سعدت كثيراً بردود فعل الجمهور على (أمل حياتي)

حنان مطاوع: أعتبر نفسي ممثلة أقدم الدور الذي أصدقه

حنان مطاوع: أعتبر نفسي ممثلة أقدم الدور الذي أصدقه

تعيش الفنانة حنان مطاوع حالة من السعادة، بسبب ردود الفعل على تقديمها حكاية (أمل حياتي) في مسلسل (إلا أنا)، الذي عرض مؤخراً على الشاشات. وفي هذا الحوار، تتحدث حنان عن الحكاية وتفاصيلها وخوضها تجربة البطولة الدرامية للمرة الأولى، وغيرها من التفاصيل..
•حدثينا عن ردود الفعل على تجربتك في حكاية (أمل حياتي) بمسلسل (إلا أنا)؟
-سعدت كثيراً بردود فعل الجمهور على المسلسل، والتعليقات التي جاءت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بالتزامن مع عرض حلقات المسلسل، خصوصا أن التفاعل جاء من الحلقات الأولى، وإجمالاً ردود الفعل خلقت لديّ شعورا جامحا بالسعادة، لاسيما عندما قرأت تعليق أحد الأشخاص الذي وصفني بـ(أم كلثوم التمثيل)، ولا تتخيل شعوري وقتئذ، فهو التعليق الأقرب لقلبي، والإشادات جاءت أيضاً من النقاد، فالعمل كان مسؤولية كبيرة، واعتقد أنني وفقت في تقديمه بالطريقة التي تناسبه.
• ... ولكن شخصية أمل تبدو سهلة خصوصا أن دورها بسيط؟
- بالفعل صعوبة الدور في بساطته بشكل رئيسي لكنه مليء بالمشاعر والأحاسيس، فالشخصية مختلفة عني في كثير من التفاصيل، ودورها بسيط من دون تعقيدات، ويجب أن يصل للجمهور بهذه الطريقة حتى يصدقها، وبرأيي ان مثل هذه الأدوار يمكن أن تكون فخا بالنسبة للممثل، لأن عدم وصول الدور ببساطته سيؤدي إلى الإخفاق، لذا كنت حريصة على هذا الأمر طوال الوقت حتى لا تكون هناك مبالغات في أي مشهد، فالمبالغة كانت ستؤدي إلى الفشل الذريع، لذا احتاج الأمر إلى ما يشبه الميزان لتحقيقه.
• كيف تعاملت مع شخصية أمل؟
-صدقت الشخصية حتى أستطيع أن أقدمها، وهي عادتي دائماً في جميع الأدوار التي اقدمها، فلا يمكن أن أقدم دورا لا أشعر به وأصدق صاحبته، وأمل إنسانة واجهت ظروفا عديدة صعبة في حياتها، وتعاملت بحب مع من حولها، لذا كان من الضروري أن أبرز هذا الأمر حتى في المشاهد الصعبة والماستر سين في علاقاتها مع من حولها كانت هناك درجة من الرضا والقبول لما قاموا به تجاهها، رغم أنها بمفردها.
• هل فكرة أن العمل 10 حلقات فقط جيدة من وجهة نظرك؟
- عدد الحلقات المحدود ليس أمرا جديدا في الدراما التلفزيونية، ربما يكون تراجع فترة لكنه عاد مجدداً، فثمة مسلسلات مهمة بقيت في تاريخ الدراما التلفزيونية وحلقاتها أقل من 30 حلقة، فالأمر دائما مرتبط بالسيناريو والقصة، وهما الحكم، إذا كان الأمر يتطلب حلقات محدودة أو كثيرة، وبالنسبة لي لا يشغلني عدد الحلقات فتجدني شاركت في إحدى حكايات مسلسل (نصيبي وقسمتك) بخمس حلقات فقط، واعمل الآن في مسلسل (القاهرة كابول)، الذي تصل حلقاته إلى 30، وقدمت قبل رمضان الماضي مسلسل (بنت القبايل) الذي ينتمي للدراما الطويلة، في النهاية أعتبر نفسي ممثلة أقدم الدور الذي أصدقه.
• ألم تقلقي من خوض تجربة البطولة التلفزيونية؟
- (أمل حياتي) تجربة خاصة، سواء على مستوى الدور أو التفاصيل، لذا اعتبرته خطوة مهمة في مسيرتي الفنية، وبالنسبة لمسألة البطولة فهذا الأمر ليس لي علاقة به، فهو مرتبط بشكل رئيسي بالمنتجين وترشيحاتهم، وعلى المستوى الشخصي كل دور أعتبره بطولة، وأتعامل على هذا الأساس باستمرار، وكل دور أحاول أن أتعلم واستفيد منه ويضيف لي.
• هل تشعرين أن هذه الخطوة تأخرت مقارنة مع بنات جيلك؟
- أؤمن بالقدر والنصيب، ولا أفكر في الأمور بهذه الطريقة على الإطلاق، كما أنني قدمت تجارب وأدوارا مميزة في السنوات الماضية، وحققت نجاحا كبيرا بشهادة الجمهور والنقاد، وتعاونت فيها مع عمالقة في التمثيل والإخراج، فهذه التجارب أيضاً اعتبرها بطولة بالنسبة لي.
• ماذا عن تجربتك الجديدة في (القاهرة كابول)؟
- أواصل تصوير العمل خلال الفترة الحالية، حيث استأنفنا التصوير بعد توقف جعلنا نخرج من السباق الرمضاني الماضي، خصوصا أن العمل احتاج إلى وقت طويل في التصوير، وبالرغم من عدم قدرتي الحديث عن تفاصيل الشخصية التي أقدمها بناء على اتفاقي مع الشركة المنتجة لكني أترقب رد الفعل عن الدور، خصوصا أنه مليء بالتغيرات والتحولات في الأحداث، لاسيما بالنصف الثاني من الحلقات.
• وبالنسبة لمشروعك الجديد (ضربة معلمة)؟
- أتوقع أن نبدأ تصويره نهاية العام الحالي، وهو مشروع لايزال قيد الكتابة في الفترة الحالية، حيث يقوم السيناريست فتحي الجندي بمباشرة العمل عليه خلال الفترة الحالية، حتى الاسم لم نستقر عليه بشكل نهائي، ومن الممكن تعديله بما يتناسب بوضع أفضل مع الأحداث، وهناك أكثر من مقترح بخصوصه لكن جميع هذه الأمور سابقة لأوانها، خصوصا أن الحلقات لم يتم الانتهاء منها حتى الآن.