أكدت أطروحة دكتوراة بجامعة الحسن الثاني في المغرب، أن جهود الدولة ومشاريعها لتطوير الاقتصاد الإماراتي تشكل محركاً للاقتصادات العالمية، وتمثل مشاريع الإمارات في حقل البنية التحتية نموذجا عالميا في إدارة الأعمال وتطويرها وسرعة تنفيذها، بالشراكة مع القطاع الخاص.
ونال الشــــــيخ محمد بن سعود بن خالد القاسمي شـهادة الدكتوراة بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف في إدارة الاعمال عن الأطروحة، التي حملت عنوان “مشاركة القطاع الخاص في إنجاز مشاريع البنية التحتية، من عقـود البناء والتشغيل ونقل الملكية (BOT)، بدولة الامارات، وفق الإطـــــار القانونـي والجدوى الاقتصادية والتنمويـــة والأبعاد الاستراتيجية”، بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، من جامعــــــة الحسن الثاني في المغرب.
 وناقشت الدراسة آليات تعزيز الجدوى الاقتصادية من وراء تلك المشاريع، التي تساهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للدولة.

مخزون معرفي
وتطوير حكومي
وأوضح د. القاسمي أن الدراسة العلمية تمحورت حول دور دولة الامارات، التي تعد مخزونا معرفيا للأكاديميين في حقل التطوير الحكومي المستمر، المستشرف للمستقبل، في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، (حفظه الله)، الهادفة لتوفير الحياة الكريمة على أرض الدولة، وإشراف مباشر وقيادة مبتكرة وحريصة على إنجاز المستحيل من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، (رعاه الله)، الذي يروض الصعاب في سبيل إضافة المزيد من المكاسب التنموية والإنجازات الحضارية على أرض الإمارات، ومتابعة وجهود وحرص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وقال الدكتور محمد القاسمي: إنه سيعمل على تطبيق نتائج وتوصيات الدراسة وأطروحة الدكتوراة في مجال عمله، وهو ما يعد واجبا على كل مواطن، تطبيق ما تعلمه واكتسبه من معرفة ومهارات في تطوير العمل الحكومي في الدولة، وتطبيق أفضل الممارسات في مجال إدارة مشاريع البنية التحتية والعلاقة التعاقدية مع شركات القطاع الخاص، ما يساهم في تنفيذ هذه المشاريع وتحقيق أفضل النتائج.

وتقدم د. القاسمي ببالغ الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، نظير دعمه وتشجيعه لإنجاز الدراسة العلمية ونيل شهادة الدكتوراة في المجال الحيوي.