يحتفي مركز تريندز للبحوث والاستشارات بيوم المرأة الإماراتية الذي يصادف الثامن والعشرين من أغسطس كل عام؛ تقديراً لجهودها ومساهمتها الفاعلة في نهضة وتقدم الوطن وإنجازاتها العالمية، إذ كرَّم بهذه المناسبة الدكتور محمد عبدالله العلي الرئيس التنفيذي موظفات "تريندز"، مثمناً دورهن في البحث العلمي الهادف لبناء جيل متمكن بالمعرفة.
وقال الدكتور العلي في تصريح بهذه المناسبة إن المرأة الإماراتية تشكل عنصراً مهماً وفعالاً في مسيرة البناء والتقدم، وتعمل جنباً إلى جنب مع الرجال للتمكين وتحقيق طموحات الدولة والاضطلاع بإنجازات لا مثيل لها.

وأضاف أن المرأة الامارتية حققت إنجازات محلية وإقليمية وعالمية جعلتها تتبوأ مراتب متقدمة عالمياً في عددٍ من المؤشرات الحيوية، حيث حلت في المرتبة الأولى عربياً في مجال حقوق المرأة وتمكينها قيادياً وبرلمانياً. وأكد د. العلي أن المرأة الإماراتية تؤكد يوماً بعد يوم كفاءتها وجدارتها العالية، وتميزها في كل مكان أو مجال تعمل به بفضل هذا الدعم، بحيث أصبحت اليوم وزيرة ومديرة ومسؤولة وطبيبة ومهندسة ومُعلِّمة وباحثة في مجال الفضاء والجيش والشرطة، وفي شتى المجالات الفنية والإدارية.

وأشاد بحضور المرأة في تسطير الإنجاز التاريخي في مجال البرنامج النووي السلمي الإماراتي، حيث شكلت المرأة قرابة 20% من مجموع موظفي مؤسسة الإمارات للطاقة النووية والشركات التابعة لها، وهي من أعلى النسب في قطاع الطاقة النووية على مستوى العالم. كما كان لها دور كبير في برنامج الإمارات الفضائي العالمي ومسبار الأمل، وكذلك أثبتت حضورها الدبلوماسي المتميز في الأمم المتحدة وسفارات الدولة في العديد من الدول.

وقال إن الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية الذي يتم سنوياً في 28 أغسطس، يأتي تقديراً وعرفاناً لجهودها وحضورها القوي وعطائها الفاعل والمتميز لخدمة وطنها في مختلف مجالات العمل، حيث سطرت قصص نجاح ملهمة في جميع مواقع العمل، وأثبتت أنها على قدر عالٍ من الكفاءة والمسؤولية. وأكد الدكتور محمد عبدالله العلي أن "تريندز للبحوث والاستشارات" أخذ على عاتقة العمل على تمكين المرأة، وخاصة الشابات، في مجال المعرفة والبحث العلمي، تحقيقاً لدور "تريندز" المجتمعي الكامل، ورسالته في إيجاد جيل قادر متمكن يؤمن بالمعرفة كطريق لاستشراف المستقبل والمشاركة في صنعه، مشيراً إلى أن المرأة الإماراتية تشغل أكثر من 40% من العاملين في "تريندز"، ومنهن عدد كبير من القيادات البحثية والإدارية.