ينظم مجلس حكماء المسلمين خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP29" الذي تنطلق أعماله غدا في باكو بأذربيجان، النسخة الثانية من "جناح الأديان" وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى من الجناح في COP28 بدولة الإمارات.
ويضم الجناح تحالفًا عالميا من 97 منظمة، تمثل 11 ديانة وطائفة متنوعة لتقديم رؤًى ومقترحاتٍ دينيةٍ وأخلاقية بشأن تعزيز جهود العمل المناخي، وذلك من خلال مجموعة من الفعاليات تشمل أكثر من 40 جلسة نقاشية.
ويبذل مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، جهودًا رائدة في تعزيز دور القادة الدينيين في مواجهة التحديات العالمية ومن بينها قضية التغيرات المناخية؛ حيث نظم العام الماضي القمة العالمية لقادة ورموز الأديان، التي استضافتها العاصمة الإماراتية أبوظبي وتُوِّجت بإطلاق وثيقة "نداء الضمير: بيان أبوظبي المشترك من أجل المناخ، التي وَقَّعَ عليها 30 من قادة ورموز الأديان حول العالم، في مقدمتهم فضيلة شيخ الأزهر وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية.
كما شارك المجلس مع الإدارة الدينية لمسلمي القوقاز بأذربيجان في تنظيم القمة العالمية لقادة ورموز الأديان من أجل المناخ، التي انعقدت في باكو الأسبوع الماضي، وذلك في إطار جهوده الهادفة إلى تعزيز دور قادة الأديان في مواجهة التحديات العالمية، وحشد الأصوات الأخلاقية والروحيَّة لإيجاد حلول فاعلة لأزمة المناخ.