رئيس الدولة ورئيس وزراء رومانيا يبحثان علاقات البلدين ويشهدان إعلان مذكرات تفاهم
دعا إلى تبني أسس المساءلة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030
حوكمة المؤسسات الصحية تحت مجهر المنتدى العالمي لتحالف منظمات الأمراض غير المعدية
دعا المنتدى العالمي لتحالف منظمات الأمراض غير المعدية، اليوم، إلى تبني أسس الحوكمة والمساءلة في المؤسسات الصحية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للعام 2030، معتبراً أن الحوكمة محركاً رئيساً لجودة أعمال هذه المؤسسات وخصوصاً في مجال مكافحة الأمراض غير المعدية.
جاء ذلك خلال الجلسة الرئيسة، التي شهدها المنتدى في يومه الثالث والأخير، تحت عنوان تعزيز المساءلة لدى المصابين بأمراض غير معدية من خلال الحوكمة الشاملة والقادرة على إحداث التغيير، والتي ترأسها، الدكتور دوغلاس ويب قائد فريق التمويل المبتكر للأنظمة الصحية للمجموعة المعنية بفيروس نقص المناعة البشرية والصحة والتنمية، لدى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
تنظيم العلاقة بين مؤسسات القطاع الصحي
وناقشت الجلسة أهمية اعتماد مبادى الحوكمة والمساءلة الشاملة والشفافة، في تنظم العلاقة والصلاحيات بين شركات تصنيع الأدوية والمجتمع المدني، وتنظيم العلاقة بين مختلف مؤسسات القطاع الصحي، وعرضت أمثلة لنتائج ملموسة حول التقدم في مساءلة الحكومات والقطاع الخاص.
وشارك في الجلسة كل من بريندا كيلين، عضو لجنة المساءلة المستقلة لصحة المرأة والطفل والمراهق، ومدير "أمانة حركة تعزيز التغذية" من سويسرا، والدكتورة بياتريز شمبانيه مديرة التوعية في منظمة " InterAmerican Heart Foundation"، ومنسّقة التحالف الصحي لأميركا اللاتينية ورئيسة لجنة الدعم في الاتحاد العالمي للقلب، من الولايات المتحدة، والبروفيسور عدنان حيدر عميد مساعد للبحوث، بروفيسور في الصحة العالمية في كلية معهد ميلكن للصحة العامة، جامعة جورج واشنطن، والسيد بيير كوك الابن مستشار فني للشباب في التحالف الكاريبي الصحي؛ عضو في مجلس الشباب الوطني في بربادوس والدكتورة جياسري كياير الرئيسة التنفيذية في جمعية Access to Medicinesمن هولندا.
6 ورش عمل
وشهد اليوم الأخير من المنتدى، تنظيم ستة ورش عمل تمحورت حول الاستثمار المستدام والتمويل الذكي لعلاج الأمراض غير المعدية، وإنقاذ الأرواح من خلال تسهيل الحصول المتكافئ على الأدوية والتكنولوجيا الصحية لمعالجة الأمراض غير المعدية، وتوسيع آفاق التحالفات بين منظمات الأمراض غير المعدية، وكيفية مساءلة الحكومات والقطاع الخاص في مجال مكافحة الأمراض غير المعدية.
الاستثمار المستدام والتمويل الذكي
واستعرضت ورشة العمل الأولى بعنوان "الاستثمار المستدام والتمويل الذكي لعلاجات الأمراض غير المعدية: قدرة المجتمع المدني في إحداث التغيير"، الوضع الحالي لتمويل الأمراض غير المعدية، وتم تداول أفكار وفرص جديدة لتوسيع نطاق تمويل منظّمات الأمراض غير المعدية، بما فيها التغطية الصحية الشاملة.
وأكدت الورشة التي نظمت بمبادرة من مؤسسة "Health Finance"، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومختبر " Joep Lange"، وتحالف " Framework Convention"، أنه لن يتم تسريع التقدم في تنفيذ الالتزامات الدولية للوقاية والحد من الأمراض غير المعدية من دون معالجة فجوة الموارد والنهوض بمسألة التمويل المستدام للتصدي للأمراض غير المعدية على الصعيد الوطني.
