دراسة توضح الخطر الداهم على الحيوانات
أظهرت دراسة جديدة معلومات مثيرة، حول عالم الجيوان، حيث أشارت إلى أن الحيوانات التي تأكل الأعشاب، معرضة أكثر للانقراض من الحيوانات المفترسة. وتواجه الحيوانات العاشبة خطر انقراض أكبر من تلك المفترسة أو الكالشة (التي تقتات بالأغذية النباتية والحيوانية)، سواء أكانت من الثدييات أو الطيور أو الزواحف، على ما أظهرت دراسة حديثة نشرت نتائجها مجلة "ساينس أدفانسز". ويسجل خطر أكبر على الزواحف العاشبة، مثل السلاحف، والحيوانات العاشبة الكبيرة كالفيلة، غير أن هذا المنحى يصح أيا كان موقع العيش الطبيعي للحيوانات (صحارى أو غابات مثلا) والسلالة (ثدييات أو طيور أو زواحف)، وفق هذا التحليل الذي تناول أكثر من 24 ألفا و500 جنس من الحيوانات الحية أو المنقرضة.
وأشار معدو الدراسة المنتمون إلى مؤسسات جامعية عدة بينها جامعتا يوتا و"إمبريال كولدج لندن"، إلى أن الحيوانات المفترسة غالبا ما يُنظر إليها على أنها الأكثر عرضة للخطر بسبب المساحات الشاسعة التي تنتشر فيها ووتيرة الازدياد الضعيفة لأعدادها، ولأن دراسات عدة ركزت على أنواع محددة من هذه الحيوانات التي تواجه خطرا حقيقيا. وقال الباحثون "لقد خلصنا إلى مستوى الحيوانات في السلسلة الغذائية والحجم هما من العوامل المهمة في تحديد خطر الانقراض". وأوضحت تريشا أتوود، وهي المعدة الرئيسية للدراسة "ثمة الكثير من البيانات المنشورة لدرجة أن من الكافي في بعض الأحيان، أن يعمل أحدهم على تنظيمها".
وأشار معدو الدراسة المنتمون إلى مؤسسات جامعية عدة بينها جامعتا يوتا و"إمبريال كولدج لندن"، إلى أن الحيوانات المفترسة غالبا ما يُنظر إليها على أنها الأكثر عرضة للخطر بسبب المساحات الشاسعة التي تنتشر فيها ووتيرة الازدياد الضعيفة لأعدادها، ولأن دراسات عدة ركزت على أنواع محددة من هذه الحيوانات التي تواجه خطرا حقيقيا. وقال الباحثون "لقد خلصنا إلى مستوى الحيوانات في السلسلة الغذائية والحجم هما من العوامل المهمة في تحديد خطر الانقراض". وأوضحت تريشا أتوود، وهي المعدة الرئيسية للدراسة "ثمة الكثير من البيانات المنشورة لدرجة أن من الكافي في بعض الأحيان، أن يعمل أحدهم على تنظيمها".