حميد الظاهري: الكونغرس العالمي للإعلام منصة ملهمة لبلورة رؤية استشرافية لمستقبل القطاع
أكد سعادة حميد مطر الظاهري العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك أن الكونغرس العالمي للإعلام الذي يعقد لأول مرة تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، يعد منصة ملهمة للتعرف إلى واقع صناعة الإعلام في المنطقة والعالم وبلورة رؤية استشرافية لمستقبل هذه الصناعة التي باتت محفزاً رئيسياً للتنمية المستدامة في المجتمعات، ويسلط الضوء على دور الإعلام في الشرق الأوسط ويدفع بتطور القطاع من خلال الوصول إلى الجماهير العالمية ودعم تحقيق الرؤى المبتكرة وتأسيس علاقات التعاون.
وقال الظاهري في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام" : "يتماشى تنظيم هذا الحدث العالمي مع جهود مجموعة أدنيك لدعم مسيرة التنوع الاقتصادي وتعزيز مساهمتها في تحقيق مردود إيجابي على الاقتصاد والمجتمع، ويأتي في إطار سعينا المتواصل لتنويع محفظتنا سواء في مجال الاستثمارات أو الفعاليات التي ننظمها لاستقطاب السياح والزوار القادمين للأعمال والترفيه بما يحقق عائدا اقتصاديا و مردودا اجتماعيا إيجابيا لإمارة أبوظبي ودولة الإمارات بشكل عام ..
ويتوافق تنظيم هذه الفعالية الحيوية مع رؤيتنا لدعم العديد من القطاعات الحيوية الواعدة في الدولة، والتي تشكل منصة لدعم الشركات الوطنية وتعزيز حضورها وقدرتها على التنافس على الصعيد العالمي من خلال اقتناص الفرص الاستثمارية المجدية في الصناعات الإعلامية وإبرام الشراكات والاتفاقيات مع أقطاب الصناعة العالميين إلى جانب مساهمتها في تحقيق رؤيتنا بنقل وتوطين المعرفة المتقدمة واستقطاب الخبرات الدولية في المجالات كافة. وتقدم جزيل الشكر والتقدير لوكالة أنباء الإمارات "وام" الشريك الاستراتيجي الخاص بهذه الفعالية الهامة ولجميع الشركاء في القطاعين الحكومي والخاص على جهودهم وتعاونهم الكبير لإنجاح تنظيم هذا الحدث الحيوي وإخراجه بالشكل الذي يليق بسمعة ومكانة الدولة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
ونوه إلى أن الكونغرس العالمي للإعلام 2022 يركز على محاور وموضوعات وقضايا رئيسية من بينها التواصل الرقمي وأثر الذكاء الاصطناعي على الإعلام المعاصر ودمج التقنيات المتقدمة والابتكار في قطاع الإعلام، وتستضيف أعماله سلسلة من الحوارات ويشهد إطلاق ابتكارات جديدة وورش عمل تفاعلية وجلسات نقاشية إلى جانب تخصيص عدد من المناطق لعقد اجتماعات ثنائية بين المشاركين في الحدث الذي سيضم مجموعة من الجلسات المتخصصة في مجالات الصحافة والإذاعة والتلفزيون والإنترنت والتواصل الاجتماعي والمؤثرين العالميين.