الشراكات تحقق أهداف التنمية
ونظمت مجموعة داعمي تحالف منظمات الأمراض غير المعدية ورشة بعنوان "إبرام الشراكات من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة"، حيث أوضحت الورشة أن وعد الرعاية الصحية الشاملة بضمان الوصول الشامل للجميع إلى الأدوية والتقنيات عالية الجودة وذات الأسعار المعقولة، يظل حقيقة بعيدة المنال في العديد من البلدان، على الرغم من الالتزامات والأهداف السياسية العديدة التي يتم وضعها على المستوى العالمي.
ولفتت الورشة إلى جملة من العوائق التي تحول دون الوصول إلى خدمات الرعاية في مجال الأمراض غير المعدية في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، مثل النقص في البنية التحتية للأنظمة الصحية، وسوء إدارة إمدادات الأدوية ونقص التمويل، وقلة الموارد البشرية في القطاع الصحي، إضافة إلى انخفاض القدرة الشرائية للمريض، ما يحتم العمل على تطوير استراتيجيات جديدة لتحسين إمكانية الوصول إلى أدوية الأمراض غير المعدية في المجتمعات الأكثر فقراً والتي تواجه صعوبة في الوصول إليها.
صياغة قصص مؤثرة
وبمبادرة من وكالة "BBC StoryWorks "، شهد المنتدى ورشة بعنوان "التفكير كصحفي: كيفية ابتكار قصص مقنعة لزيادة اهتمام وسائل الإعلام بالأمراض غير المعدية"، حيث تضمنت الورشة التفاعلية كيفية صياغة قصص مؤثرة للتحدث عن الأمراض غير المعدية التي تشكّل عبئاً على المستوى العالمي، وتحويل الأنظار نحو ضرورة الوقاية منها والسيطرة عليها، وكيفية الوصول بالمحتوى إلى أكبر عدد من الجمهور المعنيّ بالمسألة وترك أثر في قلوبهم وسط بيئة رقمية مزدحمة ومتطورة باستمرار.
بناء الجسور والتحالفات
وركزت ورشة "بناء الجسور بين القطاعات: توسيع آفاق التحالفات بين منظمات الأمراض غير المعدية"، التي قدمتها مؤسسة " ACT Promoção da Saúde"، وجمعية " Global Health Advocacy Incubator"، على بناء تحالفات من أجل التوعية الفعالة، باعتبارها مفتاح التغيير الاجتماعي ووسيلة لاعتماد قوانين جديدة، حيث بينت الورشة أنه يجب على صناع السياسات معرفة أنّ هناك طلباً مرتفعاً للتعاون مع تحالف منظّمات الأمراض غير المعدية حول العالم، وأنه سيتم محاسبتهم من قبل الناخبين لتحفيزهم على تمويل ودعم السياسات الحكومية التي تهدف إلى معالجة الأمراض غير المعدية. ووفرت الورشة أمثلة عملية بالإضافة إلى مجموعة من الأدوات العملية لتحديد وإبرام شراكات مع أصحاب المصلحة الأساسيين الآخرين، حيث غادر المشاركون في الورشة مع خطة عمل تهدف إلى توسيع آفاق التحالفات في بلادهم.
استراتيجيات لإدارة تضارب المصالح
وجاءت الورشة الخامسة تحت عنوان "الضعيف يغلب القوي على حين غرّة: استراتيجيات لإدارة تضارب المصالح ومكافحة تدخل الصناعة في سياسة الصحة العامة"، بمبادرة من الائتلاف الصحي لمنطقة الكاريبي، وجامعة ادنبره، وتحالف أمريكا اللاتينية للعناية بالصحة، حيث أكدت على تحسين سياسات الحوكمة التي تلتزم بإجراءات التصدي للأمراض غير المعدية في قطاعات متعددة والتي ستتطلب أدوات وإرشادات لكشف هذه التدخلات وتضارب المصالح.
