أدلى الطبيب المصري، المتهم بتحويل عيادته الخاصة في منطقة العمرانية بالجيزة، إلى وكر لإجراء عمليات الإجهاض غير الشرعية، باعترافات مثيرة. واعترف الطبيب في القضية المتهم فيها بإجراء عملية إجهاض وإلقاء الجنين في القمامة، أن أم الجنين وجدته ساعدتاه، مبررا موقفه بأنه "ستر عليها وحماها من الفضيحة".
وقال الطبيب المتهم خلال جلسة محاكمته أمس الأول الأحد إنه تفاجأ بأم مصطحبة ابنتها تعاني من نزيف حاد إلى عيادته، حيث طالبته بإجراء عملية إجهاض لها كي لا تواجه فضيحة، نظرا لكونها حملت بطريقة غير شرعية، فضلا عن إصابتها بنزيف، مشيرا إلى أنه قام بإعطائها بعض الأدوية، ومن ثم أجرى لها عملية الإجهاض.
وأشار الطبيب إلى أنه بعد أن استيقظت الفتاة من التخدير أعطاها الجنين كي تدفنه، وخرجت من العيادة برفقة أمها، إلا أنه تفاجأ بدخول الشرطة لاحقا والقبض عليه.
بدورها اعترفت المتهمة الثانية (جدة الطفل) أنها اصطحبت ابنتها إلى الطبيب لإجهاض الطفل الذي حملت به ابنتها "سفاحا"، مضيفة: "كنت عايزة أستر عليها". وقضت المحكمة بحجز جلسة محاكمة طبيب الإجهاض إلى جلسة 22 يوليو المقبل.