رئيس الدولة والسوداني يؤكدان أهمية تسوية النزاعات والأزمات بالشرق الأوسط سلمياً
بالشراكة بين «التغير المناخي والبيئة» وهيئة البيئة أبوظبي وسوق أبوظبي العالمي و«Hub71»
خالد بن محمد بن زايد يشهد إطلاق مبادرة أبوظبي للمناخ لتعزيز الابتكار في مجال الاستدامة
شهد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي إطلاق مبادرة أبوظبي للمناخ العالمية، في إطار شراكة بين وزارة التغير المناخي والبيئة وهيئة البيئة- أبوظبي، وسوق أبوظبي العالمي ومركز «Hub71»، دعماً لجهود العمل من أجل المناخ، وتعزيزاً للمكانة الرائدة عالمياً لإمارة أبوظبي في هذا المجال.و خلال فعاليات الإطلاق تم توقيع مذكرة تفاهم للتعاون في المبادرة بين وزارة التغير المناخي والبيئة، وهيئة البيئة أبوظبي، وسوق أبوظبي العالمي و»Hub71». وتستهدف المبادرة تأسيس نموذج عالمي لدعم الابتكار والبحث والتطوير في تكنولوجيا العمل من أجل المناخ والمياه من جوانب عدة تشمل خلق وتحفيز حركة أعمال واستثمار قوية في هذا المجال، وإيجاد مرجعية بحثية وفكرية ترفد هذا العمل بالدراسات ومؤشرات الأداء والاستشارات اللازمة، وجمع صناع القرار والمختصين العالمين تحت مظلة واحدة للتخطيط لمستقبل هذا العمل، بما يضمن تحقيق أفضل استغلال وتوظيف للتكنولوجيا في مواجهة تداعيات التغير المناخي والتكيف معها، وإيجاد مستقبل أفضل للأجيال الحالية والمقبلة.
وخلال المعرض - الذي أقيم ضمن فعاليات منتدى التمويل المستدام على هامش أسبوع أبوظبي للاستدامة- قال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة “إن الابتكار وتوظيف التكنولوجيا الحديثة بات العنوان والسبيل الأهم للتعامل مع التحديات كافة التي نواجهها في الوقت الحالي، ولكون التغير المناخي يعد التحدي الأهم الذي يهدد مستقبل البشرية بشكل عام، عملت وزارة التغير المناخي والبيئة بالتعاون مع سوق أبوظبي العالمي ومركز Hub71، على إيجاد نموذج عالمي لدعم وتعزيز القدرات الابتكارية للشباب ورواد الأعمال والشركات الناشئة عالمياً وفي الدول النامية بشكل خاص، لتطوير حلول فعالة لمواجهة تداعيات هذا التغير والتكيف معها.” وأضاف: “ تأتي المبادرة تعزيزا ومواكبة للدور الرائد الذي تلعبه دولة الإمارات في جهود العمل من أجل المناخ وتحقيق الاستدامة، وتأكيدا على تنافسية نموذجها في التعامل مع تحديات التغير المناخي والذي بات مثالاً يحتذى به حول العالم.” وأشار معاليه إلى أن المبادرة تعتمد على 3 ركائز استراتيجية تشمل إطلاق “مختبر المناخ” في مركز Hub 71، والذي سيطلق بدوره 3 مبادرات فرعية، وتختص الركيزة الثانية بإطلاق مركز متخصص للبحوث والدراسات في مجال العمل من أجل المناخ والاستدامة والذي سيمثل مرجعية معرفية وارشادية عالمية في هذا المجال وستُطلق منه مبادرتين فرعيتين، أما الركيزة الأخيرة فهي عبارة عن مساعدات إماراتية تنموية ودعم تقني.