وذكر منظمو الورشة أن منظمات المجتمع المدني تدرك بصورة متزايدة الحاجة إلى وضع الأطر الصحيحة لإدارة تدخل الشركات الصناعية، حيث تم خلال الورشة تزويد الأشخاص المعنيين بالتوعية بكل المعلومات اللازمة والموارد الضرورية لإدارة الصراعات الناتجة عن تضارب المصالح، ومواجهة التدخلات في السياسات الخاصة بالصحة العامة بالإضافة إلى مواجهة التحديات الناتجة عن الشراكات المتعارضة مع الصحة ومجموعة تحالف منظّمات الأمراض غير المعدية.
كيفية مساءلة الحكومات
أما الورشة السادسة والأخيرة، فكانت بعنوان "استعراض التطورات في مجال الأمراض غير المعدية: كيفية مساءلة الحكومات"، وهي من تنظيم تحالف منظّمات الأمراض غير المعدية، حيث سلطت الضوء على أهمية البيانات الموثوقة بهدف تتبع التقدم المنجز في السياسات والبرامج الحكومية.
وكشفت الورشة عن أفضل ممارسات المجتمع المدني وتجاربه في مساءلة الحكومات بما في ذلك الجهود المبذولة على المستويين الداخلي والخارجي لدعم مجموعة تحالف منظّمات الأمراض غير المعدية، كما عرفت المشاركين على المهارات والمعارف اللازمة للاستفادة من أدوات المساءلة الحالية، بما في ذلك أحدث أدوات المساءلة في تحالف منظّمات الأمراض غير المعدية.
يشار إلى أن المنتدى، الذي اختتمت فعاليات دورته الثالثة اليوم (الثلاثاء)، في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات، نظمته جمعية أصدقاء مرضى السرطان بالتعاون مع تحالف منظمات الأمراض غير المعدية، تحت شعار "تسريع التقدم في تنفيذ الالتزامات الدولية للوقاية والحد من الأمراض غير المعدية"، بمشاركة نحو 400 شخصية من قادة المجتمع المدني، وخبراء الرعاية الصحية، وصنّاع القرار والسياسات، والمتخصصين من 80 دولة حول العالم.
جاء ذلك خلال الجلسة الرئيسة، التي شهدها المنتدى في يومه الثالث والأخير، تحت عنوان تعزيز المساءلة لدى المصابين بأمراض غير معدية من خلال الحوكمة الشاملة والقادرة على إحداث التغيير، والتي ترأسها، الدكتور دوغلاس ويب قائد فريق التمويل المبتكر للأنظمة الصحية للمجموعة المعنية بفيروس نقص المناعة البشرية والصحة والتنمية، لدى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
تنظيم العلاقة بين مؤسسات القطاع الصحي
وناقشت الجلسة أهمية اعتماد مبادى الحوكمة والمساءلة الشاملة والشفافة، في تنظم العلاقة والصلاحيات بين شركات تصنيع الأدوية والمجتمع المدني، وتنظيم العلاقة بين مختلف مؤسسات القطاع الصحي، وعرضت أمثلة لنتائج ملموسة حول التقدم في مساءلة الحكومات والقطاع الخاص.
وشارك في الجلسة كل من بريندا كيلين، عضو لجنة المساءلة المستقلة لصحة المرأة والطفل والمراهق، ومدير "أمانة حركة تعزيز التغذية" من سويسرا، والدكتورة بياتريز شمبانيه مديرة التوعية في منظمة " InterAmerican Heart Foundation"، ومنسّقة التحالف الصحي لأميركا اللاتينية ورئيسة لجنة الدعم في الاتحاد العالمي للقلب، من الولايات المتحدة، والبروفيسور عدنان حيدر عميد مساعد للبحوث، بروفيسور في الصحة العالمية في كلية معهد ميلكن للصحة العامة، جامعة جورج واشنطن، والسيد بيير كوك الابن مستشار فني للشباب في التحالف الكاريبي الصحي؛ عضو في مجلس الشباب الوطني في بربادوس والدكتورة جياسري كياير الرئيسة التنفيذية في جمعية Access to Medicinesمن هولندا.
