دبي للتوحد يواصل حملة التعقيم والإجراءات الاحترازية ضد كورونا

دبي للتوحد يواصل حملة التعقيم والإجراءات الاحترازية ضد كورونا

ء
واصل مركز دبي للتوحد جهوده في تنفيذ التدابير الاحترازية والوقائية اللازمة من فيروس كورونا «كوفيد 19» التي تضمنت عمليات تعقيم وتطهير جميع مرافق المركز التعليمية والعلاجية والإدارية، بما يضمن الحماية الكاملة للطلبة والعاملين في المركز الذي يضم ما يقرب من 90 طالب وطالبة، حيث من المقرر الانتهاء من عمليات التعقيم قبل استئناف الدراسة، وذلك في إطار التدابير الاحترازية التي وجهت بها الحكومة الرامية لتحقيق أعلى مستويات الصحة والسلامة المجتمعية.

وقال محمد العمادي مدير عام مركز دبي للتوحد بأن الإجراءات شملت تعليق جميع الفعاليات والأنشطة التوعوية ومن ضمنها الحملة السنوية للتوعية باضطراب طيف التوحد الذي كان من المقرر انطلاقها في اليوم العالمي للتوعية باضطراب طيف التوحد (2 أبريل)، كما شملت الإجراءات تقديم إجازة الربيع مع تمديدها لأسبوعين إضافيين للطلبة، وتطبيق نظام التعليم عن بُعْد الخاص بأصحاب الهمم من فئة التوحد، وكذلك تنفيذ برنامج دوري مكثف لتعقيم جميع مرافق المركز.

وأوضح العمادي بأن عمليات التعقيم والتطهير شملت كافة الفصول الدراسية والمرافق العلاجية وجميع المكاتب والأسطح وأدوات العمل من أجهزة ومعدات مختلفة، مع الاعتماد على استخدام مواد تعقيم ذات كفاءة عالية وقدرة على مكافحة الفيروسات والجراثيم والملوثات المختلفة وأكد العمادي بأن الحفاظ على صحة الطلبة والعاملين أولوية قصوى للمركز، لافتاً إلى أن التزام المركز بأعلى معايير السلامة الصحية المعتمدة عالمياً مستمد من ضوء استراتيجية دبي لتمكين أصحاب الهمم.  يذكر أن مركز دبي للتوحد قد أنشئ بمرسوم من حاكم دبي عام 2001 كمؤسسة غير ربحية تهدف إلى تقديم الخدمات المتخصصة لرعاية الأطفال المصابين بالتوحد وتقديم الدعم لأسرهم والقائمين على رعايتهم، وتتكون موارد المركز المالية من الإعانات والهبات والتبرعات ومن أي وقف خيري يوقف على المركز. 

  وفي عام 2017، انتقل مركز دبي للتوحد إلى مقره الجديد المقام على مساحة تقدر بحوالي 90,000 قدم مربع وبمساحة بناء تصل إلى 166,000 قدم مربع في منطقة القرهود ليزيد بذلك طاقته الاستيعابية من 54 طفل إلى 180 طفل يتم استقبالهم في مرافق تم تهيئتها وتجهيزها بشكل متكامل لتتناسب مع احتياجاتهم، إذ يحتوي على 34 فصلا دراسيا وعلى 22 عيادة للعلاج الحركي و18 عيادة لعلاج النطق والتخاطب وثلاث غرف متخصصة بالعلاج الحسي، وعدد من المعامل والمختبرات والمرافق والعيادات الطبية تم تصميمها جميعاً وفق أحدث المعايير العالمية المتخصصة لتوفير البيئة التعليمية المناسبة للأطفال المصابين بالتوحد.  يعتبر التوحد أحد أكثر الاضطرابات النمائية شيوعاً ويظهر تحديداً خلال الثلاث سنوات الأولى من العمر ويصاحب المصاب به طوال مراحل حياته، يؤثر على قدرات الفرد التواصلية والاجتماعية ومما يؤدي إلى عزله عن المحيطين به، إن النمو السريع لهذا الاضطراب ملفت للنظر فجميع الدراسات تقدر نسبة المصابين به اعتماداً على إحصائيات مركز التحكم بالأمراض في الولايات المتحدة الأمريكية بـوجود إصابة واحدة لكل 59 حالة، كما يلاحظ أن نسبة الانتشار متقاربة في معظم دول العالم.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot

https://news.asosiasi-emiten.or.id/
https://www.deriheru-navigation.com/
https://stai-barru.ac.id/play/scatter-hitam/
https://blogceta.zaragoza.unam.mx/wp-content/-/buntut77/
https://blogceta.zaragoza.unam.mx/wp-content/app/
https://inlic.org/ojs/scatter-hitam/
scatter hitam
https://www.prosiding.pasca.uniska-kediri.ac.id/tools/sv388/
jurnalprodi.idu.ac.id/public/scatterhitam-1
jurnal.insida.ac.id/tools/sv388
scatter hitam