خليفة التربوية تؤكد أهمية دور أصحاب الهمم في دعم النهضة الحضارية في الدولة
أكدت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية على أهمية الدور الرائد الذي ينهض به أصحاب الهمم في دعم مسيرة النهضة الحضارية التي تشهدها الدولة .. مشيرة إلى أن القيادة الرشيدة أولت أصحاب الهمم كل الاهتمام والرعاية ووفرت لهم بيئات تعليمية وصحية واجتماعية تمكنهم من إطلاق مواهبهم والتعبير عن طاقاتهم الإبداعية في التعليم والعمل وخدمة المجتمع بما يحقق الاندماج الكامل لهم في الحياة اليومية لمجتمع الإمارات.
جاء ذلك خلال ورشة العمل التطبيقية التي نظمتها الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية "عن بعد" حول مجال أصحاب الهمم وتحدثت فيها كل من بارعة سليمان محكم مجال أصحاب الهمم وموزة عبيد الصريدي الفائزة بجائزة خليفة التربوية بالدورة الرابعة عشرة .
ورحبت بارعة سليمان بالحضور وباركت باليوم المعلم العالمي .. وأكدت على اهتمام الجائزة بمجال أصحاب الهمم منذ انطلاق مسيرتها في العام 2007 حيث تطرح الجائزة مجالاً مستقلاً للعاملين في مجال أصحاب الهمم بفئتيه الأفراد والمؤسسات وقد نجحت الجائزة في توسيع قاعدة التميز من قبل المؤسسات والمراكز والأفراد المعنيين برعاية أصحاب الهمم وهو ما يعكسه إقبال المرشحين على نيل الجائزة في دوراتها المختلفة .
وأوضحت أن الجائزة تنظم مثل هذه الورشة بهدف نشر ثقافة التميز في الميدان التربوي حول رعاية أصحاب الهمم وتهيئة البيئة المعززة لهم على الإبداع والاندماج في المجتمع وأن وزارة التربية والتعليم ومؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي عملتا وتعمل على تطوير البرامج الخاصة لدمج الطلبة من أصحاب الهمم في مدارس التعليم العام وتقدم لهم جميع الخدمات المطلوبة لمسايرة أقرانهم من غير أصحاب الهمم بالإضافة إلى ما تطرحه المؤسسات المعنية برعاية أصحاب الهمم من مبادرات للنهوض بهذه الفئة الغالية في المجتمع.
وقالت بارعة سليمان إن الجائزة طرحت مجال أصحاب الهمم وتطرقت إلى المعايير المحددة لفئة الأفراد والتي تشمل: التخطيط والأداء المهني /بيئة العمل، إستراتيجية ممارسة العمل، التقنيات التربوية والمهنية/ وأدوات وأساليب التقويم ورعاية أصحاب الهمم والتنمية المهنية ونقل المعرفة التواصل مع أولياء الأمور والمجتمع المحلي والنتاجات والإنجازات والتعليم والتنمية المستدامة كما تتضمن معايير فئة المراكز والمؤسسات : التخطيط والتنظيم الإداري، وأدوات وأساليب التقويم، وإدارة الموارد البشرية والمالية وتمكين أصحاب الهمم ورعايتهم وإستراتيجيات التعليم وبيئة التعلّم/ العمل والعلاقة مع المجتمع المحلي .
ومن جانبها عرضت موزة الصريدي تجربتها في الفوز بالجائزة في الدورة الرابعة عشرة .. قائلة تسعى الجائزة إلى تكريم المتميزين من الأفراد والمؤسسات والمراكز العاملين مع أصحاب الهمم.. وكوني معلمة في هذا المجال كنت حريصة على حضور الورش التطبيقية التي تعقدها الجائزة مما ساهم في وضوح الرؤية لدي حول عدة معايير وتكلل ذلك بالفوز بالجائزة التي اعتبرها وساماً على صدري.