديميون أميركيون بيانا مشتركا أطلق عليه "إعلان غريت بارينغتون"، في إشارة إلى اسم منطقة في ولاية ماساشوستس، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز".
وأوصى هؤلاء الباحثون بتمكين الأشخاص الأقل عرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد مثل الشباب ومن لا يعانون أي أمراض مزمنة من العودة إلى الحياة الطبيعية بشكل كامل، مقابل حماية الفئات العمرية الأكثر عرضة للمضاعفات مثل كبار السن.
وتقوم فكرة مناعة القطيع على ترك الناس (الأصحاء) يلتقطون العدوى بشكل طبيعي، حتى يكتسبوا مناعة ضد الفيروس، وعندما تصاب نسبة مهمة من ساكنة بلد ما ثم تتعافى، فإنها تصير محصنة ضد الفيروس وعندئذ يخف انتشار العدوى.
وتقول الصحيفة الأميركية إن العودة إلى الحياة الطبيعية تبدو أمرا مغريا، وذاك تحديدا ما يريده الناس، نظرا إلى تكلفة الإغلاق الباهظة اقتصاديا، فضلا عن الأمراض النفسية التي تنجم عن التباعد الاجتماعي وعزل الناس عن بعضهم البعض وتزايد استهلاك الكحول والمخدرات.
لكن الباحث الطبي في جامعة هارفارد، وليام هاسلتن، ينتقد سياسة المناعة الجماعية في حالة كورونا، وشبه الأمر بـ"قتل جماعي"، في إشارة إلى أنها ستؤدي إلى عواقب وخيمة إذا جرى اعتمادها.
ويرى الخبراء أن المدافعين عن مناعة القطيع يغفلون أمرا مهما حين لا يتحدثون عن المخاطر المحدقة بالشباب أنفسهم، أو الأشخاص الذين يمرضون بـ"كوفيد 19" ثم يتعافون منه، إذ دراسة حديثة إلى أن الفيروس يلحق ضررا بعضلة القلب بعد الشفاء، وهذا معناه أن تبعات الإصابة تكون بعيدة المدى، حتى وإن لم يخسر الشخص المصاب حياته.