خشب ينطق وحجر يشعر
يهوى مهندس الديكور اللبناني سامر ماضي الرسم منذ صغره، شغف جعله يحوّل الحجارة والأخشاب إلى تحف فنية ناطقة.ومن خلال ريشته تمكن الفنان من جعل الحجارة تنطق، وحوّل الأخشاب إلى وجوه تعكس أشخاصاً مروّا في هذه الحياة.يقول لـ"العين الإخبارية": "بدأ شغفي في الرسم وعمري 5 سنوات، كنت على مقاعد الدراسة حين اكتشفت موهبتي التي تطورت عبر الزمن وتمرستها من خلال دراستي للديكور". الفن بالنسبة لابن بلدة العبادية وسيلة للترفيه عن النفس والتعبير عن الذات والتأمل، وهو يركز، كما قال "على كل ما يهمله الإنسان سواء الحجارة أو الخشب".
يتابع: "باختصار هدفي أن أصنع من اللاشيء شيئا، وأن أحيي من الطبيعة التي هي فن كوني ما دمّرته السنوات، وخلال رسوماتي أركز على الطابع اللبناني الذي يعني لي الكثير".
وعن المدة التي يستغرقها إنجاز كل لوحة أجاب: "تختلف إن كنت سأرسم على الحجارة أم الخشب أم غيرها من القطع كالصحون، لكن تحتاج إلى تركيز كبير لا سيما الرسم على الحجارة".
يتابع: "باختصار هدفي أن أصنع من اللاشيء شيئا، وأن أحيي من الطبيعة التي هي فن كوني ما دمّرته السنوات، وخلال رسوماتي أركز على الطابع اللبناني الذي يعني لي الكثير".
وعن المدة التي يستغرقها إنجاز كل لوحة أجاب: "تختلف إن كنت سأرسم على الحجارة أم الخشب أم غيرها من القطع كالصحون، لكن تحتاج إلى تركيز كبير لا سيما الرسم على الحجارة".