من ناحيته قال معالي أحمد بن علي محمد الصايغ وزير دولة رئيس مجلس إدارة سوق أبوظبي العالمي- بهذه المناسبة - : “يسرنا أن نكون جزءاً من هذه المبادرة التي من شأنها تسريع البحث والتطوير بما يدعم التزام دولة الإمارات العربية المتحدة نحو التغير المناخي وتحقيق مستقبل مستدام”. وأضاف: “بدوره كمركز مالي دولي ومنصة للأعمال، يوفر سوق أبوظبي العالمي بيئة أعمال متكاملة تشجع على الابتكار وتستخدم أحدث التكنولوجيا لتسهيل تلبية احتياجات التمويل وتحقيق خطط التوسع للقطاعات الرئيسية في الدولة مع ضمان تحقيق أهدافهم الخاصة بالاستدامة.” وأكد معاليه أن سوق أبوظبي سيستمر بالعمل مع الشركاء كافة لإيجاد تكنولوجيا جديدة للمناخ والمياه بما يضمن اقتصاد ومستقبل أكثر استدامة.
من جهتها أكدت سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي أهمية مبادرة أبوظبي للمناخ العالمية في دعم الجهود التي تبذلها دولة الإمارات لتحفيز الابتكار في مواجهة التغير المناخي في ظل الظروف المناخية التي تسود العالم مع زيادة حدة تطرف الطقس بشكل متسارع يفوق التوقعات التي وضعها خبراء المناخ والبيئة.
وأشارت إلى أن المبادرة تعتبر نموذجاً مثالياً للتعاون المشترك وتحفيز المبتكرين ورواد الأعمال للاستثمار في مجال المناخ والمياه، في ظل التوقعات بزيادة عدد سكان العالم إلى أكثر من تسعة مليارات بحلول العام 2050، الأمر الذي سيزيد من الضغوط التي تتعرض لها البيئة والموارد الطبيعية، مما يحتم علينا العمل معاً لإيجاد حلول مبتكرة والاستثمار في التقنيات الحديثة لتحقيق التنمية المستدامة.
وعبرت الدكتورة الظاهري عن سعادتها باختيار أبوظبي لتكون حاضنة عالمية لاستقطاب المبتكرين والمستثمرين في مجال تكنولوجيا الاستدامة، الأمر الذي سيعزز من الدور الرائد الذي تلعبه دولة الإمارات وإمارة أبوظبي في تعزيـز مفاهيم التنمية المستدامة، وتأكيد التزامها العالمي بالمساهمة في إيجاد حلول مبتكرة لضمان استدامة الموارد الطبيعية. من ناحيته قال سعادة وليد المقرب المهيري، نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة والرئيس التنفيذي لقطاع الاستثمارات البديلة والبنية التحتية في شركة “مبادلة للاستثمار”: “يعد مختبر المناخ في منصة Hub71 الأول من نوعه على مستوى الأسواق الناشئة، حيث سيوفر منظومة شاملة للشركات الناشئة العاملة تحت مظلة المنصة، بما يمكّنها من تحقيق النمو.
وسيستفيد المختبر من عدد من المميزات المتوفرة ضمن المنصة، بدءاً من الشراكات المؤسسية، وتأشيرات الإقامة طويلة الأمد، والتمويلات، وحزم التحفيز المتخصصة، إذ سيتمكن المبتكرون في مجال البيئة من تجربة أفكار عالمية المستوى وتطبيقها ونشرها، مستفيدين من الدعم الذي توفره حكومة أبوظبي.” ** مختبر المناخ في Hub71. وسيعمل “مختبر المناخ” والذي يمثل الركيزة الأولى للمبادرة كحاضنة ومنصة داعمة للأعمال الناشئة في مجال ابتكارات واستثمارات تكنولوجيا المناخ والمياه، وسيحقق المختبر دوره عبر 3 مبادرات فرعية هي: مبادرة “الأسواق الناشئة 10” والتي ستختار أفضل 10 رواد أعمال أو شركات ناشئة ذات قدرة نمو عالية في مجال تكنولوجيا المناخ في أسواق الدول النامية لدعمها وتعزيز عملها، عبر حزم من الحوافز تضم حوافز لدعم دخول الأسواق وبدء العمل، استشارات ودعم توضيحي لطبيعة المنافسة في كل سوق، وتعريف ونظرة عامة لقطاع تكنولوجيا المناخ والمياه في كل سوق، وتحديد أفضل قنوات المسرعات الداعمة لدخول السوق والنمو، واستشارات متخصصة في التسويق وبناء العلامات التجارية.
