إصدار النسخة الإنجليزية من كتاب «علمتني الحياة» لمحمد بن راشد
خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية تعقد جلسة العمل الخيري الهادف
نظمت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، جلسة “العمل الخيري الهادف” ضمن سلسلة برنامج خبراء الإمارات، في إطار جهودها المستمرة لتعزيز العمل الإنساني وتنمية الكفاءات الإماراتية في مختلف المجالات.
وتركز الجلسة على سبل تعزيز أثر المساعدات الإنسانية والمشاريع التنموية التي تنفذها المؤسسة داخل وخارج الدولة.
وأكد سعادة محمد الخوري، مدير عام المؤسسة، أن توجيهات القيادة الرشيدة تمثل نهجاً ثابتاً في مسيرة دولة الإمارات القائمة على مد يد العون وتقديم المساعدات للدول والشعوب المنكوبة في مختلف أنحاء العالم، مشيراً إلى أن الإمارات رسخت مكانتها في صدارة الدول المانحة عالمياً، بفضل مبادراتها الإنسانية والتنموية المستمرة. وقال، “نفخر في دولة الإمارات بأن مساعداتنا تصل إلى كل أنحاء العالم، حيث تتبوأ دولتنا المركز الأول عالمياً في تقديم المساعدات الخارجية، وفي المؤسسة نركّز بشكل خاص على قطاعات التعليم والتعليم المهني، والرعاية الصحية من خلال بناء المستشفيات والعيادات وتوفير المعدات والأدوية، إلى جانب مشاريع الإغاثة، مثل مبادرة الفارس الشهم في غزة التي تهدف إلى تقديم الدعم الإنساني العاجل للأشقاء هناك”.
وأضاف أن جلسة “العمل الخيري الهادف” تناولت سبل تعزيز فرص العمل في قطاع التوظيف، ومناقشة مشروع التعليم المهني الذي تنفذه المؤسسة خارج الدولة بالتعاون مع عدد من المجالس التعليمية مثل مجلس سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، ومجلس الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في كينيا، إلى جانب مدارس الشيخ زايد “طيب الله ثراه” في كل من توغو ومالي وتشاد. وأشار إلى أن الجلسة استعرضت أيضاً مشروعاً جديداً يهدف إلى تأهيل المواطنين وتدريبهم في مجال صيانة السيارات لتمكينهم من إنشاء مشاريعهم الخاصة بدعم وتمويل من المؤسسة، إلى جانب برنامج الابتعاث الطبي الذي يتيح للمواطنين دراسة تخصصات الطب والتمريض وإدارة المستشفيات والأبحاث في أرقى الجامعات العالمية. واختتم سعادته قائلاً، “نفتخر بأبنائنا المتميزين الذين أثبتوا كفاءتهم وتمكنوا من اجتياز اختبارات القبول في الجامعات العالمية، حيث بلغ عدد الطلبة المبتعثين ضمن البرنامج نحو 47 طالباً وطالبة، يمثلون نموذجاً مشرفاً للشباب الإماراتي الطموح”.