6 ورش عمل
وشهد اليوم الأخير من المنتدى، تنظيم ستة ورش عمل تمحورت حول الاستثمار المستدام والتمويل الذكي لعلاج الأمراض غير المعدية، وإنقاذ الأرواح من خلال تسهيل الحصول المتكافئ على الأدوية والتكنولوجيا الصحية لمعالجة الأمراض غير المعدية، وتوسيع آفاق التحالفات بين منظمات الأمراض غير المعدية، وكيفية مساءلة الحكومات والقطاع الخاص في مجال مكافحة الأمراض غير المعدية.
الاستثمار المستدام والتمويل الذكي
واستعرضت ورشة العمل الأولى بعنوان "الاستثمار المستدام والتمويل الذكي لعلاجات الأمراض غير المعدية: قدرة المجتمع المدني في إحداث التغيير"، الوضع الحالي لتمويل الأمراض غير المعدية، وتم تداول أفكار وفرص جديدة لتوسيع نطاق تمويل منظّمات الأمراض غير المعدية، بما فيها التغطية الصحية الشاملة.
وأكدت الورشة التي نظمت بمبادرة من مؤسسة "Health Finance"، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومختبر " Joep Lange"، وتحالف " Framework Convention"، أنه لن يتم تسريع التقدم في تنفيذ الالتزامات الدولية للوقاية والحد من الأمراض غير المعدية من دون معالجة فجوة الموارد والنهوض بمسألة التمويل المستدام للتصدي للأمراض غير المعدية على الصعيد الوطني.
الشراكات تحقق أهداف التنمية
ونظمت مجموعة داعمي تحالف منظمات الأمراض غير المعدية ورشة بعنوان "إبرام الشراكات من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة"، حيث أوضحت الورشة أن وعد الرعاية الصحية الشاملة بضمان الوصول الشامل للجميع إلى الأدوية والتقنيات عالية الجودة وذات الأسعار المعقولة، يظل حقيقة بعيدة المنال في العديد من البلدان، على الرغم من الالتزامات والأهداف السياسية العديدة التي يتم وضعها على المستوى العالمي.
ولفتت الورشة إلى جملة من العوائق التي تحول دون الوصول إلى خدمات الرعاية في مجال الأمراض غير المعدية في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، مثل النقص في البنية التحتية للأنظمة الصحية، وسوء إدارة إمدادات الأدوية ونقص التمويل، وقلة الموارد البشرية في القطاع الصحي، إضافة إلى انخفاض القدرة الشرائية للمريض، ما يحتم العمل على تطوير استراتيجيات جديدة لتحسين إمكانية الوصول إلى أدوية الأمراض غير المعدية في المجتمعات الأكثر فقراً والتي تواجه صعوبة في الوصول إليها.
صياغة قصص مؤثرة
وبمبادرة من وكالة "BBC StoryWorks "، شهد المنتدى ورشة بعنوان "التفكير كصحفي: كيفية ابتكار قصص مقنعة لزيادة اهتمام وسائل الإعلام بالأمراض غير المعدية"، حيث تضمنت الورشة التفاعلية كيفية صياغة قصص مؤثرة للتحدث عن الأمراض غير المعدية التي تشكّل عبئاً على المستوى العالمي، وتحويل الأنظار نحو ضرورة الوقاية منها والسيطرة عليها، وكيفية الوصول بالمحتوى إلى أكبر عدد من الجمهور المعنيّ بالمسألة وترك أثر في قلوبهم وسط بيئة رقمية مزدحمة ومتطورة باستمرار.