ومبادرة التمويل التكنولوجي النظيف “المستدام” عبارة عن منتدى سنوي يجمع المستثمرين العالميين مع صناع القرار والمسؤولين والمختصين في العمل من أجل المناخ في المنطقة تحت مظلة واحدة، بهدف جذب وتعزيز حركة الاستثمار والتمويل في تكنولوجيا المناخ والاستدامة بشكل عام.
ومبادرة الحاضنة العالمية وهي عبارة عن منصة في العاصمة أبوظبي سيتم استقطاب كبريات شركات “الابتكار، ودعم المعرفة والإبداع والمبدعين” لها لخلق أول حاضنة للإبداع والابتكار والأعمال الناشئة في مجال تكنولوجيا الاستدامة في الأسواق النامية.
** مركز الأبحاث والدراسات..
وستعمل الركيزة الثانية والمتمثلة في إطلاق مركز متخصص للبحوث والدراسات على توفير مرجعية معرفية ومعلوماتية وإرشادية عبر إجراء بحوث ودراسات متخصصة ومتعمقة تخدم مجالات التمويل المستدام، وتكنولوجيا المناخ، ومستقبل المياه.
وستنطلق من المركز مبادرتان فرعيتان هما مؤشر الابتكار العالمي لتكنولوجيا الاستدامة، والذي سيعمل على قياس حالة وحركة هذا النوع من التكنولوجيا وتطورها في مجموعة واسعة من الدول وسيركز بالأخص على الأسواق النامية، والثانية مبادرة المائدة المستديرة “السنوية” للمستقبل. والمائدة عبارة عن منصة سنوية تجمع 10 من أهم الشركاء الاستراتيجيين العالميين في مجال العمل من أجل المناخ والتكنولوجيا الخاصة به في القطاعين الحكومي والخاص للنقاش حول مستقبل تكنولوجيا مواجهة تحديات المناخ وخلق منظومة مستدامة لتمويل هذه التكنولوجيا، بهدف دعم وتعزيز حركة التمويل والاستثمار في هذه التكنولوجيا.
** المساعدات الإماراتية.
وفيما يخص الركيزة الثالثة والمتمثلة في المساعدات الإماراتية التنموية والدعم التقني، ستعتمد هذه الركيزة - عبر منظومة بحث وتطوير متقدمة – على تقديم خدمات استشارات التوجيه الاستراتيجي، وخطط التنفيذ وبرامج بناء القدرات للاستثمار وتمويل تكنولوجيا المناخ والمياه، وسيتم العمل عبرها على تقنين وتخطيط عمليات تقديم المساعدات والتمويل والاستثمارات المالية والتقنية لمختلف الأسواق النامية.
وستشمل الاستشارات والخدمات التي سيتم تقديمها عبر هذه الركيزة استشارات تقارير الاستدامة، واستشارات الطاقة المتجددة، واستشارات مواجهة التغير المناخي /المواجهة والتكيف/، واستشارات استراتيجيات المسؤولية المجتمعية للعمل من أجل البيئة والمناخ، واستشارات إدارة المياه والإدارة المتكاملة للنفايات.
وخلال المعرض - الذي أقيم ضمن فعاليات منتدى التمويل المستدام على هامش أسبوع أبوظبي للاستدامة- قال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة “إن الابتكار وتوظيف التكنولوجيا الحديثة بات العنوان والسبيل الأهم للتعامل مع التحديات كافة التي نواجهها في الوقت الحالي، ولكون التغير المناخي يعد التحدي الأهم الذي يهدد مستقبل البشرية بشكل عام، عملت وزارة التغير المناخي والبيئة بالتعاون مع سوق أبوظبي العالمي ومركز Hub71، على إيجاد نموذج عالمي لدعم وتعزيز القدرات الابتكارية للشباب ورواد الأعمال والشركات الناشئة عالمياً وفي الدول النامية بشكل خاص، لتطوير حلول فعالة لمواجهة تداعيات هذا التغير والتكيف معها.” وأضاف: “ تأتي المبادرة تعزيزا ومواكبة للدور الرائد الذي تلعبه دولة الإمارات في جهود العمل من أجل المناخ وتحقيق الاستدامة، وتأكيدا على تنافسية نموذجها في التعامل مع تحديات التغير المناخي والذي بات مثالاً يحتذى به حول العالم.” وأشار معاليه إلى أن المبادرة تعتمد على 3 ركائز استراتيجية تشمل إطلاق “مختبر المناخ” في مركز Hub 71، والذي سيطلق بدوره 3 مبادرات فرعية، وتختص الركيزة الثانية بإطلاق مركز متخصص للبحوث والدراسات في مجال العمل من أجل المناخ والاستدامة والذي سيمثل مرجعية معرفية وارشادية عالمية في هذا المجال وستُطلق منه مبادرتين فرعيتين، أما الركيزة الأخيرة فهي عبارة عن مساعدات إماراتية تنموية ودعم تقني.
