رئيس الدولة يتلقى اتصالين هاتفيين من ملك الأردن ورئيس وزراء باكستان
دفاع غصن يتهم نيسان: لم يحاولوا معرفة الحقيقة
في محاولة جديدة لمواجهة اتهامات شركة “نيسان” ضد كارلوس غصن، أصدر فريق الدفاع عن رئيس مجلس إدارة الشركة “الهارب” بيانا جديدا، الجمعة.
وكانت مجموعة “نيسان موتور كو” أحالت الخميس اتهامات جديدة لبورصة طوكيو ضد كارلوس غصن، الذي خالف شروط الإفراج عنه بكفالة، وفر إلى لبنان في وقت سابق من الشهر الجاري، معتبرا أنه لا ينال محاكمة عادلة في اليابان.
وقال المحامون إن شكاوى نيسان متحيزة، وإنها- الشركة- لم تسأله مطلقا فيها. وأضاف المحامون أن نيسان لم تحاول مطلقا إجراء مقابلة مع غصن، أو غريغ كيلي، وهو مسؤول تنفيذي آخر، يواجه اتهامات بسوء السلوك المالي، أو “تزعج نفسها بالسعي لمعرفة الحقائق».
وشكا فريق الدفاع عن غصن أيضا من أن شركة “لاثام آند واتكينز” الدولية للمحاماة، التي أجرت التحقيق ظلت فترة طويلة المستشار الخارجي لنيسان. وأكدت نيسان أن ما قاله المحامون صحيح، لكنها نفت وجود أي تضارب في المصالح.
وشكا فريق غصن القانوني أيضا من أن نيسان انتظرت شهورا قبل التحقيق في أمر خليفة غصن، ورئيس نيسان التنفيذي السابق هيروتو سايكاوا، ولم تحقق في أمره إلا بعد أن أثار كيلي مخاوف.
وقدم سايكاوا استقالته في سبتمبر من العام الماضي إثر اتهامات بتقاضي مكافآت مشبوهة.
هذا ونشرت وكالة الأنباء الرسمية التركية أمس صورا لرجلين يعتقد أنهما ساعدا رجل الأعمال كارلوس غصن على الهرب عبر مطار في اسطنبول بعد أن فر من اليابان حيث يواجه المحاكمة بتهمة مخالفات مالية.
وتظهر تسجيلات المراقبة الأمنية التي نشرت للمرة الأولى الخميس، كلاً من مايكل تايلور وجورج انطوان زايك في نقطة مراقبة الجوازات في المطار، وفق وكالة الاناضول الرسمية. ووصفت صحيفة وول ستريت جورنال تايلور بأنه عنصر سابق في القوات الخاصة الأميركية ويعمل حاليا كمتعاقد أمني خاص.وغصن، الرئيس السابق لمجموعة نيسان، فر من اليابان بعد أن اختبأ، بحسب تقارير، في صندوق للآلات الموسيقية، وعقد مؤتمرا صحافيا فيما بعد في لبنان.ورفض الكشف عن تفاصيل عملية هربه. وتقول الشرطة التركية إنه نزل من الطائرة في مطار اتاتورك وانتقل إلى طائرة خاصة أخرى أقلعت إلى لبنان.
وقالت وكالة الأناضول إن تايلور وزايك رافقا غصن من اليابان إلى تركيا، لكن انتقلا إلى المطار الرئيسي في اسطنبول، واستقلا رحلة أخرى إلى بيروت على متن طيران خطوط الشرق الأوسط اللبناني.
واعتقلت تركيا خمسة أشخاص في إطار التحقيق الذي تجريه في هروب غصن، من بينهم موظفون في شركة إم.إن.جي، المؤجرة للطائرة الخاصة التي استخدمها غصن.وتقول الشركة إن طائرتها استخدمت بشكل غير قانوني في عملية الهرب، وقدمت شكوى جنائية.
وكانت مجموعة “نيسان موتور كو” أحالت الخميس اتهامات جديدة لبورصة طوكيو ضد كارلوس غصن، الذي خالف شروط الإفراج عنه بكفالة، وفر إلى لبنان في وقت سابق من الشهر الجاري، معتبرا أنه لا ينال محاكمة عادلة في اليابان.
وقال المحامون إن شكاوى نيسان متحيزة، وإنها- الشركة- لم تسأله مطلقا فيها. وأضاف المحامون أن نيسان لم تحاول مطلقا إجراء مقابلة مع غصن، أو غريغ كيلي، وهو مسؤول تنفيذي آخر، يواجه اتهامات بسوء السلوك المالي، أو “تزعج نفسها بالسعي لمعرفة الحقائق».
وشكا فريق الدفاع عن غصن أيضا من أن شركة “لاثام آند واتكينز” الدولية للمحاماة، التي أجرت التحقيق ظلت فترة طويلة المستشار الخارجي لنيسان. وأكدت نيسان أن ما قاله المحامون صحيح، لكنها نفت وجود أي تضارب في المصالح.
وشكا فريق غصن القانوني أيضا من أن نيسان انتظرت شهورا قبل التحقيق في أمر خليفة غصن، ورئيس نيسان التنفيذي السابق هيروتو سايكاوا، ولم تحقق في أمره إلا بعد أن أثار كيلي مخاوف.
وقدم سايكاوا استقالته في سبتمبر من العام الماضي إثر اتهامات بتقاضي مكافآت مشبوهة.
هذا ونشرت وكالة الأنباء الرسمية التركية أمس صورا لرجلين يعتقد أنهما ساعدا رجل الأعمال كارلوس غصن على الهرب عبر مطار في اسطنبول بعد أن فر من اليابان حيث يواجه المحاكمة بتهمة مخالفات مالية.
وتظهر تسجيلات المراقبة الأمنية التي نشرت للمرة الأولى الخميس، كلاً من مايكل تايلور وجورج انطوان زايك في نقطة مراقبة الجوازات في المطار، وفق وكالة الاناضول الرسمية. ووصفت صحيفة وول ستريت جورنال تايلور بأنه عنصر سابق في القوات الخاصة الأميركية ويعمل حاليا كمتعاقد أمني خاص.وغصن، الرئيس السابق لمجموعة نيسان، فر من اليابان بعد أن اختبأ، بحسب تقارير، في صندوق للآلات الموسيقية، وعقد مؤتمرا صحافيا فيما بعد في لبنان.ورفض الكشف عن تفاصيل عملية هربه. وتقول الشرطة التركية إنه نزل من الطائرة في مطار اتاتورك وانتقل إلى طائرة خاصة أخرى أقلعت إلى لبنان.
وقالت وكالة الأناضول إن تايلور وزايك رافقا غصن من اليابان إلى تركيا، لكن انتقلا إلى المطار الرئيسي في اسطنبول، واستقلا رحلة أخرى إلى بيروت على متن طيران خطوط الشرق الأوسط اللبناني.
واعتقلت تركيا خمسة أشخاص في إطار التحقيق الذي تجريه في هروب غصن، من بينهم موظفون في شركة إم.إن.جي، المؤجرة للطائرة الخاصة التي استخدمها غصن.وتقول الشركة إن طائرتها استخدمت بشكل غير قانوني في عملية الهرب، وقدمت شكوى جنائية.
