ختام مميز لمعسكر المنتخب الوطني للجوجيتسو عزز من مستواهم البدني وروحهم التنافسية
• اختتم اتحاد الإمارات للجوجيتسو المعسكر التدريبي المغلق
• استضاف 60 نجماً من نخبة لاعبي المنتخب الوطني على مدى ثلاثة أسابيع
• المشاركون جميعاً خضعوا لفحوصات طبية صارمة
• الفحوصات تتماشى مع البروتوكولات الطبية الاتحادية والعالمية قبل انطلاق المعسكر
•مُبارك المنهالي: التجربة عززت استعدادات نجوم المنتخب لاستئناف موسم المنافسات
أعرب أفراد المنتخب الوطني للجوجيتسو عن تقديرهم الشديد لكافة الجهود التي بذلها اتحاد الإمارات للجوجيتسو لتنظيم المعسكر التدريبي المغلق وسط الظروف الراهنة التي فرضتها جائحة كوفيد-19 على الأوساط الرياضية في جميع أنحاء العالم. وشهد المعسكر، الذي انطلق في بداية شهر مايو الجاري واستمر حتى 24 منه، مشاركة 60 رياضياً من نخبة لاعبي الجوجيتسو الإماراتيين، الذين حضروا التدريبات على مدى ثلاثة أسابيع في نادي وفندق ضباط القوات المسلحة بأبوظبي.
وكانت عملية تنظيم المعسكر التدريبي ممتثلة بالكامل لكافة بروتوكولات الصحة والسلامة المخصصة لمواجهة كوفيد-19 على الصعيدين الاتحادي والعالمي، والتي اشتملت على فحص كافة المشاركين والجهاز الفني وأعضاء فريق الدعم والتأكد من عزل كُل فرد منهم لغاية ظهور نتائج الفحوصات وتأكيدها.
كما عمل اتحاد الإمارات للجوجيتسو خلال فترة المعسكر التدريبي على تنظيم منافسات بطولة الجوجيتسو التنشيطية وتحدي أبطال الجوجيتسو، بهدف تعزيز حماسة المشاركة في المنافسات لدى اللاعبين وإتاحة الفرصة للطاقم التدريبي لتحديد النقاط القابلة للتطوير.
وفي سياق تعليقه على المعسكر والبطولات، قال النجم فيصل الكتبي: “أعتبر عودتي لبساط النزال وممارسة أكثر النشاطات المفضلة لدي والتي قضيت معظم حياتي في تنميتها تجربة مميزة للغاية، ومنحتني راحة ودفعة للمستقبل. لقد حرصنا جميعاً على التدرب في المنزل قبل الانضمام إلى المعسكر، غير أنّ التئام شملنا كفريق واحد والحافز الذي استلهمناه من كل لاعب في المجموعة لتطوير أنفسنا جعلها تجربة استثنائية بلا شك».
وتابع الكتبي: “كان هذا المعسكر مختلفاً للغاية، واستخلصنا منه الكثير من الدروس. فلم يتمحور الهدف منه حول إعداد أنفسنا للمنافسة فحسب، بل زخر بكثير من التحديات والقيود، غير أنّه دفعنا إلى بذل المزيد من الجهد على الصعيد الفردي والجماعي على حد سواء. كما أبرز اتحاد الإمارات للجوجيتسو مستوى عالياً من الثقة فينا كلاعبين من خلال تنظيم هذا المعسكر، وشعرنا جميعاً بأنّه لا بد لنا من رد الجميل من خلال الارتقاء بالجهد المبذول أثناء التدريبات».
ونظراً لانعقاد المعسكر خلال شهر رمضان الكريم، حظي اللاعبون بحصتين تدريبتين يومياً؛ إحداهما خفيفة قبل موعد الإفطار والثانية أطول وأكثر إجهاداً استمرت كُلّ ليلة من الساعة العاشرة ليلاً لغاية منتصف الليل. ومن جانبه، قال سالم مبارك زايد، الحائز على الميدالية البرونزية في بطولة أبوظبي العالمية للناشئين في الجوجيتسو 2019: “أخذ اتحاد الإمارات للجوجيتسو حلول شهر رمضان المبارك بعين الاعتبار؛ إذ قاموا بتعديل برنامجنا التدريبي ليكون أكثر يُسراً علينا جميعاً. وعلاوة على ذلك، راعت الجهة المنظمة للمعسكر الظروف الدراسية لدى بعض اللاعبين، حيث سنحت لنا الفرصة لاستكمال أنشطتنا التعليمية من خلال تقنية التعليم الإلكتروني عن بُعد».
