أكد الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة جمعية واجب التطوعية، أن الأم صانعة أجيال المستقبل، وهي أخت وابنة الرجال، ومقامها محمود في الوطن حيث تحظى بالاحترام والتقدير والفخر بإنجازاتها التي لا تعد ولا تحصى.
وعبّر عن عظيم امتنانه لجميع الأمهات في عيد الأم، سواءً المربية أو الموظفة أو المتطوعة في منظمات المجتمع المدني وغيرهن، مؤكداً دورهن الكبير على كل الصُعد في ديمومة بناء الأسرة، وارتباطهن بالوطن والتاريخ والكرامة التي لا تغيب عن جباههن.

ورفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى "أم الإمارات" سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، جرّاء ما تبذله من جهود ومآثر مباركة في إعداد النهضة النسائية في الوطن، مما جعلت للأم دور حقيقي في جميع المؤسسات الرسمية والأسرية والتطوعية، حيث خرجت العديد منهن من رحم تلك القطاعات ليمثلن الإمارات في المحافل الدولية. وقال: إن الأم قديرة في كل شيء حيث عملت بوعي ومشاعر إدراك لمن حولها، وما حققته من انجازات يُشار لها بالبنان، حيث لم تتوقف عن العطاء منذ عهد القائد المؤسس المغفور له- بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" فحظيت بالكثير من القرارات الداعمة لدورها، وأصبحت نموذجاً جديراً بالثقة بإمكاناتها لتكون سنداً للوطن. وأضاف: إن عيد الأم لا يقتصر على يوم احتفالي واحد، بل هو يوم وفاء وحب وعطف دائم، ولا يسعنا في هذا اليوم إلا أن نتقدّم لأمهاتنا بوردة إجلال ورسالة إكبار لما يحملنه من مسؤوليات، وما قمن به من تضحيات وإيثار لا محدود في بناء أجيال المستقبل على الشهامة والبطولة والذود عن الوطن والافتخار بمسيرته والاعتزاز بقادته.