حمد الكعبي: التشغيل التدريجي للمفاعل الرابع في براكة يبدأ خلال شهر مارس ‏المقبل

حمد الكعبي: التشغيل التدريجي للمفاعل الرابع في براكة يبدأ خلال شهر مارس ‏المقبل


أكد السفير سعادة حمد الكعبي المندوب الدائم للدولة لدى ‏الوكالة الدولية للطاقة الذرية، على بدء التشغيل التدريجي للمفاعل الرابع في محطة ‏براكة للطاقة النووية خلال شهر مارس المقبل حسب الجدول الحالي، موضحا أن ‏التشغيل التدريجي يبدأ في رفع مستوى الطاقة في المفاعل حتى يصل إلى التشغيل ‏التجاري الكامل خلال العام الجاري.‏

وأضاف سعادته في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام" على هامش أعمال القمة ‏العالمية للحكومات 2024 في دبي، أن القمة منصة بالغة الأهمية لتعزيز دور ‏الحكومات في التخطيط واستشراف المستقبل، حيث تجمع قادة الحكومات والقطاع ‏الخاص لمناقشة أهم القضايا المستقبلية وبدء اتخاذ خطوات لها.‏ وأشار سعادته إلى النجاح المبهر الذي حققه القطاع النووي في الدورة الثامنة ‏والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ "‏COP28‎‏" ‏الذي عقد في دبي بنهاية العام الماضي، وقال إن المؤتمريعد إنجازا تاريخيا للدولة ‏كونه نجح في اعتماد الكثير من المبادرات والقرارات المتعددة الأطراف فيما يتعلق ‏بالطاقة النظيفة، والتعهد باتخاذ إجراءات عملية نحو التحول للطاقة النظيفة.‏
وأضاف أن أحد أهم مخرجات مؤتمر الأطرافهو الاعتراف بالطاقة النووية كمصدر ‏رئيسي للانتقال والتحول إلى الطاقة النظيفة ومواجهة التغير المناخي، قال : " نرى ‏أن هناك توجها دوليا كبيرا لتعزيز الاستخدام السلمي للطاقة النووية كأحد الركائز ‏الرئيسية، فيما يتعلق بالتحول للطاقة النظيفة على مستوى العالم".‏

ولفت إلى الدور الريادي الذي يلعبه الشباب في القطاع النووي، مؤكدا أن الشباب ‏هم حجر الأساس لنجاح واستدامة القطاع، حيث يتم مواصلة تطوير قدراتهم العملية ‏والفنية، وتمكينهم في المناصب القيادية والصناعة والرقابة في القطاع النووي، ‏موضحا أن القطاع يشهد نجاحات كبيرة على مستوى الشباب من خبراء وفنيين ‏يعترف بهم دوليا.‏ وقال المندوب الدائم للدولة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن الشراكة بين دولة ‏الإمارات والوكالة تعد شراكة استراتيجية وثيقة تجسدت في العمل المشترك لتطوير ‏برنامج الإمارات للطاقة النووية السلمية، وتلقت الدولة خلال السنوات الماضية الكثير ‏من الدعم الفني من خبراء الوكالة من ناحية دعم البنية التحتية النووية، والتقييم ‏المستمر لأنشطة وبرامج الإمارات.‏

وأضاف: "تمتد شراكتنا مع الوكالة لمشاركة خبرات دولة الإمارات مع الدول ‏الأعضاء، وخاصة الدول التي تعمل أو تخطط لبناء مفاعلات للطاقة النووية ‏السلمية، حيث يعد البرنامج الإماراتي النووي السلمي مثالا يحتذى به لتبادل الخبرات ‏في هذا المجال الحيوي وخاصة للدول المهتمة بالطاقة النووية السلمية".‏ وأكد قوة التعاون بين الدولة والوكالة، حيث يشمل التعاون تنفيذ العديد من البرامج ‏المشتركة، وتواصل الإمارات دعمها لمبادرات الوكالة في مجالات مختلفة كاستخدام ‏التقنيات النووية في تعزيز الزراعة والصحة، وغيرها الكثير.‏

 وأضاف: " ساهمت الإمارات خلال السنوات الماضية في بناء مختبرات للوكالة ‏الدولية للطاقة الذرية، وتساهم اليوم في تدريب وتعزيز قدرات الدول الأعضاء فيما ‏يتعلق باستخدامات التطبيقات النووية في مجال الزراعة كمثال وغيره من المجالات ‏والمبادرات، وتعد العلاقات الثنائية شراكة متكاملة من ناحية دعم الوكالة الدولية ‏للطاقة الذرية وأعضائها، واستقبال العديد من بعثات التقييم، وتدريب ممثلين من ‏الدول الأعضاء ومشاركتهم لخبراتنا ونشاركهم أيضا تجربة دولة الإمارات في هذا ‏القطاع".‏

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot