رئيس الدولة يهنئ هاتفياً رئيس أذربيجان باتفاق السلام الأذري - الأرميني التاريخي
الانتخابات الإيطالية:
خمسة أشياء يجب معرفتها عن جيورجيا ميلوني
- زعيمة اليمين المتطرف الأوفر حظا وفي طريقها لقيادة البلاد
قبل ستة أسابيع من الانتخابات التشريعية الإيطالية، تتهاطل استطلاعات الرأي وتؤكد: الأحزاب اليمينية هي الأوفر حظا، وحزب جيورجيا ميلوني فراتيلي ديتاليا في وضع جيد لقيادة البلاد. فيما يلي خمسة أشياء يجب معرفتها عن زعيمة الحزب اليميني المتطرف.
حسب استطلاعات الرأي، هي في طريقها لقيادة الحكومة الإيطالية المقبلة. في سن الخامسة والأربعين، يتم الإعلان عن ان جيورجيا ميلوني، زعيمة حزب فراتيلي ديتاليا، في المركز الأول في الانتخابات التشريعية المنتظرة في 25 سبتمبر، في إطار ائتلاف مع فورزا إيطاليا بزعامة رئيس الوزراء السابق سيلفيو برلسكوني والرابطة المناهضة –للهجرة-بقيادة ماتيو سالفيني. وسيحصل التحالف على 45 إلى 46 بالمائة من الأصوات، وبالتفصيل، تتصدّر جيورجيا ميلوني القائمة، بنسبة 23 إلى 24 بالمائة من الأصوات. لذلك يمكن أن تقود امرأة الحكومة الإيطالية لأول مرة.
1-التحقت بحزب في سن الخامسة عشرة
ابنة أب محاسب قانوني شيوعي وربة منزل يمينية، دخلت الرومانية جيورجيا ميلوني السياسة عام 1992 عندما كانت في الخامسة عشرة من عمرها فقط. في ذلك الوقت، كانت ناشطة في المنظمة الطلابية اليمينية العمل الطلابي-والتي انتهت بقيادتها -ثم انضمت إلى الحركة الاجتماعية الإيطالية، التي أسسها أنصار الديكتاتور بينيتو موسوليني. في سن 21، تتالت الألقاب: مستشارة مقاطعة روما، ونائب في البرلمان، وأخيراً وزيرة الشباب في حكومة سيلفيو برلسكوني. وسرعان ما أصبحت رأس حربة اليمين المتطرف الإيطالي، وعام 2012 أعادت تأسيس حزب فراتلي دي تاليا، الحزب الذي يعلن أنه وريث الحركة الاجتماعية الإيطالية، والذي تترأسه منذ عام 2014.
2 -تتخذ مواقف محافظة...
في فرنسا، تتم مقارنتها أحيانًا بماريون ماريشال لوبان أو خالتها مارين لوبان. مقربة من رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، لجيورجيا ميلوني مواقف واضحة فيما يتعلق بالسياسة الداخلية: فهي تنوي على وجه الخصوص إغلاق الموانئ أمام المهاجرين، لمواجهة “الأسلمة”، ومحاربة “لوبي المثليين”، وتفضيل “إيطاليا اولا”. عام 2019، خلال خطاب شهير الآن، أطلقت لمؤيديها: “أنا جيورجيا، أنا امرأة، أنا أم، أنا إيطالية، أنا مسيحية، ولن تنتزعوها مني! “، مشيرة إلى شعارها: “الله والوطن والعائلة».
3 -...وسياسة واضحة لأوروبا
على عكس ماتيو سالفيني وسيلفيو برلسكوني، تجلى الموقف القوي لجيورجيا ميلوني وجانبها الموالي لأمريكا، في الحرب بين روسيا وأوكرانيا. فهي تدعم القرار الأطلسي لحكومة ماريو دراجي لتزويد أوكرانيا بأسلحة دفاعية وتساند كييف. وعلى الرغم من وصفها بأنها تشكك في الاتحاد الأوروبي، إلا أنها لم تعد تدعو إلى خروج إيطاليا من الاتحاد الأوروبي أو اليورو، مؤكدة أن هناك “مجموعة غير محدودة من المواقف المحتملة بين قرار الخروج من الاتحاد والخضوع الكامل للمصالح الفرنسية والألمانية”. كما تؤكد ايضا أنها تفضل “أوروبا الأمم».
4 -ألّفت كتابا عرف نجاحا كبيرا
كتبت جيورجيا ميلوني كتابًا، نُشر في مايو 2021، بعنوان “آيو سونو جيورجيا” “اسمي جيورجيا”، تروي طفولتها في حي غارباتيلا الذي تقطنه الطبقة العاملة والشعبية في روما، وتستحضر طلاق والديها، وتتحدث عن ابنتها ... وسرعان ما أصبح الكتاب من أكثر الكتب مبيعًا، حيث بيع منه أكثر من 160 ألف نسخة في أقل من ثلاثة أشهر، وعرف عشرات الطبعات.
5 –»يمكن أن تغير العالم»
عام 2020، ضمّت قائمة صحيفة تايمز “للنجوم الصاعدة لهذا العام” جورجيا ميلوني. وإلى جانب 19 شخصية أخرى، تؤكد الصحيفة البريطانية أن الرومانية “التي تتزايد فرصها في أن تصبح رئيسة للحكومة”، يمكن أن “تغيّر العالم».
قبل ستة أسابيع من الانتخابات التشريعية الإيطالية، تتهاطل استطلاعات الرأي وتؤكد: الأحزاب اليمينية هي الأوفر حظا، وحزب جيورجيا ميلوني فراتيلي ديتاليا في وضع جيد لقيادة البلاد. فيما يلي خمسة أشياء يجب معرفتها عن زعيمة الحزب اليميني المتطرف.
حسب استطلاعات الرأي، هي في طريقها لقيادة الحكومة الإيطالية المقبلة. في سن الخامسة والأربعين، يتم الإعلان عن ان جيورجيا ميلوني، زعيمة حزب فراتيلي ديتاليا، في المركز الأول في الانتخابات التشريعية المنتظرة في 25 سبتمبر، في إطار ائتلاف مع فورزا إيطاليا بزعامة رئيس الوزراء السابق سيلفيو برلسكوني والرابطة المناهضة –للهجرة-بقيادة ماتيو سالفيني. وسيحصل التحالف على 45 إلى 46 بالمائة من الأصوات، وبالتفصيل، تتصدّر جيورجيا ميلوني القائمة، بنسبة 23 إلى 24 بالمائة من الأصوات. لذلك يمكن أن تقود امرأة الحكومة الإيطالية لأول مرة.
1-التحقت بحزب في سن الخامسة عشرة
ابنة أب محاسب قانوني شيوعي وربة منزل يمينية، دخلت الرومانية جيورجيا ميلوني السياسة عام 1992 عندما كانت في الخامسة عشرة من عمرها فقط. في ذلك الوقت، كانت ناشطة في المنظمة الطلابية اليمينية العمل الطلابي-والتي انتهت بقيادتها -ثم انضمت إلى الحركة الاجتماعية الإيطالية، التي أسسها أنصار الديكتاتور بينيتو موسوليني. في سن 21، تتالت الألقاب: مستشارة مقاطعة روما، ونائب في البرلمان، وأخيراً وزيرة الشباب في حكومة سيلفيو برلسكوني. وسرعان ما أصبحت رأس حربة اليمين المتطرف الإيطالي، وعام 2012 أعادت تأسيس حزب فراتلي دي تاليا، الحزب الذي يعلن أنه وريث الحركة الاجتماعية الإيطالية، والذي تترأسه منذ عام 2014.
2 -تتخذ مواقف محافظة...
في فرنسا، تتم مقارنتها أحيانًا بماريون ماريشال لوبان أو خالتها مارين لوبان. مقربة من رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، لجيورجيا ميلوني مواقف واضحة فيما يتعلق بالسياسة الداخلية: فهي تنوي على وجه الخصوص إغلاق الموانئ أمام المهاجرين، لمواجهة “الأسلمة”، ومحاربة “لوبي المثليين”، وتفضيل “إيطاليا اولا”. عام 2019، خلال خطاب شهير الآن، أطلقت لمؤيديها: “أنا جيورجيا، أنا امرأة، أنا أم، أنا إيطالية، أنا مسيحية، ولن تنتزعوها مني! “، مشيرة إلى شعارها: “الله والوطن والعائلة».
3 -...وسياسة واضحة لأوروبا
على عكس ماتيو سالفيني وسيلفيو برلسكوني، تجلى الموقف القوي لجيورجيا ميلوني وجانبها الموالي لأمريكا، في الحرب بين روسيا وأوكرانيا. فهي تدعم القرار الأطلسي لحكومة ماريو دراجي لتزويد أوكرانيا بأسلحة دفاعية وتساند كييف. وعلى الرغم من وصفها بأنها تشكك في الاتحاد الأوروبي، إلا أنها لم تعد تدعو إلى خروج إيطاليا من الاتحاد الأوروبي أو اليورو، مؤكدة أن هناك “مجموعة غير محدودة من المواقف المحتملة بين قرار الخروج من الاتحاد والخضوع الكامل للمصالح الفرنسية والألمانية”. كما تؤكد ايضا أنها تفضل “أوروبا الأمم».
4 -ألّفت كتابا عرف نجاحا كبيرا
كتبت جيورجيا ميلوني كتابًا، نُشر في مايو 2021، بعنوان “آيو سونو جيورجيا” “اسمي جيورجيا”، تروي طفولتها في حي غارباتيلا الذي تقطنه الطبقة العاملة والشعبية في روما، وتستحضر طلاق والديها، وتتحدث عن ابنتها ... وسرعان ما أصبح الكتاب من أكثر الكتب مبيعًا، حيث بيع منه أكثر من 160 ألف نسخة في أقل من ثلاثة أشهر، وعرف عشرات الطبعات.
5 –»يمكن أن تغير العالم»
عام 2020، ضمّت قائمة صحيفة تايمز “للنجوم الصاعدة لهذا العام” جورجيا ميلوني. وإلى جانب 19 شخصية أخرى، تؤكد الصحيفة البريطانية أن الرومانية “التي تتزايد فرصها في أن تصبح رئيسة للحكومة”، يمكن أن “تغيّر العالم».