من ناحيته قال معالي أحمد بن علي محمد الصايغ وزير دولة رئيس مجلس إدارة سوق أبوظبي العالمي- بهذه المناسبة - : “يسرنا أن نكون جزءاً من هذه المبادرة التي من شأنها تسريع البحث والتطوير بما يدعم التزام دولة الإمارات العربية المتحدة نحو التغير المناخي وتحقيق مستقبل مستدام”. وأضاف: “بدوره كمركز مالي دولي ومنصة للأعمال، يوفر سوق أبوظبي العالمي بيئة أعمال متكاملة تشجع على الابتكار وتستخدم أحدث التكنولوجيا لتسهيل تلبية احتياجات التمويل وتحقيق خطط التوسع للقطاعات الرئيسية في الدولة مع ضمان تحقيق أهدافهم الخاصة بالاستدامة.” وأكد معاليه أن سوق أبوظبي سيستمر بالعمل مع الشركاء كافة لإيجاد تكنولوجيا جديدة للمناخ والمياه بما يضمن اقتصاد ومستقبل أكثر استدامة.
من جهتها أكدت سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي أهمية مبادرة أبوظبي للمناخ العالمية في دعم الجهود التي تبذلها دولة الإمارات لتحفيز الابتكار في مواجهة التغير المناخي في ظل الظروف المناخية التي تسود العالم مع زيادة حدة تطرف الطقس بشكل متسارع يفوق التوقعات التي وضعها خبراء المناخ والبيئة.
وأشارت إلى أن المبادرة تعتبر نموذجاً مثالياً للتعاون المشترك وتحفيز المبتكرين ورواد الأعمال للاستثمار في مجال المناخ والمياه، في ظل التوقعات بزيادة عدد سكان العالم إلى أكثر من تسعة مليارات بحلول العام 2050، الأمر الذي سيزيد من الضغوط التي تتعرض لها البيئة والموارد الطبيعية، مما يحتم علينا العمل معاً لإيجاد حلول مبتكرة والاستثمار في التقنيات الحديثة لتحقيق التنمية المستدامة.
وعبرت الدكتورة الظاهري عن سعادتها باختيار أبوظبي لتكون حاضنة عالمية لاستقطاب المبتكرين والمستثمرين في مجال تكنولوجيا الاستدامة، الأمر الذي سيعزز من الدور الرائد الذي تلعبه دولة الإمارات وإمارة أبوظبي في تعزيـز مفاهيم التنمية المستدامة، وتأكيد التزامها العالمي بالمساهمة في إيجاد حلول مبتكرة لضمان استدامة الموارد الطبيعية. من ناحيته قال سعادة وليد المقرب المهيري، نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة والرئيس التنفيذي لقطاع الاستثمارات البديلة والبنية التحتية في شركة “مبادلة للاستثمار”: “يعد مختبر المناخ في منصة Hub71 الأول من نوعه على مستوى الأسواق الناشئة، حيث سيوفر منظومة شاملة للشركات الناشئة العاملة تحت مظلة المنصة، بما يمكّنها من تحقيق النمو.
