رئيس الدولة يتلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس الســوري تبـادلا خلالـه التهانـي بعيـد الأضحى
في إطار الشراكة بين تريندز وشبكة الملا
حلقة نقاشية في تريندز حول الإعلام الإلكتروني
• الملا: تريندز منارة بحثية عالمية، ومصنع للأفكار وبناء الباحثين الشباب
• اللواء مندي يشدد على أهمية القراءة الواعية والأمن الفكري للمجتمع
أكد خبير في الإعلام الإلكتروني أن منصات التواصل الاجتماعي تشكل أهمية كبيرة في تشكيل الرأي العام والفكر في المجتمعات، مشيرا إلى أن هذه المنصات تعد الأولى في المتابعة والتأثير، منوّها إلى أن أصحاب الفكر المتطرف استخدموا هذه الوسائل في بث أفكارهم خلال فترة ما يسمى بالربيع العربي وبروز حركات الإسلام السياسي متمثلة في جماعة الإخوان المسلمين وداعش وغيرها.
جاء ذلك في حلقة نقاشية نظمها مركز تريندز للبحوث والاستشارات للإعلامي الكويتي محمد الملا، مؤسس شبكة ديوان الملا ومديرها، واللواء الدكتور عبدالرحيم مندي الأستاذ في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية مع باحثي تريندز الشباب، والمتدربين من جامعة زايد، وبحضور الدكتور محمد عبدالله العلي الرئيس التنفيذي لمركز "تريندز" الذي رحب بالمحاضرين، وأشاد بجهود شبكة الملا، الشريك الإعلامي لـ "تريندز"، لما تقوم به من جهود معرفية ونشر النتاج الفكري والبحثي للمركز عبر كافة منصاتها.
ودعا الملا الباحثين الشباب إلى الاستفادة من الفرص التي يتيحها المركز للتمكن من فهم الأحداث الراهنة والأفكار المطروحة ومواجهة الأفكار المتطرفة بالمعرفة الصحيحة. وقال أن مركز "تريندز"، منذ ظهوره، يمثل أحد أهم المنارات البحثية النشطة، عربيا وعالميا، بما يوفره من إصدارات وأوراق عمل وفعاليات وأنشطة متعددة، مبينا أن المركز يقود عملية تغيير فكري إيجابي مؤثر عربيا وعالميا، مشيداً بإصداراته البحثية التي كشفت العديد من الحقائق بموضوعية ومنهجية علمية كان لها أثر بارز في العديد من المحافل في العالم عامة وفي أوروبا خاصة.
وقال إن مركز "تريندز" بات اليوم منارة ومصنعا للأفكار وبناء الشباب الباحثين المؤهلين القادرين على فهم الأحداث برؤية علمية موثقة. كما بات من أكبر المراكز البحثية العالمية التي تحفظ الوطن والفكر بما تقدمه من نتاجات مستنيرة متاحة للجميع، وعلى مدار الساعة من خلال منصاته وموقعه الإلكتروني، وأضاف إن ما يقوم به المركز يدعو للفخر والاطمئنان.
وثمن الملا عاليا اهتمام "تريندز" بالشباب وخاصة الباحثين، وقال أن هؤلاء يشكلون جيلا من قادة الفكر والرأي في المستقبل. كما أنهم يشكلون القدوة وعليهم الاعتماد، وشدد على أهمية الاهتمام بعلم النفس لفهم الآخرين ودراسة أفكارهم. وقال أن الانتقاد يتيح آفاقَ جديدة للحوار والتقويم.
وتطرق الإعلامي الكويتي محمد الملا إلى تجربته في شبكة منصة الملا، مشيرا إلى أنها تجربة فريدة بينت له أهمية وسائل التواصل الاجتماعي، والكلمة الصادقة وتأثيرها الكبير، موضحاً دور الشبكة في مواجهة الفكر المتطرف وأصحابه، إضافة إلى شرح القضايا الراهنة برؤية علمية، مؤكداً أن مركز "تريندز" رفد الشبكة وما زال يثريها بمواد نوعية ثمينة.
ومن جانبه أشار اللواء الدكتور عبدالرحيم مندي إلى أهمية القراءة للباحثين الشباب وغيرهم لفهم الأحداث، وقال أن القراءة مفتاح العقول وإنتاج المعرفة وأن فكر التسامح التي تبنته دولة الإمارات العربية المتحدة، جاء من أجل الإسهام في إقرار الاستقرار والأمن الدوليين، مشيرا إلى أن هذا هو الذي أوجد نحو 200 جنسية على أرض الإمارات تعيش في أمن وسلام وتعايش وانسجام وبما يشكل مثلا يحتذى.
وطالب اللواء مندي الشباب ببذل جهد بحثي وعملي والتمييز بين الغث والسمين فيما يطرح من أفكار، مشيرا إلى تأثر الشباب بما يدور حولهم، محذرا مما سماه الدين الشبكي والأفكار المنحرفة حول الدين، مشددا في الوقت نفسه على ما أسماه بـ "الأمن الفكري للمجتمع"، مطالبا بعدم الانجرار وراء الكلمات دون فهمها ودراستها.
وأكد اللواء مندي أهمية الحوار وقال أن أساس التطرف هو الفكر مشددا في هذا الصدد على علم النفس الأمني أو ما يسمى بلغة الجسد، مضيفاً أن مركز "تريندز" وباحثيه الشباب يشكل ظاهرة إيجابية مشجعة في شتى المجالات. وقد أدار الحلقة النقاشية عبدالله الحمادي، نائب مدير إدارة المؤتمرات والاتصال الاستراتيجي، مؤكدا حرص تريندز على تنويع فعالياته والاستفادة من هذه القامات الإعلامية والأكاديمية في كل ما يدعم البحث العلمي والباحثين الشباب.
