حمية البحر المتوسط تُحارب العُقم
تلعب نوعية الطعام، الذي يستهلكه الأفراد، دوراً رئيسياً في تحديد صحتهم الإنجابية. فمن الأمور المهمة لإنجاح الحمل أن تكون البويضات والحيوانات المنوية في حالة صحية وبجودة عالية.
ومن بين الأنظمة الغذائية المختلفة، التي يمكن اتباعها، يعتبر أطباء الخصوبة أن نظام حمية البحر الأبيض المتوسط، أفضل خيار للنساء اللواتي على وشك البدء أو بدأن علاج مشاكل الخصوبة مثل، ضعف التبويض، وبطانة الرحم المهاجرة، وجودة البويضات، وزرع الأجنة.
يتميّز نظام حمية البحر الأبيض المتوسط باعتداله، فهو غني بالخضروات، والفواكه، والحبوب الكاملة، والبقوليات، والمكسرات، وزيت الزيتون.
ومعظم هذه الأطعمة يحتوي على نسبة مرتفعة من المواد المضادة للأكسدة والدهون الجيدة وفي الوقت ذاته فإن لديها مؤشر منخفض لنسبة السكر في الدم (GI)، وهذا يعد مزيجاً مثالياً.
في حين أن الدهون الجيدة تساعد على تقليل الالتهاب في الجسم، فإن الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة يمكن أن تساعد النساء في تحسين صحة البويضات. أما بالنسبة لانخفاض مؤشر السكر في الدم في نظام حمية البحر الأبيض المتوسط فإنه يساعد الأزواج على تنظيم مستويات الأنسولين في الجسم، والحد من تأثيره السلبي المحتمل على الخصوبة وعملية التبويض.
ومن بين الأنظمة الغذائية المختلفة، التي يمكن اتباعها، يعتبر أطباء الخصوبة أن نظام حمية البحر الأبيض المتوسط، أفضل خيار للنساء اللواتي على وشك البدء أو بدأن علاج مشاكل الخصوبة مثل، ضعف التبويض، وبطانة الرحم المهاجرة، وجودة البويضات، وزرع الأجنة.
يتميّز نظام حمية البحر الأبيض المتوسط باعتداله، فهو غني بالخضروات، والفواكه، والحبوب الكاملة، والبقوليات، والمكسرات، وزيت الزيتون.
ومعظم هذه الأطعمة يحتوي على نسبة مرتفعة من المواد المضادة للأكسدة والدهون الجيدة وفي الوقت ذاته فإن لديها مؤشر منخفض لنسبة السكر في الدم (GI)، وهذا يعد مزيجاً مثالياً.
في حين أن الدهون الجيدة تساعد على تقليل الالتهاب في الجسم، فإن الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة يمكن أن تساعد النساء في تحسين صحة البويضات. أما بالنسبة لانخفاض مؤشر السكر في الدم في نظام حمية البحر الأبيض المتوسط فإنه يساعد الأزواج على تنظيم مستويات الأنسولين في الجسم، والحد من تأثيره السلبي المحتمل على الخصوبة وعملية التبويض.