وسيستفيد المختبر من عدد من المميزات المتوفرة ضمن المنصة، بدءاً من الشراكات المؤسسية، وتأشيرات الإقامة طويلة الأمد، والتمويلات، وحزم التحفيز المتخصصة، إذ سيتمكن المبتكرون في مجال البيئة من تجربة أفكار عالمية المستوى وتطبيقها ونشرها، مستفيدين من الدعم الذي توفره حكومة أبوظبي.” ** مختبر المناخ في Hub71. وسيعمل “مختبر المناخ” والذي يمثل الركيزة الأولى للمبادرة كحاضنة ومنصة داعمة للأعمال الناشئة في مجال ابتكارات واستثمارات تكنولوجيا المناخ والمياه، وسيحقق المختبر دوره عبر 3 مبادرات فرعية هي: مبادرة “الأسواق الناشئة 10” والتي ستختار أفضل 10 رواد أعمال أو شركات ناشئة ذات قدرة نمو عالية في مجال تكنولوجيا المناخ في أسواق الدول النامية لدعمها وتعزيز عملها، عبر حزم من الحوافز تضم حوافز لدعم دخول الأسواق وبدء العمل، استشارات ودعم توضيحي لطبيعة المنافسة في كل سوق، وتعريف ونظرة عامة لقطاع تكنولوجيا المناخ والمياه في كل سوق، وتحديد أفضل قنوات المسرعات الداعمة لدخول السوق والنمو، واستشارات متخصصة في التسويق وبناء العلامات التجارية.
ومبادرة التمويل التكنولوجي النظيف “المستدام” عبارة عن منتدى سنوي يجمع المستثمرين العالميين مع صناع القرار والمسؤولين والمختصين في العمل من أجل المناخ في المنطقة تحت مظلة واحدة، بهدف جذب وتعزيز حركة الاستثمار والتمويل في تكنولوجيا المناخ والاستدامة بشكل عام.
ومبادرة الحاضنة العالمية وهي عبارة عن منصة في العاصمة أبوظبي سيتم استقطاب كبريات شركات “الابتكار، ودعم المعرفة والإبداع والمبدعين” لها لخلق أول حاضنة للإبداع والابتكار والأعمال الناشئة في مجال تكنولوجيا الاستدامة في الأسواق النامية.
** مركز الأبحاث والدراسات..
وستعمل الركيزة الثانية والمتمثلة في إطلاق مركز متخصص للبحوث والدراسات على توفير مرجعية معرفية ومعلوماتية وإرشادية عبر إجراء بحوث ودراسات متخصصة ومتعمقة تخدم مجالات التمويل المستدام، وتكنولوجيا المناخ، ومستقبل المياه.
وستنطلق من المركز مبادرتان فرعيتان هما مؤشر الابتكار العالمي لتكنولوجيا الاستدامة، والذي سيعمل على قياس حالة وحركة هذا النوع من التكنولوجيا وتطورها في مجموعة واسعة من الدول وسيركز بالأخص على الأسواق النامية، والثانية مبادرة المائدة المستديرة “السنوية” للمستقبل. والمائدة عبارة عن منصة سنوية تجمع 10 من أهم الشركاء الاستراتيجيين العالميين في مجال العمل من أجل المناخ والتكنولوجيا الخاصة به في القطاعين الحكومي والخاص للنقاش حول مستقبل تكنولوجيا مواجهة تحديات المناخ وخلق منظومة مستدامة لتمويل هذه التكنولوجيا، بهدف دعم وتعزيز حركة التمويل والاستثمار في هذه التكنولوجيا.
** المساعدات الإماراتية.
وفيما يخص الركيزة الثالثة والمتمثلة في المساعدات الإماراتية التنموية والدعم التقني، ستعتمد هذه الركيزة - عبر منظومة بحث وتطوير متقدمة – على تقديم خدمات استشارات التوجيه الاستراتيجي، وخطط التنفيذ وبرامج بناء القدرات للاستثمار وتمويل تكنولوجيا المناخ والمياه، وسيتم العمل عبرها على تقنين وتخطيط عمليات تقديم المساعدات والتمويل والاستثمارات المالية والتقنية لمختلف الأسواق النامية.
وستشمل الاستشارات والخدمات التي سيتم تقديمها عبر هذه الركيزة استشارات تقارير الاستدامة، واستشارات الطاقة المتجددة، واستشارات مواجهة التغير المناخي /المواجهة والتكيف/، واستشارات استراتيجيات المسؤولية المجتمعية للعمل من أجل البيئة والمناخ، واستشارات إدارة المياه والإدارة المتكاملة للنفايات.