قدمت تجربة حديثة أجريت على القرود أخباراً مثيرة للاهتمام، حيث وفّرت حقنة واحدة من علاج جيني حماية لقرود حديثي الولادة من فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) لأكثر من 3 سنوات.
وقال الباحثون إن التقديم المبكر للعلاج عاملًا أساسياً في استمرار آثاره.
ووفق "هيلث داي"، إذا نجحت هذه الطريقة على البشر، فقد تساعد في الوقاية من إصابة الأطفال بفيروس نقص المناعة البشرية في المناطق المعرضة للخطر.
ومن المهم الإشارة إلى أن الدراسات التي تُجرى على الحيوانات لا تحقق نتائج ناجحة دائماً على البشر. 
لكن العلماء يقولون إنه إذا نجحت، فقد تُنقذ حياة الرضّع والأطفال الذين لا يزالون معرضين لخطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.
ويقدر مؤلفو الدراسة أن أكثر من 100 ألف طفل حول العالم "معظمهم في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى" يُعتقد أنهم يُصابون بفيروس نقص المناعة البشرية بعد الولادة بفترة وجيزة، وذلك بشكل رئيسي عن طريق الرضاعة الطبيعية من أمهات مصابات بالفيروس.