رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيسة تنزانيا بمناسبة إعادة انتخابها
دراسة تحذر.. السمنة قد تزيد خطر الإصابة بطنين الأذن
كشفت أبحاث أن السمنة قد تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بطنين الأذن، حيث تبين أن الزيادة الكبيرة في وزن الجسم تجعل الرجال أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة بنسبة 50% تقريباً، مقارنة بالرجال ذوي الوزن الصحي. وللوصول إلى هذه النتيجة، قيّم باحثون من مستشفى لاهور في باكستان العلاقة بين السمنة وطنين الأذن لدى 5452 رجلاً. ووفق "دايلي ميل"، تم تقييم الوزن وفق مؤشر كتلة الجسم الذي يقيس النسبة بين الوزن والطول. ويُعتبر الشخص السليم صحياً إذا كان مؤشر كتلة جسمه يتراوح بين 18.5 و25، ومن 25 إلى 29 يعتبر من ذوي الوزن الزائد، أما المؤشر من 30 فما فوق فيُعتبر سميناً، وهي النقطة التي يرتفع عندها خطر الإصابة بأمراض خطيرة. ولم يتمكن العلماء من تحديد سبب ذلك بدقة. لكنهم اقترحوا أن السبب قد يكون ارتباط السمنة بالالتهاب وتلف الأوعية الدموية؛ ما قد يُضعف تدفق الدم ويُلحق الضرر بالوظيفة السمعية. وأوضحوا أن النتائج أظهرت أن "السمنة قد تُسهم في طنين الأذن بمفردها" أو "قد تكون مرتبطة بحالات أخرى مثل الالتهاب أو متلازمة التمثيل الغذائي أو مشاكل الصحة العقلية".
وطنين الأذن هو رنين أو أزيز مستمر في الأذنين، حتى في غياب أي صوت خارجي. وأشارت أبحاث سابقة إلى أنه بمجرد استمرار طنين الأذن لأكثر من شهر، تتراوح احتمالية أن يصبح دائماً بين 80 و90%. وفي حين لا يوجد علاج شافٍ لطنين الأذن حتى الآن، فقد ثبت أن بعض تدابير نمط الحياة تساعد في تخفيف الحالة.