شاركت دائرة القضاء في أبوظبي، في إحياء ذكرى "يوم الشهيد"، إذ تم تنكيس الأعلام عند الساعة الثامنة صباحا، والوقوف دقيقة صمت في الساعة الحادية عشرة والنصف صباحاً، تبتعها مراسم رفع علم الدولة مصحوباً بالسلام الوطني، وذلك بحضور القيادات والمسؤولين ورؤساء المحاكم والنيابات وعدد من موظفي الدائرة.

وأكد سعادة المستشار يوسف سعيد العبري، وكيل دائرة القضاء في أبوظبي أن إحياء ذكرى يوم الشهيد، يبعث في نفوس أبناء الوطن مشاعر الفخر والاعتزاز بتضحيات أبطالنا البواسل في ميادين العز والفخر، وبطولاتهم الخالدة التي ستظل راسخة في الوجدان، لما قدموه من نماذج مشرفة في الشجاعة والإقدام، فداءً لوطنهم وحفاظاً على منجزاته ومقدراته، ودعماً ونصرة للقضايا الإنسانية.  وأضاف أن الذكرى السنوية ليوم الشهيد في الثلاثين من نوفمبر من كل عام، ستبقى شاهدة على ما جاد به شهداؤنا من أجل وطنهم وأمتهم، باذلين الغالي والنفيس لينعم الوطن بالأمن والاستقرار وتظل رايته خفاقة عالية، ضاربين أروع الأمثلة في التلاحم والتعاضد والاستعداد التام لتأدية المهام والواجبات الوطنية في شتى الميادين، متسلحين بحب الوطن والإخلاص والولاء لقيادته الرشيدة.

ومن جهته، أكد سعادة المستشار علي محمد البلوشي، النائب العام لإمارة أبوظبي، أن الاحتفاء بشهداء الوطن في الثلاثين من نوفمبر من كل عام، هو تعبير عن تقدير دولة الإمارات قيادة وشعباً للتضحيات الخالدة التي قدمها أبطالنا البواسل في سبيل الحفاظ على الأمن والاستقرار، وما قدموه من دروس في الولاء والعطاء والفداء من أجل رفعة راية الوطن وصون مكتسباته ومقدراته. وأضاف: "في ذكرى يوم الشهيد نستحضر بطولات شهدائنا الأبرار الذين سطروا أروع البطولات بدمائهم الطاهرة، لتظل نبراسا تهتدي به الأجيال، مستذكرين بكل الإجلال والعرفان تضحيات الأبطال في ميادين العز والشرف في ظل التلاحم والتعاضد من جميع أبناء الوطن والاستعداد التام لتلبية نداء الواجب في جميع الظروف والأوقات".