بحثت دائرة شؤون الضواحي والقرى وبلدية مدينة الشارقة أوجه تعزيز التعاون المشترك وتوحيد الجهود في مجال خدمة المواطنين وتبادل الخبرات ومد جسور التواصل والاستفادة من الخبرات المشتركة بما ينعكس على الأداء العام لدى كلا الجهتين.
وذلك ترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة- حفظه الله ورعاه- بضرورة التعاون بين المؤسسات ذات الأهداف المشتركة في جميع المجالات بما ينعكس على خدمة إمارة الشارقة وتطوير منظومة الخدمات بما يحقق تعزيز الغايات المشتركة.

جاء ذلك خلال الاجتماع المشترك الذي ضم خميس بن سالم السويدي عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة رئيس دائرة شؤون الضواحي والقرى وحضور عبيد الطنيجي مدير عام بلدية مدينة الشارقة

وقد أكد خميس بن سالم السويدي على حرص دائرة شؤون الضواحي والقرى على تعزيز جهودها الدائمة مع كافة الجهات والمؤسسات ومن بينها بلدية مدينة الشارقة بهدف تكامل الأدوار بين المؤسسات الحكومية وانعكاس تلك الخدمات التي تصب في خدمة المواطنين والمقيمين على أرض الشارقة.
وأوضح أن مجالس الضواحي المنتشرة في إمارة الشارقة بفضل رؤية وتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة تعمل من أجل خدمة الأهالي القاطنين في كافة الأحياء ووصول الخدمات إليها لذا كان الاجتماع مع بلدية مدينة الشارقة بهدف مواصلة تقديم تلك الخدمات بما يحقق الغايات المنشودة لضمان راحة المواطنين والتسهيل عليهم.

بدوره أشاد عبيد الطنيجي مدير عام بلدية بلدية الشارقة بدور دائرة شؤون الضواحي والقرى وما تقدمه من خدمات اجتماعية للمواطنين في كافة مدن ومناطق إمارة الشارقة وسعيها لخدمة الأهالي في إطار منظومة أدوارها ومجالس ضواحيها مؤكدا أن بلدية الشارقة تحرص على تعزيز تلك الجهود وتكاملها.

بعدها جرى بحث أوجه التعاون المشترك بما يعزز الأهداف العليا التي تنشدها دائرة شؤون الضواحي والقرى وبلدية مدينة الشارقة حيث جرى الاتفاق بين الدائرة والبلدية على تخصيص مكاتب لبلدية الشارقة في عدد من مجالس الضواحي في مدينة الشارقة هي مجلس ضاحية السيوح ومجلس ضاحية الرحمانية ومجلس ضاحية الفلج ومجلس ضاحية مويلح ومجلس ضاحية الخالدية ذلك لتقديم الخدمات للمواطنين والمقيمين للوصول إلى شريحة أكبر من القاطنين في تلك المناطق الجغرافية التي تتبعها مجالس الضواحي بحيث سيتواجد موظفو البلدية لخدمة الأهالي  وجرى خلال الاجتماع مناقشة المشاركة في تنظيم مهرجان ضواحي 10 المقبل ومساهمة بلدية مدينة الشارقة في إنجاحها كونه شريكا استراتيجيا للدائرة في جميع النسخ الماضية حيث تنتقل فعاليات المهرجان بين حدائق المدينة والتابعة لبلدية مدينة الشارقة.