وفي حين رحب المشاركون بعودتهم إلى بساط المنافسة، حرص الجهاز الفني على تعزيز مستويات اللياقة البدنية لديهم بدرجة كافية أيضاً. إذ قال زايد الكثيري، الحائز على بطولة العالم 2019 عن فئة وزن 56 كغ: “لم ينحصر تركيز مدربينا على تطويرنا من الناحية الفنية فحسب، بل بذلوا الكثير من الاهتمام لمجالات القوة البدنية والحركية والنفسية. فاستهلينا المعسكر من خلال تحليل لمستويات الشحوم في الجسم، ومن ثم أعطونا قائمة من الأهداف التي يجب علينا تحقيقها من الناحية البدنية بحلول نهاية المعسكر. شعرت ببعض من الإرهاق خلال الأيام الأولى، غير أنّ التشجيع المستمر من الطاقم التدريبي واتحاد الإمارات للجوجيتسو وبقية اللاعبين، منحني القدرة على تطوير الزخم اللازم مع حلول نهاية المعسكر».
وأشار السيد مبارك صالح المنهالي، مدير الإدارة الفنية لدى اتحاد الإمارات للجوجيتسو، إلى أنّ ضمان محافظة لاعبينا على العقلية التنافسية كان على رأس قائمة أولويات الجهاز الفني في الاتحاد؛ إذ قال: “تتسم المعسكرات التدريبية بأهميتها الكبيرة لتعزيز المستويات الفنية والقوة البدنية لدى اللاعبين، غير أنّ دفعهم إلى اللعب على البساط ضمن بيئة تنافسية يُعتبر المقياس الحقيقي للتطور. وتمثل هدفنا في تأمين استمرارية الروح التنافسية التي يتسم بها نجومنا حتى خلال هذه الظروف الاستثنائية، ونعتقد بأنّ تجربة المعسكرات المغلقة أعدّت اللاعبين ليكونوا في أتم الجاهزية لدى استئناف موسم المنافسات لاحقاً».
• استضاف 60 نجماً من نخبة لاعبي المنتخب الوطني على مدى ثلاثة أسابيع
• المشاركون جميعاً خضعوا لفحوصات طبية صارمة
• الفحوصات تتماشى مع البروتوكولات الطبية الاتحادية والعالمية قبل انطلاق المعسكر
•مُبارك المنهالي: التجربة عززت استعدادات نجوم المنتخب لاستئناف موسم المنافسات
أعرب أفراد المنتخب الوطني للجوجيتسو عن تقديرهم الشديد لكافة الجهود التي بذلها اتحاد الإمارات للجوجيتسو لتنظيم المعسكر التدريبي المغلق وسط الظروف الراهنة التي فرضتها جائحة كوفيد-19 على الأوساط الرياضية في جميع أنحاء العالم. وشهد المعسكر، الذي انطلق في بداية شهر مايو الجاري واستمر حتى 24 منه، مشاركة 60 رياضياً من نخبة لاعبي الجوجيتسو الإماراتيين، الذين حضروا التدريبات على مدى ثلاثة أسابيع في نادي وفندق ضباط القوات المسلحة بأبوظبي.
وكانت عملية تنظيم المعسكر التدريبي ممتثلة بالكامل لكافة بروتوكولات الصحة والسلامة المخصصة لمواجهة كوفيد-19 على الصعيدين الاتحادي والعالمي، والتي اشتملت على فحص كافة المشاركين والجهاز الفني وأعضاء فريق الدعم والتأكد من عزل كُل فرد منهم لغاية ظهور نتائج الفحوصات وتأكيدها.
كما عمل اتحاد الإمارات للجوجيتسو خلال فترة المعسكر التدريبي على تنظيم منافسات بطولة الجوجيتسو التنشيطية وتحدي أبطال الجوجيتسو، بهدف تعزيز حماسة المشاركة في المنافسات لدى اللاعبين وإتاحة الفرصة للطاقم التدريبي لتحديد النقاط القابلة للتطوير.
