منصور بن زايد: المتحف يعكس رؤية الإمارات نحو تعزيز الثقافة والسلام والتعايش
حول جزءاً من منزله لمتحف «ذكريات العراق»
أقدم شاب عراقي مقيم في مدينة سان دييغو في ولاية كاليفورنيا الأميركية، على تحويل مرآب منزله إلى “متحف عراقي صغير”، يضم مقتنيات وصفها “بالتاريخية”، من ذكريات الأجيال السابقة التي نشأت في العراق.
وعند الدخول إلى هذا المتحف الصغير، يلاحظ الزائر كمية المقتنيات المتعلقة بالعراق، والتي تنسيك لوهلة، وجودك وسط ولاية كاليفورنيا الأميركية، على بعد أكثر من 12 ألف كم عن بغداد.
وقال محمد صباح الخليفة، صاحب المتحف الصغير: “غادرت العراق قبل أكثر من 10 سنوات، مهاجرا إلى الولايات المتحدة، لكن الحقيقة هي إن العراق لم يغادرني».
وأضاف: “جلبت الكثير من المقتنيات المتوارثة من الآباء والأجداد، والتي تعني الكثير بالنسبة لي ولعائلتي».
واستطرد: “حولت جزءا صغيرا من البيت إلى ما أسميه بـ”متحف عراقي صغير”، يحمل في طياته ذكرياتي وذكريات آبائي وأجدادي أيضا». واستعرض محمد الملقب بـ”أبو عراق” بين أبناء الجالية العراقية في سان دييغو، عددا من تلك المقتنيات العراقية. منها كان “دليل الهاتف لمدينة بغداد”، وهو كتاب كان يوزع على المنازل البغدادية في السبعينيات والثمانينيات، ويضم أرقام الهاتف للدوائر الحكومية والمستشفيات والمنازل.