دائرة الطاقة - أبوظبي والوطني للأرصاد يبحثان التعاون بمجال إدارة الموارد المائية

دائرة الطاقة - أبوظبي والوطني للأرصاد يبحثان التعاون بمجال إدارة الموارد المائية


بحثت دائرة الطاقة في أبوظبي تعزيز التعاون مع المركز الوطني للأرصاد والاستفادة من مياه الأمطار في قطاع الطاقة إلى جانب الإمكانيات المتطورة التي يمتلكها المركز في مجال إدارة الموارد المائية والحد من تأثيرات التغير المناخي. جاء ذلك خلال زيارة معالي الدكتور عبدالله حميد الجروان، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي والوفد المرافق للمركز الوطني للأرصاد، بحضور سعادة الدكتور عبدالله المندوس، مدير عام المركز، رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وسعادة المهندس أحمد محمد الرميثي، وكيل دائرة الطاقة والدكتور سيف سعيد القبيسي، المدير العام للشؤون التنظيمية بالإنابة في دائرة الطاقة، وعمر اليزيدي، نائب مدير عام المركز . وناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون من خلال تبادل الخبرات والتجارب واستعراض أهم تقنيات المركز المتطورة في مراقبة الطقس وتحليل البيانات المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة والشراكات العالمية مع العلماء والمعاهد المتخصصة وآلية التصدي لظاهرة التغير المناخي والاستمطار والتقنيات الحديثة في مراقبة المناخ واستشراف المستقبل، بما يساهم في تحقيق أهداف الاستدامة في قطاع الطاقة بإمارة أبوظبي ودولة الإمارات بشكل عام. وأشاد معالي الدكتور عبدالله حميد الجروان بتوظيف المركز الكوادروالكفاءات الإماراتية وطرق تدريبهم وتأهيلهم لسوق العمل الخاص بقطاع الطاقة والبيئة والاستدامة، منوهاً إلى أهمية تعزيز التعاون بين الدائرة والمركز الوطني للأرصاد والاستفادة من الشراكات الوطنية والعالمية لدعم إدارة الموارد المائية وجهود الاستدامة في إمارة أبوظبي. وأكد الدور الحيوي الذي يلعبه المركز الوطني للأرصاد في تقديم البيانات الدقيقة والموثوقة التي تدعم اتخاذ القرارات الاستراتيجية في مختلف القطاعات. من جانبه، أكد سعادة الدكتور عبدالله المندوس أهمية التعاون الوثيق بين المركز ودائرة الطاقة لتحقيق الأهداف المشتركة في مجال الاستدامة البيئية ودعم التنمية المستدامة في الدولة وأشار إلى أن المركز الوطني للأرصاد يمتلك منظومة متكاملة من التقنيات الحديثة والبنية التحتية المتقدمة التي تسهم في تقديم بيانات دقيقة وموثوقة حول الطقس والمناخ، والتي من شأنها دعم دائرة الطاقة في اتخاذ قرارات استراتيجية مبنية على أسس علمية، بما يضمن تحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية وحماية البيئة.