رئيس الدولة يؤكد دعم الإمارات للشعب السوري وتطلعاته نحو التنمية والاستقرار
خليفة الإنسانية تستعرض مشاريعها التنموية والإغاثية في الدورة الـ 17 من «ديهاد»
سلطت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية الضوء على مبادراتها التنموية والاغاثية في الدورة الـ 17 من معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير "ديهاد" الذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله".
ويعتبر "ديهاد" الحدث الرائد الذي يُعنى بالإغاثة والعمل الإنساني والتطوير حيث يقام خلال الفترة من 15 حتى 17 مارس الجاري في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض.
وقال مصدر مسؤول في مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية إن تنظيم هذا الحدث في ظل هذه الظروف الصعبة بسبب فيروس كورونا المستجد "كوفيد19" يعتبر إنجازاً عالمياً يضاف الى الدولة حيث إن الإنسانية جمعاء بحاجة الى مثل هذا الجهد الإنساني الجماعي حيث التحدي كبير جداً والآمال كبيرة على الدول والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني والعاملين في الشأن الإنساني.
وأضاف المصدر أن "ديهاد" يجمع المتبرعين والمستفيدين والعاملين في قطاع الإغاثة من أجل استدامة العمل الإنساني ومناقشة كل ما هو جديد ومؤثر وينعكس ايجاباً على المجتمعات التي تستفيد من هذه المشاريع الإنسانية ..معربا عن ثقته بأن هذا الحدث السنوي المهم على أجندة دولة الامارات سيخرج كالعادة بعدد من التوصيات الإيجابية التي سيكون لها تأثير إيجابي كبير عند البدء بتنفيذها على أرض الواقع.
وأشاد المصدر المسؤول بالدور الكبير الذي يقوم به معرض ومؤتمر "ديهاد" الذي تحول بفضل الجهد والمثابرة الى أكبر المنصات الإنسانية العالمية التي تتضافر فيها خيرة الجهود في ميدان العمل الإنساني لتبادل الآراء والأفكار وصياغة الاستراتيجيات التي نواجه بها التحديات الإنسانية وفق اعلى مستويات الكفاءة والتكامل لكي نساهم جميعاً في تجويد وفاعلية العمل الإنساني ووصوله الى الفئات المستهدفة. تجدر الإشارة الى ان الدورة الحالية التي تقام تحت شعار "الإغاثة وفيروس كورونا.. أفريقيا محوراً" تسلط الضوء على التحديات التي تواجه الناس في أفريقيا خاصة في ظل جائحة فيروس كورونا وستتطرق إلى احتياجات عاملي الإغاثة الإنسانية الذين يساهمون بشكل بنّاء في نهج عالمي أكثر فعالية في القارة السمراء.
ويتوقع أن يستقطب الحدث أكثر من 6 آلاف زائر ومشارك من أكثر من 84 دولة من المنطقة والعالم بأجندة غنية وشاملة، حيث يشارك في المؤتمر 50 متحدثا بمواضيع مهمة تتمركز حول أفريقيا وتأثير فيروس كورونا ومواضيع عدة مثل التعليم والتوظيف وتدفقات المعونة والنمو الاقتصادي وأزمة الغذاء.. الخ.
ويضم المعرض المصاحب للمؤتمر 600 علامة تجارية متخصصة بمواد الإغاثة المشاركة تستعرض أحدث خدماتها ومنتجاتها وابتكاراتها وستحظى كذلك بفرصة المشاركة وبناء جسور التواصل والتعاون داخل المنطقة وخارجها.
يذكر أن جناح مؤسسة خليفة الإنسانية في "ديهاد" قد استقبل منذ ساعات الافتتاح الأولى العديد من الضيوف والزائرين من المسؤولين ورجال الأعمال والوفود الإعلامية والعاملين بالجمعيات والمؤسسات الخيرية المحلية والدولية المشاركة واستعرضوا مع القائمين على الجناح بعض المشاريع الذي نفذتها المؤسسة داخل وخارج الدولة من خلال دعم البرامج التعليمية والصحية والإغاثية والتنموية.
واللافت في جناح المؤسسة في هذا العام قيامها بتوزيع هدايا تذكارية للضيوف والزائرين صنعت بأياد إماراتية من خلال "الأسر المواطنة" التي تعتبر إحدى المبادرات المهمة وتحظى بدعم كبير من المؤسسة حيث كان مؤتمر ومعرض ديهاد فرصة كبيرة للتعريف بهذه المبادرة المتميزة.