اختتمت فعاليات اليوم الأخير للملتقى العلمي الآسيوي السادس بتكريم الوفود المشاركة والمشروعات المقدمة، كما حظي الحضور بحفل ثقافي لفلكلور الشعوب حيث قدم كل وفد من المشاركين الراقصات والأهازيج الرسمية والشعبية لبلده وقد لاقت تلك العروض استحسان وإعجاب الشعوب فقد الوفد الروماني والإيطالي راقصات فلكلورية مبهرة وقد الوفد الهندي والنيبالي راقصات لاقت تفاعل الحضور وقدم الوفد العماني والكويتي راقصات شعبية من التراث الخليجي، وقدم الوفد المصري مشاهد وفقرات من الرقص الفرعوني، كما قدم الوفد التونسي عرض للثقافة التونسية، وغيرها من العروض الرائعة.

وكان لأصحاب الفئات الخاصة اهتماماً متزايد من المشاركين في الملتقى حيث قدمت الطالبة ساندي سالم من الوفد المصري جهاز لمساعدة الصم وضعاف السمع (سيمون) والجهاز يتحدث بدلاً عن الصم والضعاف السمع باستخدام الذكاء الاصطناعي، تم تجربته وإثبات أهميته في محو المشكلات النفسية والاقتصادية، حيث يوفر للصم القدرة على التعامل في مجالات أوسع.

كما شاركت الطالبة مريم أحمد يوسف محمد الكندي من الوفد الكويتي باختراع كرسي العزيمة وهو كرسي متحرك يدعم أربع فئات من ذوي الاحتياجات الخاصة.
كما كان للحلول الزراعية والبيئية مشاركتها في الملتقى حيث قدم الطالب خالد عبدالله مراد الكندري من الكويت فكرة مشروع تعتمد على الجمع بين تربية الأسماك وزراعة النباتات في نظام مغلق باستخدام فضلات الأسماك وبقايا غذاءها في تغذية النباتات. حيث تُغذي الأسماك النباتات فتمدها بالسماد العضوي الناتج عن فضلاتها في صورة نترات وبقايا غذاء الأسماك.

ويتكون نظام الأكوابونيك من الأسماك والنباتات والبكتيريا التي تحول الأمونيا الناتجة من الأسماك إلى نيتريت ثم إلى نترات، والتي تعتبر سماد للنباتات بالإضافة إلى بقايا غذاء الأسماك الذي يعتبر غذاء للنباتات.

وقدم الطالب محمد أبو الخير من مركز حمدان بن راشد للموهبة والابتكار مشروع المتحكم الذكي بمقبس الكهرباء بحيث يتم وضع كلمة سر للمقبس ليصعب على الأطفال التعامل معهم مما يزيد من إمكانية الحماية لهم.

وختم المهرجان بوداع حار بين المشاركين الذين نسجوا علاقات وصدقات علمية وإنسانية قد يستمر صداها في ذكرياتهم لسنوات، وستظل صورة دبي البهية مرسومة في قلوبهم وذكرياتهم.