طبقت دار رعاية المسنين بالشارقة؛ التابع لدائرة الخدمات الاجتماعية الحجر المنزلي الذاتي الاحترازي، لمقيمي الدار من الأباء والأمهات من كبار السن، لفترة أسبوعين قابلة للتمديد، وذلك بالتنسيق مع إدارة الطب الوقائي بمنطقة الشارقة الطبية، لضمان سلامة ووقاية قاطني الدار وحمايتهم بخطوات استباقية.
وأكدت مريم القطري، مدير دار رعاية المسنين؛ أن دائرة الخدمات الاجتماعية ارتأت تطبيق الحجر المنزلي الذاتي لمقيمي الدار، وفقاً لأعلى معايير الوقاية الاحترازية للحد من التقاط أو نشر عدوى فيروس كورنا المستجد؛ بين كبار السن والموظفين العاملين في الدار، كنوع من الخطط الاستباقية لسلامة وحماية آبائنا وأمهاتنا القاطنين بالدار.
وأضافت مدير دار رعاية المسنين؛ أن من ضمن الخطوات الاحترازية الأخرى التي اتخذتها الدائرة في سبيل حماية هذه الفئة؛ إطلاق قناة تواصل إلكترونية تتيح للمنتسبين التواصل مع الاختصاصيين الاجتماعيين، فيما يخص المتابعة اليومية وتنفيذ الأنشطة الاجتماعية “عن بعد”.
وأكدت القطري؛ أن الدار مهيئة مسبقاً بمختلف اشتراطات ومواصفات الحجز المنزلي الاحترازي؛ والتي تشمل توفر الغرف الفردية مع دورة مياه الخاصة بكل غرفة، إلى جانب  الخدمات الأساسية من (الماء والكهرباء وجمع القمامة والتدفئة أو التكييف، التهوية، والادوية والعلاجات للأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة)، بالإضافة إلى اللوازم الأساسية من الملابس، والغذاء، وسيلة اتصال، بما في ذلك الوسيلة الخاصة للمراقبة من قبل العاملين القائمين على خدمة كبار السن.
ورفعت الدائرة مؤخراً؛ درجة الوقاية في كافة دورها للرعاية الاجتماعية - المتمثلة في (دار رعاية المسنين، درا الرعاية الاجتماعية للأطفال، دار الأمان، واحات الرشد، مركز حماية المرأة)- من خلال مجموعة من الإجراءات والتدابير الاحترازية المتعلقة بمنتسبي الدور والعاملين فيها، بما في ذلك المرافق التابعة لها  باتباع 27 تدبيراً احترازياً وقائياً.
علماً أن دار رعاية المسنين تم إنشاؤها في عام 1986م, لإيواء كبار السن من فاقدي الرعاية الاجتماعية، ممن تجاوزت أعمارهم الستين عاماً، ولا يجدون من يرعاهم ولا يستطيعون إدارة شؤون أنفسهم.