تعتبر أمراض الكبد من أكثر الأمراض شيوعاً في عصرنا الحالي، والتي يبلغ عددها أكثر من 100 نوع مختلف، ومن المهم التعرف على عوامل الخطر التي تؤدي إلى تلف الكبد المبكر وطلب المشورة الطبية في الوقت المناسب.
فيما يلي علامات مؤكدة للإصابة بتلف الكبد، وفق ما أورد الطبيب ستيفن إيه هاريسون في حديث له مع موقع "إم إس إن" الإلكتروني:

داء السكري: داء السكر هو حالة صحية مرتبطة بشكل شائع بأمراض الكبد، وفقًا للدكتور هاريسون. يمكن أن تؤدي عدم قدرة الجسم على التحكم في نسبة السكر في الدم إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم، لذا إذا لاحظت ارتفاعاً مستمراً في نسبة السكر في الدم فقد يكون هذا دليلاً على وجود إصابة كبدية لديك.
السُمنة: السمنة أو زيادة الوزن هي سمة أخرى شائعة للفرد الذي يعاني من تلف الكبد. وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، يعاني أكثر من 42٪ من الأمريكيين من السمنة المفرطة، مما يعني أن مؤشر كتلة الجسم لديهم يزيد عن 30.

ارتفاع ضغط الدم: يشير ارتفاع ضغط الدم إلى أن قوة ضغط الدم على المدى الطويل ضد جدران الشرايين مرتفعة بشكل كافٍ لدرجة أنها قد تسبب في النهاية مشاكل صحية، مثل أمراض القلب، وفقًا لمايو كلينك. وبحسب الدكتور هاريسون، فإن ارتفاع ضغط الدم يعتبر واحداً من ثلاث حالات رئيسية مرتبطة بأمراض الكبد.

مرض الشواك الأسود: غالبًا ما يتجلى مرض الكبد سريريًا في مجموعة متنوعة من الأمراض الجلدية. أحدها هو الشواك الأسود، الذي يصفه الدكتور هاريسون بأنه "احمرار الجلد حول الرقبة".
توسع الشعيرات العنكبوتي: من الأعراض الجلدية الأخرى التي تدل على تلف الكبد، حسب دكتور هاريسون، توسع الشعيرات العنكبوتي الذي يظهر على شكل خطوط حمراء جديدة على الوجه والرقبة.