رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس موريتانيا بفوزه في الانتخابات ورئيس إندونيسيا بنجاح العملية
ليّ ذراع داخل الكونغرس:
خطة ترامب لا تضمن إجازة مرضية للجميع...!
يتفاوض القادة الديمقراطيون في الكونغرس مع الجمهوريين في محاولة للحصول على حزمة تحفيز أكثر سخاء للعمال الأمريكيين. فوفق التدابير التي تقترحها حاليًا إدارة ترامب، ردًا على وباء كوفيد 19، لن تكون الشركات التي لديها أكثر من 500 موظف ملزمة بضمان إجازة مرضية مدفوعة للعاملين فيها.
ووصف زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، مشروع القانون بأنه “إنقاذ مالي كبير للشركات الكبرى دون حماية للعمال».
وإذا تم اعتماد القانون بشكله الحالي، فلن يتمكن ملايين الموظفين العاملين في شركات متعددة الجنسيات، مثل ماكدونالدز أو برغر كينغ أو أمازون أو وول مارت، من التمتّع بالإجازات المرضية المضمونة، حتى في خضم جائحة.
السعال أثناء العمل
وقد أعلنت إدارة ماكدونالدز مؤخرًا، أنه يحق لموظفيها الحصول على إجازة مرضية، إلا أن الموظفين الذين يعملون في فرنشايز السلسلة، أي 95 بالمئة من المحلات، لن يستفيدوا منها اوتوماتيكيا (الفرنشايز تقرر). وفي هذه الظروف، يذهب العديد من العاملين المرضى إلى العمل لأنه ليس من حقهم البقاء في المنزل. أما بالنسبة لموظفي محلات السوبر ماركت وول مارت، لن يستفيد من الإجازات المرضية المدفوعة إلا الأشخاص الذين كانت نتائج تحاليلهم المخبرية إيجابية بخصوص كوفيد 19، أو الذين عليهم الخضوع للحجر الصحي.
كما أن الوضع مثير للقلق بالنسبة لرجال التسليم في وكالات فيديكس وشركة يو بي إس، الذين لديهم أيام قليلة (او محرومون) من الإجازات المرضية المضمونة.
وحسب مقال في صحيفة نيويورك تايمز، في الوقت الذي يزداد فيه عدد حالات كوفيد 19 في الولايات المتحدة، إلا أن رجال التسليم الذين يعانون من السعال والحمى، ذهبوا إلى العمل.
في الأصل، اقترح الديمقراطيون خطة إنعاش تفرض على جميع الشركات ضمان إجازة مرضية، لكن ممثلي المجموعات الكبرى رفضوا، وأصر الجمهوريون على أن يكون مشروع القانون أقل سخاء.
ومع استمرار الجدل في الكونغرس، طلبت السيناتورة الديمقراطية عن ماساتشوستس إليزابيث وارن، من ماكدونالدز ووول مارت وأمازون ضمان هذه الإجازات.
«أنتم من أكبر أرباب العمل في الولايات المتحدة، ولديكم مسؤولية تجاه أزمة الصحة العامة هذه، وعليكم العمل من أجل حماية موظفيكم، والتأكد من أن قراراتكم لا تؤدي إلى تفاقم الوباء».
ووصف زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، مشروع القانون بأنه “إنقاذ مالي كبير للشركات الكبرى دون حماية للعمال».
وإذا تم اعتماد القانون بشكله الحالي، فلن يتمكن ملايين الموظفين العاملين في شركات متعددة الجنسيات، مثل ماكدونالدز أو برغر كينغ أو أمازون أو وول مارت، من التمتّع بالإجازات المرضية المضمونة، حتى في خضم جائحة.
السعال أثناء العمل
وقد أعلنت إدارة ماكدونالدز مؤخرًا، أنه يحق لموظفيها الحصول على إجازة مرضية، إلا أن الموظفين الذين يعملون في فرنشايز السلسلة، أي 95 بالمئة من المحلات، لن يستفيدوا منها اوتوماتيكيا (الفرنشايز تقرر). وفي هذه الظروف، يذهب العديد من العاملين المرضى إلى العمل لأنه ليس من حقهم البقاء في المنزل. أما بالنسبة لموظفي محلات السوبر ماركت وول مارت، لن يستفيد من الإجازات المرضية المدفوعة إلا الأشخاص الذين كانت نتائج تحاليلهم المخبرية إيجابية بخصوص كوفيد 19، أو الذين عليهم الخضوع للحجر الصحي.
كما أن الوضع مثير للقلق بالنسبة لرجال التسليم في وكالات فيديكس وشركة يو بي إس، الذين لديهم أيام قليلة (او محرومون) من الإجازات المرضية المضمونة.
وحسب مقال في صحيفة نيويورك تايمز، في الوقت الذي يزداد فيه عدد حالات كوفيد 19 في الولايات المتحدة، إلا أن رجال التسليم الذين يعانون من السعال والحمى، ذهبوا إلى العمل.
في الأصل، اقترح الديمقراطيون خطة إنعاش تفرض على جميع الشركات ضمان إجازة مرضية، لكن ممثلي المجموعات الكبرى رفضوا، وأصر الجمهوريون على أن يكون مشروع القانون أقل سخاء.
ومع استمرار الجدل في الكونغرس، طلبت السيناتورة الديمقراطية عن ماساتشوستس إليزابيث وارن، من ماكدونالدز ووول مارت وأمازون ضمان هذه الإجازات.
«أنتم من أكبر أرباب العمل في الولايات المتحدة، ولديكم مسؤولية تجاه أزمة الصحة العامة هذه، وعليكم العمل من أجل حماية موظفيكم، والتأكد من أن قراراتكم لا تؤدي إلى تفاقم الوباء».
