نظمت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية جلسة حوارية عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد تحت عنوان دور الرياضة في تعزيز اللياقة البدنية و الصحية وذلك بحضور أمل العفيفي الأمين العام للجائزة.
تحدثت في الجلسة الدكتورة عائشة إبراهيم الظاهري رئيس قسم تعزيز الصحة بمركز أبوظبي للصحة العامة ومريم راشد المنصوري اختصاصي مؤتمرات بأكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية وأدارتها الدكتورة جميلة خانجي عضو اللجنة التنفيذية لجائزة خليفة التربوية .

وأكد المشاركون في الجلسة أهمية الرياضة ودورها في تعزيز صحة الفرد والمجتمع ودعم مناعة جسم الانسان ووقايته من الأمراض بالإضافة إلى ترسيخ الصحة الجسدية والنفسية فالرياضة صمام أمان للمجتمع.

و في بداية الجلسة أكدت أمل العفيفي اهتمام جائزة خليفة التربوية بتوسيع قاعدة الوعي في الميدان التعليمي والمجتمع بصورة عامة بشأن ممارسة الرياضة لدى مختلف عناصر العملية التعليمية من طلبة ومعلمين واداريين وأولياء أمور مشيرة إلى الأهمية المتزايدة لممارسة الرياضة واللياقة البدنية للحفاظ على جسم سليم ودورها في تعزيز صحة الفرد والمجتمع والصحة النفسية ما يكفل جودة الحياة للجميع من مواطنين ومقيمين.

من جانبها قالت الدكتورة جميلة خانجي إن هذه الجلسة منشأنها المساهمة في تسليط الضوء على أهمية الرياضة في بناء الجسم وتعزيز اللياقة البدنية خاصة في ضوء الحياة العصرية بما يرسخ من مكانة الرياضة ودورها في وقاية الجسم من الأمراض و دعم مناعته في مواجهتها تجسيدا لمقولة " العقل السليم في الجسم السليم.

و حول محور ممارسة الرياضة ودورها في دعم صحة الفرد في مواجهة الحياة العصرية وتحدياتها .. قالت الدكتورة عائشة الظاهري إن الرياضة والنشاط البدني عامل أساسي في تعزيز لياقة وصحة الفرد وهو مكمل أساسي من أجل مناعة أفضل وأقوى وأضافت : " إننا في مركز أبوظبي للصحة العامة نكرس جهودنا من خلال إطلاق برامج سنوية لتعزيز التوعية بأهمية النشاط البدني وتمكين المواطنين والمقيمين من أن يكونوا أكثر نشاطا من خلال العمل مع الشركاء في البرامج والمشاريع ذات الصلة تجسيدا لدور الرياضة في تعزيز المناعة والصحة" .

وقالت مريم المنصوري: " نسعى في أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية إلى تعزيز مكانة الرياضة في حياة المرأة فهي مهمة جدا وعند ممارسة النشاط البدني بشكل كبير يساعد ذلك في المحافظة على وزن الجسم أو إنقاص الوزن والانتظام بممارستها باستمرار سواء أكان ذلك من خلال رياضات جماعية كالتي توفرها العديد من الأندية الصحية أو التمارين الفردية بحيث نحرص من خلال الفعاليات التي ننظمها على إشراك أكبر شريحة من السيدات في المجتمع للمساهمة في بناء نمط حياة سليم وصحي كون الرياضة وسيلة مهمة في تقليل نسب الإصابة بالأمراض كارتفاع ضغط الدم والسكري إضافة الى الصفاء الذهني وزيادة التركيز في العمل والحياة.