بناء الجسور والتحالفات
وركزت ورشة "بناء الجسور بين القطاعات: توسيع آفاق التحالفات بين منظمات الأمراض غير المعدية"، التي قدمتها مؤسسة " ACT Promoção da Saúde"، وجمعية " Global Health Advocacy Incubator"، على بناء تحالفات من أجل التوعية الفعالة، باعتبارها مفتاح التغيير الاجتماعي ووسيلة لاعتماد قوانين جديدة، حيث بينت الورشة أنه يجب على صناع السياسات معرفة أنّ هناك طلباً مرتفعاً للتعاون مع تحالف منظّمات الأمراض غير المعدية حول العالم، وأنه سيتم محاسبتهم من قبل الناخبين لتحفيزهم على تمويل ودعم السياسات الحكومية التي تهدف إلى معالجة الأمراض غير المعدية. ووفرت الورشة أمثلة عملية بالإضافة إلى مجموعة من الأدوات العملية لتحديد وإبرام شراكات مع أصحاب المصلحة الأساسيين الآخرين، حيث غادر المشاركون في الورشة مع خطة عمل تهدف إلى توسيع آفاق التحالفات في بلادهم.
استراتيجيات لإدارة تضارب المصالح
وجاءت الورشة الخامسة تحت عنوان "الضعيف يغلب القوي على حين غرّة: استراتيجيات لإدارة تضارب المصالح ومكافحة تدخل الصناعة في سياسة الصحة العامة"، بمبادرة من الائتلاف الصحي لمنطقة الكاريبي، وجامعة ادنبره، وتحالف أمريكا اللاتينية للعناية بالصحة، حيث أكدت على تحسين سياسات الحوكمة التي تلتزم بإجراءات التصدي للأمراض غير المعدية في قطاعات متعددة والتي ستتطلب أدوات وإرشادات لكشف هذه التدخلات وتضارب المصالح.
وذكر منظمو الورشة أن منظمات المجتمع المدني تدرك بصورة متزايدة الحاجة إلى وضع الأطر الصحيحة لإدارة تدخل الشركات الصناعية، حيث تم خلال الورشة تزويد الأشخاص المعنيين بالتوعية بكل المعلومات اللازمة والموارد الضرورية لإدارة الصراعات الناتجة عن تضارب المصالح، ومواجهة التدخلات في السياسات الخاصة بالصحة العامة بالإضافة إلى مواجهة التحديات الناتجة عن الشراكات المتعارضة مع الصحة ومجموعة تحالف منظّمات الأمراض غير المعدية.
كيفية مساءلة الحكومات
أما الورشة السادسة والأخيرة، فكانت بعنوان "استعراض التطورات في مجال الأمراض غير المعدية: كيفية مساءلة الحكومات"، وهي من تنظيم تحالف منظّمات الأمراض غير المعدية، حيث سلطت الضوء على أهمية البيانات الموثوقة بهدف تتبع التقدم المنجز في السياسات والبرامج الحكومية.
وكشفت الورشة عن أفضل ممارسات المجتمع المدني وتجاربه في مساءلة الحكومات بما في ذلك الجهود المبذولة على المستويين الداخلي والخارجي لدعم مجموعة تحالف منظّمات الأمراض غير المعدية، كما عرفت المشاركين على المهارات والمعارف اللازمة للاستفادة من أدوات المساءلة الحالية، بما في ذلك أحدث أدوات المساءلة في تحالف منظّمات الأمراض غير المعدية.
يشار إلى أن المنتدى، الذي اختتمت فعاليات دورته الثالثة اليوم (الثلاثاء)، في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات، نظمته جمعية أصدقاء مرضى السرطان بالتعاون مع تحالف منظمات الأمراض غير المعدية، تحت شعار "تسريع التقدم في تنفيذ الالتزامات الدولية للوقاية والحد من الأمراض غير المعدية"، بمشاركة نحو 400 شخصية من قادة المجتمع المدني، وخبراء الرعاية الصحية، وصنّاع القرار والسياسات، والمتخصصين من 80 دولة حول العالم.
