رئيس الدولة يتلقى رسالة خطية من الرئيس الموريتاني تسلمها منصور بن زايد
دراسة جديدة لـ (تريندز) تشدد على أهمية إيجاد حلول طويلة الأجل لتحديات الأمن البحري قبالة القرن الأفريقي وغرب المحيط الهندي
أصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات دراسة جديدة باللغة الإنجليزية، تحت عنوان «ما وراء القرصنة؟ الأمن البحري في غرب المحيط الهندي»، تتناول تحديات الأمن البحري قبالة القرن الأفريقي وفي غرب المحيط الهندي الأوسع. وكيفية تعامل الدول الإقليمية والجهات الفاعلة الخارجية مع قضايا الأمن البحري حتى الآن. والإجراءات الإضافية التي يجب اتخاذها لتعزيز الأمن البحري في هذا الجزء من العالم، وما هي المجالات ذات الأولوية والتحديات التي من المحتمل أن تكون للمستقبل.
وبينت الدراسة التي أعدها البروفيسور تيم أدموندز أستاذ الأمن الدولي بجامعة بريستول البريطانية، أن الأمن البحري في غرب المحيط الهندي يشكل مصدر قلق دولي ملح، حيث أدى تصاعد القرصنة قبالة سواحل الصومال في أواخر العقد الأول من القرن الحادي والعشرين إلى تهديد ممرات الشحن العالمية، مشيرة إلى أن هذا الأمر أدى إلى استجابة دولية غير مسبوقة، بما في ذلك الدوريات البحرية وتعزيز أمن السفن وأنشطة بناء القدرات مع الدول الساحلية.
وذكرت الدراسة أنه منذ ذلك الحين، تراجعت القرصنة في المنطقة بشكل كبير، لكنها أشارت إلى أنه مع ذلك، فإن هناك مجموعة من قضايا الأمن البحري الأخرى التي تتطلب الاهتمام.
وأوضحت أن التراجع في القرصنة يرجع جزئيًا إلى جهود مكافحة القرصنة الدولية والإقليمية، بما في ذلك الدوريات البحرية ومحاكمات القرصنة، وبسبب تعزيز تدابير أمن السفن، واستخدام حراس مسلحين على متن السفن، وزيادة عدم التسامح مع أنشطة القرصنة بين المجتمعات الساحلية المحلية والجهات الفاعلة في الصومال نفسها.
وخلصت الدراسة إلى أنه لا توجد حلول "سحرية"، مؤكدة أن الأمن البحري يمثل تحديًا معقدًا، يتطلب استجابات معقدة أيضًا. ورجحت أنه عند معالجة هذه التحديات الهيكلية العميقة يجب إيجاد حلول طويلة الأجل لتحديات الأمن البحري في المياه قبالة القرن الأفريقي وفي منطقة غرب المحيط الهندي الأوسع.