• اللواء مندي يشدد على أهمية القراءة الواعية والأمن الفكري للمجتمع
أكد خبير في الإعلام الإلكتروني أن منصات التواصل الاجتماعي تشكل أهمية كبيرة في تشكيل الرأي العام والفكر في المجتمعات، مشيرا إلى أن هذه المنصات تعد الأولى في المتابعة والتأثير، منوّها إلى أن أصحاب الفكر المتطرف استخدموا هذه الوسائل في بث أفكارهم خلال فترة ما يسمى بالربيع العربي وبروز حركات الإسلام السياسي متمثلة في جماعة الإخوان المسلمين وداعش وغيرها.
جاء ذلك في حلقة نقاشية نظمها مركز تريندز للبحوث والاستشارات للإعلامي الكويتي محمد الملا، مؤسس شبكة ديوان الملا ومديرها، واللواء الدكتور عبدالرحيم مندي الأستاذ في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية مع باحثي تريندز الشباب، والمتدربين من جامعة زايد، وبحضور الدكتور محمد عبدالله العلي الرئيس التنفيذي لمركز "تريندز" الذي رحب بالمحاضرين، وأشاد بجهود شبكة الملا، الشريك الإعلامي لـ "تريندز"، لما تقوم به من جهود معرفية ونشر النتاج الفكري والبحثي للمركز عبر كافة منصاتها.
ودعا الملا الباحثين الشباب إلى الاستفادة من الفرص التي يتيحها المركز للتمكن من فهم الأحداث الراهنة والأفكار المطروحة ومواجهة الأفكار المتطرفة بالمعرفة الصحيحة. وقال أن مركز "تريندز"، منذ ظهوره، يمثل أحد أهم المنارات البحثية النشطة، عربيا وعالميا، بما يوفره من إصدارات وأوراق عمل وفعاليات وأنشطة متعددة، مبينا أن المركز يقود عملية تغيير فكري إيجابي مؤثر عربيا وعالميا، مشيداً بإصداراته البحثية التي كشفت العديد من الحقائق بموضوعية ومنهجية علمية كان لها أثر بارز في العديد من المحافل في العالم عامة وفي أوروبا خاصة.
وقال إن مركز "تريندز" بات اليوم منارة ومصنعا للأفكار وبناء الشباب الباحثين المؤهلين القادرين على فهم الأحداث برؤية علمية موثقة. كما بات من أكبر المراكز البحثية العالمية التي تحفظ الوطن والفكر بما تقدمه من نتاجات مستنيرة متاحة للجميع، وعلى مدار الساعة من خلال منصاته وموقعه الإلكتروني، وأضاف إن ما يقوم به المركز يدعو للفخر والاطمئنان.
وثمن الملا عاليا اهتمام "تريندز" بالشباب وخاصة الباحثين، وقال أن هؤلاء يشكلون جيلا من قادة الفكر والرأي في المستقبل. كما أنهم يشكلون القدوة وعليهم الاعتماد، وشدد على أهمية الاهتمام بعلم النفس لفهم الآخرين ودراسة أفكارهم. وقال أن الانتقاد يتيح آفاقَ جديدة للحوار والتقويم.
وتطرق الإعلامي الكويتي محمد الملا إلى تجربته في شبكة منصة الملا، مشيرا إلى أنها تجربة فريدة بينت له أهمية وسائل التواصل الاجتماعي، والكلمة الصادقة وتأثيرها الكبير، موضحاً دور الشبكة في مواجهة الفكر المتطرف وأصحابه، إضافة إلى شرح القضايا الراهنة برؤية علمية، مؤكداً أن مركز "تريندز" رفد الشبكة وما زال يثريها بمواد نوعية ثمينة.
ومن جانبه أشار اللواء الدكتور عبدالرحيم مندي إلى أهمية القراءة للباحثين الشباب وغيرهم لفهم الأحداث، وقال أن القراءة مفتاح العقول وإنتاج المعرفة وأن فكر التسامح التي تبنته دولة الإمارات العربية المتحدة، جاء من أجل الإسهام في إقرار الاستقرار والأمن الدوليين، مشيرا إلى أن هذا هو الذي أوجد نحو 200 جنسية على أرض الإمارات تعيش في أمن وسلام وتعايش وانسجام وبما يشكل مثلا يحتذى.
وطالب اللواء مندي الشباب ببذل جهد بحثي وعملي والتمييز بين الغث والسمين فيما يطرح من أفكار، مشيرا إلى تأثر الشباب بما يدور حولهم، محذرا مما سماه الدين الشبكي والأفكار المنحرفة حول الدين، مشددا في الوقت نفسه على ما أسماه بـ "الأمن الفكري للمجتمع"، مطالبا بعدم الانجرار وراء الكلمات دون فهمها ودراستها.
وأكد اللواء مندي أهمية الحوار وقال أن أساس التطرف هو الفكر مشددا في هذا الصدد على علم النفس الأمني أو ما يسمى بلغة الجسد، مضيفاً أن مركز "تريندز" وباحثيه الشباب يشكل ظاهرة إيجابية مشجعة في شتى المجالات. وقد أدار الحلقة النقاشية عبدالله الحمادي، نائب مدير إدارة المؤتمرات والاتصال الاستراتيجي، مؤكدا حرص تريندز على تنويع فعالياته والاستفادة من هذه القامات الإعلامية والأكاديمية في كل ما يدعم البحث العلمي والباحثين الشباب.
