خبير إعلامي برازيلي: على وسائل الإعلام طرح رؤية موثوقة و موضوعية لظاهرة التغير المناخي

خبير إعلامي برازيلي: على وسائل الإعلام طرح رؤية موثوقة و موضوعية لظاهرة التغير المناخي

أكد روبرتو فرانكو، رئيس العمليات المؤسساتية والتنظيمية في (شركة إس. بي .تي ) وهي شركة إعلامية برازيلية أنه على وسائل الإعلام لعب دور حيوي في معالجة قضية التغير المناخي مشددا على أنها مسؤولة عن طرح رؤية موثوقة وموضوعية لهذه القضية من أجل ضمان دعم اتخاذ الإجراءات اللازمة للتخفيف من آثارها التي طالت العالم كله دون استثناء.
جاء ذلك في كلمة ألقاها فرانكو ضمن أعمال “ملتقى الإعلام العالمي” الذي تنظمه وكالة أنباء الإمارات “وام” بالتعاون مع المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة ضمن الفعاليات الاستباقية التي يعقدها “المنتدى الدولي للاتصال الحكومي” قبيل انطلاق دورته الـ12 اليوم في مركز إكسبو الشارقة.
وقال فرانكو إن على وسائل الإعلام“ مسؤولية تثقيف الجمهور بشأن تغير المناخ وتشكيل الخطاب العام حوله وكيفية الرد عليه”منوها إلى أن التغطية الإعلامية لظاهرة التغير المناخي يمكن أن تؤثر بصورة فعالة على بلورة وترسيخ رؤية الرأي العام إزاء هذه القضية.
 
وحول رؤيته في هذا الشأن أوضح الخبير الإعلامي البرازيلي في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات (وام) على هامش الملتقى أن وسائل الإعلام يمكن أن تسهم في بناء ثقافة عامة تمهد لتسريع الجهود الرامية إلى الحد من تغير المناخ ويمكنها أن تمارس رؤية مغايرة و دفعه إلى الاتجاه المعاكس.
وأشار إلى أن هناك نماذج تغطية إعلامية مختلفة لتغير المناخ حول العالم تعكس اختلاف وتنوع السياق السياسي والاقتصادي والاجتماعي والتكنولوجي والبيئي لكل بلد أو منطقة.
 
ونوه إلى أن هناك ثلاثة نماذج رئيسية للتغطية الإعلامية لتغير المناخ وهي النموذج الموضوعي المحايد الذي يسعى إلى إعطاء ذات القدر من الأهمية لجميع جوانب القضية، بما في ذلك وجهات النظر العلمية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والنموذج الثاني النموذج التحليلي الذي يركز على الجوانب الأخلاقية والفكرية لتغير المناخ ومسؤوليات المواطنين والحكومات.. في حين يتمثل الثالث في “النموذج البراغماتي ” الذي يركز على التحديات العملية للتكيف مع تغير المناخ وفرص الابتكار والتعاون.