دراسة تكشف عن خلل في أدمغة المجرمين

دراسة تكشف عن خلل في أدمغة المجرمين


سلطت دراسة جديدة الضوء على الجذور العصبية للسلوك المعادي للمجتمع، إذ كشف الباحثون عن استنتاج محوري يتعلق بكيمياء الدماغ لدى مرتكبي الجرائم العنيفة، الذين تم تشخيص إصابتهم باضطراب الشخصية المعادية للمجتمع.
وتقدم النتائج التي توصل إليها الباحثون، والتي نشرها موقع psypost، رؤى جديدة حول الآليات العصبية التي تسهم في السلوكيات العنيفة، وربما تبشر بعلاجات مبتكرة.
ويتميز اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع بنمط مستمر من التلاعب أو الاستغلال أو انتهاك حقوق الآخرين، وغالبًا ما ينبع من اضطراب سلوك الطفولة، الذي يتضمن سلوكيات، مثل: العدوان، والخداع، وانتهاك القواعد. ويُنظر إلى اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع على أنه استمرار للبالغين لهذه السلوكيات، والتي غالبًا ما تتميز بعدم القدرة على تكوين علاقات مستقرة وتجاهل الأعراف المجتمعية. أما الاعتلال النفسي، وهو شكل أكثر خطورة من اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع، فيتضمن سمات، مثل: الافتقار إلى التعاطف والتلاعب. وفي حين ربطت الأبحاث السابقة الافتقار إلى التعاطف وصنع القرار بالسلوك المعادي للمجتمع المستمر، وخاصة بين الأفراد الذين يعانون من سمات الاعتلال النفسي، إلا أن الآليات العصبية المحددة بقيت غير مفهومة بشكل جيد.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot