بحضور شما بنت محمد بن خالد آل نهيان

دعم مادة التربية الأخلاقية وأثر الأجهزة الذكية على الأجيال ضمن سلسلة من الاجتماعات تسلط الضوء على القضايا التربوية

دعم مادة التربية الأخلاقية وأثر الأجهزة الذكية على الأجيال ضمن سلسلة من الاجتماعات تسلط الضوء على القضايا التربوية

ضمن فعاليات وأنشطة رئيس مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان فقد التقت ا بمجالس أولياء الأمور وممثلين من إدارات مدارس مكتب العين التعليمي وتوجيه الخدمة الاجتماعية ومعلمات التربية الأخلاقية والأخصائيات في المدارس، بمقر مركز الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافي لمناقشة موضوع (العلاقة التشاركية بين إدارات المدارس وأولياء الأمور وكيفية دعم مادة التربية الأخلاقية وأثر الأجهزة الذكية على الأجيال ) في الاجتماع الأول خلال عام 2020 ضمن سلسلة من الاجتماعات التي تسلط الضوء على القضايا التربوية ومناقشتها بكل شفافية ومصداقية ، وقد استهلت الشيخة شما الجلسة بكلمة أشادت فيها بالحضور لتفاعلهم وتلبيتهم الدعوة ، كما تحدثت عن مبادرة ( خلق ) والتي أطلقتها في عام 2019 مدعما وتعزيزا وتمكينا لبرنامج التربية الأخلاقية والذي يعد مبادرة تعليمية أطلقت بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة – حفظه الله – ويهدف البرنامج الذي يشرف عليه مكتب شؤون التعليم في ديوان ولي عهدأبوظبي، إلى تنمية ﻗﺪراﺕ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺎﺕ ﻭ اﻷﻋﻤﺎﺭ ﻓﻲ دوﻟﺔ اﻹﻣﺎرﺍﺕ العربية المتحدة ، ﻣﻦﺧﻼﻝ ﺗﻌﺰﻳﺰ معرفتهم بالمبادئ والقيم العالمية التي تعكس التجارب المشتركة للإنسانية، و يتمحور حول تطوير السمات الفردية وترسيخ المبادئ الإنسانية مثل: الأمانة ، الصدق ،التسامح، المرونة ، الإصرار ، العزيمة والمثابرة، ومساعدته على التعبير عن أفكاره وبناء الشعور الفردي بالأخلاق، انطلاقاً من تطلعاته الشخصية و لتعزيز قيم الاحترام المتبادل بين الطلبة، وتقبل الاختلاف مع الآخر، و التركيز على الأثر الإيجابي الذي يمكن أن يحدثه كل شخص في الآخر، وفي العالم من حوله، وقد استهدفت الشيخة شما ثلاثة محاور رئيسية هي: ( التحديات التي تواجه الأسرة مع مادة التربية الأخلاقية ،التحديات التي تواجه المدرسة مع مادة التربية الأخلاقية والأجهزة الذكية و وتأثيرها على الأجيال وخاصة الأطفال ) ، فيما لاقت الجلسة تفاعلاكبيرا من قبل الأمهات تحدثن عن تجاربهن الشخصية مع أبنائهن، وكان من أبرزها أن المدارس الخاصة أكثر اهتماما بمنهاج التربية الأخلاقية قياسا مع المدارس الحكومية ، وأن المادة لا تقدم بطرق شيقة وتعتمد على الطرح النظري أكثر من التطبيق العملي ، وبعض المدارس لا تعتبرها مادة أساسية حيث لا يمتحن فيها الطالب ولا درجات لها ، كما أكدن على ضرورة إيجاد مدرسة متخصصة بالمادة لإعطاء المادة حقها ، كما أن البعض ليس لديه منهاج ويجتهد بمادة من عنده ، أما فيما يخص التحديات التي تواجه المدرسة مع مادة التربية الأخلاقية‘ فإن أغلب أولياء الأمورليس لديهم اطلاع كاف على التغيرات التي طرأت على المادة عام 2020 وعدد الساعات التي يأخذها الطلاب، وأن من الصعب وجود مدرسة متفرغة فقط لمادة التربية الأخلاقية، فكل مدرسة لديها نصاب أسبوعي كبير، وهذا يشكل عبئا كبيرا عليها، وأن على الأسرة التعاون في غرس القيم فينفوس الأبناء ، كما اشتكت إدارات المدارس والأخصائيات من ضعف إقبال أولياء الأمور على حضور الاجتماعات التي تعقدها المدرسة ، واختتمت الجلسة بطرح المحور الثالث وهو الأجهزة الذكية و وتأثيرها على الأجيال وأهمية الموضوع وأثره وخاصة مواقع التواصل الاجتماعي وتأثيرها على ابتعاد الطفل عن محيطه أو مع الأهل و اجتماعات العائلة ، وأكدت الشيخة د . شما بنت محمد بن خالد آل نهيان على أن هناك فرق شاسع بيننا وبين أبنائنا من حيث كيفية تعاملهم مع الأجهزة الذكية فهم يسبقوننا في التعامل مع هذه الأجهزة ومن الخطورة تركهم دون متابعة ، وعلى أولياء الأمور تحديد وقت لاستخدام الأجهزة ومراقبة البرامج التي يدخلون عليها ، فاستخدامها في سن مبكر مع غياب رقابة الأهل دمار لعقل الطفل يصل به إلى عدم القدرة على التعبير عن نفسه ، والجدير بالذكر أن اللقاء اختتم بتوصيات منها : ضرورة و جود لجنة تقييم مماثلة للجنة الهوية الوطنية لتتابع عملية تطبيق مادةالتربية الأخلاقية و أثرها على الطلاب ، ووضع حوافز للطلبة والمعلمين، وطرح مسابقات حولها ، وأن تدمج مادة السنع مع مادة التربية الأخلاقية ، وأن تتطوع الأمهات لتقديم برامج داعمة في المدارس جنبا إلى جنب مع المدرسة و إدخال مجال القصص لتعزيز القيم و الأخلاق ،وتحديدوقت لاستخدام الأجهزة الذكية للطفل ، وعدم محاصرته ، بل الجهاز هو من حقوقه (الترفيهية والتعليمية والثقافية) وإشراكه في أعمال المنزل البسيطة وتشجيعه على ذلك ، فيما أكدت رئيس مجلس الإدارة الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان على تكثيف الجهود التشاركية والالتزام بحضور اللقاء القادم في شهر مارس وتجهيز مواقف من الواقع لمناقشتها وتعبئة استمارة ( يهمنا رأيك ) في المواضيع المقترحة ذات الأهمية التربوية لمناقشتها في الجلسة القادمة شاكرة الجميع على الحرص والاهتمام ببناء أجيال الوطن خلقا وعلما وسلوكا ومعرفة

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot