دار زايد للرعاية الأسرية تطلق الاستراتيجية الإعلامية والتسويقية لخطتها الخمسية

دار زايد للرعاية الأسرية تطلق الاستراتيجية الإعلامية والتسويقية لخطتها الخمسية


أكد سعادة حمد نخيرات العامري، مدير عام دار زايد للرعاية الأسرية، أهمية توعية المجتمع والمؤسسات بخصائص واحتياجات الأطفال فاقدي الرعاية ، انطلاقا من توجيهات وحرص القيادة الرشيدة لتوحيد مجتمعنا وضمان سعادة أفراد المجتمع.
وقال انه في ظل تحقيق رعاية أسرية شاملة ،تحقق السعادة والاندماج المجتمعي لفئات فاقدي الرعاية وذلك من خلال العمل على تطوير وتفعيل الشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات المعنية في الدولة والمجتمع.

جاء ذلك خلال إطلاق دار زايد للرعاية الأسرية للاستراتيجية الإعلامية والتسويقية الخاصة لخطتها الخمسية، والتي ستكون قاعدة لإطلاق الخطط والبرامج التوعوية النوعية لأفراد المجتمع والمؤسسات انطلاقا من الدور الريادي للدار ضمن القطاع الاجتماعي، في ظل الآفاق والتطلعات المستقبلية للخمسين عاما القادمة.

وأضاف مدير عام دار زايد للرعاية الأسرية إن دولة الامارات وقيادتنا الرشيدة ، أولت اهتماماً كبيراً لتوفير كل أوجه الدعم لتحقيق الريادة في الرعاية البديلة لفئات فاقدي الرعاية بأفضل البرامج التربوية ذات المعايير العالمية عالية الجودة، من أجل تمكيّنهم من الاندماج الكلي في المجتمع واشراك المجتمع في رعايتهم كونه يحرص على تلاحم افراده.

وحرصت الدار على وضع خطة إعلامية متكاملة، تغطي كافة الجوانب للتعريف بدورها ورؤيتها ورسالتها وقيميها الإنسانية والخدمات المقدمة ،بالإضافة إلى دعم نظام و مشاريع الاحتضان و نظم لم الشمل العائلي ، و برامج تمكين الشاب و دمجهم الكامل في المجتمع من السعي لتوفير فرص التدريب والتأهيل الوظيفي والتوظيف , وايضا دعم المواهب الكامنة في الابناء لتطويرها و صقلها و تطوير المبدعين المتميزين لتكون لهم منصة ثقة و اندماج في المجتمع.

وركزت إستراتيجية الدار المحدثة على ثلاثة مستويات في تحقيق أهدافها و طموحاتها.., المستوى الأول يركز على الدار كمؤسسة, من جميع النواحي لتطوير عملياتها وافرادها والوصول الى التميز المؤسسي والابداع في ادائها.. ويستهدف المستوى الثاني تحقيق الريادة المحلية في الدولة وتمكين اسم الدار في تميز وشمولية الخدمات المعنية ويهدف المستوى الأخير الى الريادة الإقليمية والدولية وذلك في تعزيز مكانة إمارة ابوظبي في الريادة العالمية لادارة وتطوير وتقديم استشارات الرعاية البديلة لفاقدي الرعاية الاسرية.

وقال العامري " نعمل على تطوير السياسة العامة للدار وشمولية عملياتها لتضمن فئات المجتمع ممن فقد الرعاية الاسرية وضمان رعايتهم ورعاية احتياجاتهم بكل انواعها مع التأكيد على ضرورة تطوير نظم اندماجهم الكلي في المجتمع كأفراد ومواطنين صالحين مساهمين في المجتمع، مؤكداً في الوقت نفسه حرص الدار على الاستثمار في قدرات وإمكانات ومهارات أبنائنا والتي تنسجم مع توجهات حكومة أبوظبي ، سيما ونحن نتطلع للخمسين عاماً القادمة. وأضاف سعادته انه بإطلاق المنصات والفعاليات والأنشطة التعريفة والتوعوية بمهام الدار وبرامج رعاية الفئات المشمولة نطمح لإيصال الصورة الكاملة والإيجابية لدور الدار الرائد في تحقيق رعاية ودمج هذه الفئة، وابراز الدور الهام للمجتمع في دمج هذه الفئة مع الدار والدور المعنية وستقوم المنصات المختلفة للدار بتوعية وتثقيف المجتمع وفئاته بمبادئ الرعاية البديلة والدور الذي يساهم فيه الفرد والمؤسسات المختلفة والخدمات المقدمة لفاقدي الرعاية ،بما فيها التوعية بالتشريعات القانونية ذات العلاقة مثل قانون وديمة.

وقال مدير عام الدار " نتطلع في المرحلة القادمة إلى تعزيز دور الدار على المستوى الإقليمي والدولي ، من خلال التواصل مع مواقع و جهات البحث العلمي و العملي الاجتماعي العالمية لإدراج الدار ضمن قوائم النشر الإعلامية العالمية لتبادل المعارف والخبرات مع المؤسسات العالمية المعنية بفاقدي الرعاية البديلة ،والمشاركة في المؤتمرات والندوات العالمية ذات الصلة و تنفيذ التوجهات السامية للدولة في مجال تطوير البحوث مؤكدا سعي الدار لتحقيق تلك التطلعات عبر برامج وخطط استراتيجية مدروسة وتكريس الجهود للوصول بأبنائنا إلى مراحل متقدمة من الاستقرار النفسي والاجتماعي، انطلاقا من قاعدة أن التحفيز الإيجابي والمستمر، يخلق جيلاً من المبدعين مما يتطلب ان تتكاتف جميع الجهود للوصول بهم الى الاندماج القادر على العطاء وبناء المجتمع، والمشاركة في تحقق الرؤى الوطنية ومشاريع التنمية الوطنية التي تشهدها الدولة في كافة المجالات.

وأشار العامري إلى أن خطة الدار التسويقية ،جاءت منسجمة مع الخطط والبرامج التي تم العمل على تنفيذها ،من خلال خطة عمل مجدولة على مدار العام ، ونسعى من خلالها أن يكون التفاعل معززاً للمشاركة المجتمعية والمؤسسية، لتشجيع الجهات المعنية لدعم مشاريع الدار وتبني المواهب وتعزيز الجانب الوطني والمواطنة الصالحة لدى النشء ،وتعزيز المهارات الفردية والمهارات الشخصية والتفاعل الإيجابي لتعزيز الثقة بالنفس والتخطيط للمستقبل، عبر ممارسات تربوية ودعم برامج تعليم الأبناء عبر توفير مقاعد مجانية في الجامعات ودعم الموهوبين والحرص على التأهيل والتمكيّن، والسعي الى دعم استقرار الأبناء عبر توفير متطلبات الزواج ،والحرص على دعم مشاريع الاحتضان من خلال دعم الأسر الحاضنة ، لضمان استمرارية حضانة الطفل، وتقديم الدعم الصحي والتعليمي بحسب ما يتطلب، وكذلك التنسيق مع الجهات ذات الاختصاص لتنفيذ برامج لم شمل الأطفال مع أسرهم البيولوجية لضمان استقرارهم وأندماجهم الناجح.

وأشار الى أن الخطة تغطي كافة الجوانب والمناسبات الوطنية والعالمية، التي تهتم بقضايا الشباب، لتعزيز روح الاندماج والتسامح، من خلال الفعاليات والأنشطة التي سوف يشارك بها أبناء الدار.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot