دراسة لأمريكية الشارقة تظهر وجود آليات تواصل تعزز بقاء الشعاب المرجانية في الخليج العربي
وأضاف ان نتائج البحث تشير إلى أن كمية اليرقات الموجودة في مناطق الإمداد المحتملة في الخليج العربي قد تكون كافية لصيانة المناطق الواقعة تحت الضغط وتواجه تآكلاً في شعابها و لقد لاحظنا أن هناك إمكانات كبيرة لتوطين ذاتي تثبت فيها اليرقات نفسها على الشعاب المرجانية الأبوية، بالإضافة إلى فرص حصول اتصال بين الأقاليم حيث تتنقل اليرقات من منطقة إلى أخرى فعلى سبيل المثال يمكن لليرقات أن تنتقل من الكويت إلى البحرين ثم إلى دولة الامارات.
وأشار الدكتور كافالانكانتيه إلى أن نتائج البحث مهمة للغاية لمجتمع الأبحاث العلمية لأنها تقوم بالكشف شيئا فشيئاً عن مصادر مستعمرات اليرقات المرجانية التي تساعد في إعادة إحياء الشعاب المرجانية المتآكلة على شواطئ الخليج وتدعم عملية تعافيها وشفائها، وهو ما لم يكن واضحاً بشكل كبير في الماضي.
واعتمد الدكتور كافالانكانتيه في بحثه على أحدث النماذج الرقمية لمحاكاة سلوك اليرقات المرجانية وانتشارها لتقييم حركتها المحتملة من منطقة إلى أخرى، وبالتالي تحديد مسارات الاتصال بين المجمعات المرجانية داخل الخليج العربي وقد شارك كل من الدكتور إدمو كامبوس، زميل باحث، وفيليبي فييرا، باحث زائر من الجامعة الأميركية في الشارقة في مناقشة النتائج النهائية لهذا البحث.