وفي سياق تعليقه على المعسكر والبطولات، قال النجم فيصل الكتبي: “أعتبر عودتي لبساط النزال وممارسة أكثر النشاطات المفضلة لدي والتي قضيت معظم حياتي في تنميتها تجربة مميزة للغاية، ومنحتني راحة ودفعة للمستقبل. لقد حرصنا جميعاً على التدرب في المنزل قبل الانضمام إلى المعسكر، غير أنّ التئام شملنا كفريق واحد والحافز الذي استلهمناه من كل لاعب في المجموعة لتطوير أنفسنا جعلها تجربة استثنائية بلا شك».
وتابع الكتبي: “كان هذا المعسكر مختلفاً للغاية، واستخلصنا منه الكثير من الدروس. فلم يتمحور الهدف منه حول إعداد أنفسنا للمنافسة فحسب، بل زخر بكثير من التحديات والقيود، غير أنّه دفعنا إلى بذل المزيد من الجهد على الصعيد الفردي والجماعي على حد سواء. كما أبرز اتحاد الإمارات للجوجيتسو مستوى عالياً من الثقة فينا كلاعبين من خلال تنظيم هذا المعسكر، وشعرنا جميعاً بأنّه لا بد لنا من رد الجميل من خلال الارتقاء بالجهد المبذول أثناء التدريبات».
ونظراً لانعقاد المعسكر خلال شهر رمضان الكريم، حظي اللاعبون بحصتين تدريبتين يومياً؛ إحداهما خفيفة قبل موعد الإفطار والثانية أطول وأكثر إجهاداً استمرت كُلّ ليلة من الساعة العاشرة ليلاً لغاية منتصف الليل. ومن جانبه، قال سالم مبارك زايد، الحائز على الميدالية البرونزية في بطولة أبوظبي العالمية للناشئين في الجوجيتسو 2019: “أخذ اتحاد الإمارات للجوجيتسو حلول شهر رمضان المبارك بعين الاعتبار؛ إذ قاموا بتعديل برنامجنا التدريبي ليكون أكثر يُسراً علينا جميعاً. وعلاوة على ذلك، راعت الجهة المنظمة للمعسكر الظروف الدراسية لدى بعض اللاعبين، حيث سنحت لنا الفرصة لاستكمال أنشطتنا التعليمية من خلال تقنية التعليم الإلكتروني عن بُعد».
وفي حين رحب المشاركون بعودتهم إلى بساط المنافسة، حرص الجهاز الفني على تعزيز مستويات اللياقة البدنية لديهم بدرجة كافية أيضاً. إذ قال زايد الكثيري، الحائز على بطولة العالم 2019 عن فئة وزن 56 كغ: “لم ينحصر تركيز مدربينا على تطويرنا من الناحية الفنية فحسب، بل بذلوا الكثير من الاهتمام لمجالات القوة البدنية والحركية والنفسية. فاستهلينا المعسكر من خلال تحليل لمستويات الشحوم في الجسم، ومن ثم أعطونا قائمة من الأهداف التي يجب علينا تحقيقها من الناحية البدنية بحلول نهاية المعسكر. شعرت ببعض من الإرهاق خلال الأيام الأولى، غير أنّ التشجيع المستمر من الطاقم التدريبي واتحاد الإمارات للجوجيتسو وبقية اللاعبين، منحني القدرة على تطوير الزخم اللازم مع حلول نهاية المعسكر».
وأشار السيد مبارك صالح المنهالي، مدير الإدارة الفنية لدى اتحاد الإمارات للجوجيتسو، إلى أنّ ضمان محافظة لاعبينا على العقلية التنافسية كان على رأس قائمة أولويات الجهاز الفني في الاتحاد؛ إذ قال: “تتسم المعسكرات التدريبية بأهميتها الكبيرة لتعزيز المستويات الفنية والقوة البدنية لدى اللاعبين، غير أنّ دفعهم إلى اللعب على البساط ضمن بيئة تنافسية يُعتبر المقياس الحقيقي للتطور. وتمثل هدفنا في تأمين استمرارية الروح التنافسية التي يتسم بها نجومنا حتى خلال هذه الظروف الاستثنائية، ونعتقد بأنّ تجربة المعسكرات المغلقة أعدّت اللاعبين ليكونوا في أتم الجاهزية لدى استئناف موسم المنافسات لاحقاً».