دلل نفسك بكوب شاي عشبي بارد ـ وصفة منزلية سهلة
ما كمية المياه التي يجب احتساؤها في اليوم؟ ينصح الخبراء بلترين إلى ثلاثة. وإذا مللت وتريد تغييراً، يمكنك أن تدلل نفسك بإعداد شاي عشبي مثلج منزلي الصنع. ويتطلب إعداد هذ المشروب جهداً أقل مما تتوقع.
يمكن تحويل أي مشروب شاي ساخن إلى مشروب بارد تقريباً. فإلى جانب الشاي الأسود المُحلى الكلاسيكي، يمكن اللجوء إلى الفواكه المقطعة مثل الفراولة والنكتارين والليتشي والليمون وكذلك الأعشاب الطازجة مثل النعناع وإكليل الجبل (روز ماري). غير أن بائع المشروبات أليسكندر بوتش ينصح بتجنب شراب شاي الكركديه لأنه يصبح مراً للغاية عندما يترك ليختمر لفترة طويلة. غير أنه يمكن التحايل على هذا بإضافة السكر ولكن دون مبالغة.
ويقول بوتش: "المشروبات القائمة على التفاح أو الكمثرى على الجانب الآخر لا تصبح لاذعة". وينصح بالتوجه إلى شاي الفواكه بدون الكركديه مثل الشاي الأخضر والمريمية . كما أن خلطات الشاي التي تحتوي على النعناع خيار جيد. ويقول بوتش: "إنها غالباً ما تحتوي على حلاوة طبيعية حيث تحتاج إلى إضافات قليلة أو لا تحتاج على الإطلاق".
وبالنسبة لأفضل طريقة لتبريد المشروبات التي عادة ما تُعد ساخنة، هو بغلي قدر الشاي ثم تركه يبرد ووضعه في المبرد أو وضع بعض مكعبات الثلج في الكوب. وللحيلولة دون أن يصبح المشروب خفيفاً، يجب جعله مركزاً، ضعف المعتاد مرتين أو ثلاث مرات. ويوضح بوتش: "إذا ما كنت عادة تستخدم أربع ملاعق صغيرة من أجل قدر من الشاي، استخدم من 8 إلى 12 ملعقة من المشروب المثلج".
هذا الشاي يحميك من أمراض الدورة الدموية!
طعم طيب وشعور بالدفء..الشاي هو الصديق الدائم في مختلف فصول العام. دراسة حديثة ربطت بين تناول الشاي وتراجع الإصابة بأمراض القلب. فوائد عديدة رصدها باحثون صينيون في هذا النوع من الشاي تحديدا.
أظهرت دراسة طويلة الأمد أن شرب الشاي بانتظام، وتحديدا الشاي الأخضر، يقلل من مخاطر أمراض القلب والدورة الدموية. عشرات الآلاف شاركوا في الدراسة التي أجراها باحثون صينيون ونشرت نتائجها في دورية "European Journal of Preventive Cardiology".
راقب القائمون على الدراسة، أكثر من 100 ألف شخص على مدار سبعة أعوام ورصدوا تطورات حالتهم الصحية ومعدل شربهم للشاي، بالإضافة إلى عاداتهم الغذائية والصحية الأخرى. وخلال سنوات الدراسة، أصيب نحو 3700 شخص بأمراض القلب والدورة الدموية، وتوفى نحو 1500 شخص نتيجة أمراض القلب و 5500 توفوا لأسباب أخرى.
قسم الباحثون، المشاركين في الدراسة لقسمين، أولهما كانوا يشربون الشاي ثلاث مرات على الأقل أسبوعيا. أما المجموعة الثانية فشملت الفئة التي لا تتناول الشاي مطلقا أو تتناوله بشكل متقطع. وأظهرت النتيجة أن مخاطر الإصابة بأمراض القلب في المجموعة الأولى، جاءت أقل بنسبة 20 بالمئة مقارنة بالمجموعة الثانية، كما أن مخاطر الإصابة بالسكتات الدماغية، تراجعت بنسبة 22 بالمئة في المجموعة الأولى مقارنة بالمجموعة الثانية.
لم تتوقف الدراسة عند هذا الحد، إذ تواصل الباحثون مع أكثر من 14 ألف من المشاركين في الدراسة، بعد ثمانية أعوام أخرى وراجعوا مجددا حالتهم الصحية ومعدل شربهم للشاي. النتائج هذه المرة أكدت بوضوح أكبر أن: مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية تتراجع بنسبة 39 بالمئة لدى الأشخاص الذين يتناولون الشاي بانتظام.
الشاي الأخضر أم الأسود؟
ومع كثرة أنواع الشاي، أوضح الخبراء أن النسبة الأكبر ممن شاركوا في الدراسة، كانوا يشربون الشاي الأخضر، مقابل نسبة قليلة (ثمانية بالمئة) كانوا يشربون الشاي الأسود. ووفقا للقائمين على الدراسة فإن هذه النسبة الضئيلة لا تسمح بتقييم صحيح لآثار الشاي الأسود على الصحة. ومن النتائج الملفتة للنظر في الدراسة، أن التأثيرات الإيجابية لتناول الشاي على الصحة، كانت أكثر وضوحا بين الرجال مقارنة بالنساء، أمر أرجعه الباحثون إلى أن معدلات الإصابة بالسكتات الدماغية وأمراض القلب عموما أقل لدى النساء من الرجال.
ردود فعل عالمية
أثارت نتائج الدراسة العديد من ردود الفعل في الأوساط العلمية، إذ قال هانز هاونر، مدير معهد الطب الغذائي بجامعة ميونيخ التقنية (غير مشاركة في الدراسة)، في تصريحات نقلها موقع "إن تي في" الألماني، إن النتائج وبيانات الدراسة قوية بدرجة تجعلها تؤكد التأثير الوقائي للشاي من أمراض الدورة الدموية.
باحثون في جامعة بيروجا في إيطاليا، أكدوا في نفس الدورية العلمية، أن نتائج الدراسة تبدو منطقية خاصة فيما يتعلق بتناول الشاي الأخضر. وبالرغم من أن دراسات سابقة حول تناول الشاي في دول غربية، أظهرت نتائج متضاربة، إلا أن التأثيرات الإيجابية يمكن تعميمها على قطاعات مختلفة، نظرا لانتشار ثقافة الشاي على مستوى العالم. الخبير الألماني هاونر، أرجع التأثير الإيجابي للشاي الأخضر على كفاءة الشرايين، إلى مادة الكاتيشين الموجودة بالشاي الأخضر والتي تؤثر بشكل إيجابي على حرق الدهون. وأضاف الخبير: "الخبر الجيد هو أن الإنسان يستفيد من التأثير الإيجابي للشاي حتى لو استهلك كميات قليلة منه".
يمكن تحويل أي مشروب شاي ساخن إلى مشروب بارد تقريباً. فإلى جانب الشاي الأسود المُحلى الكلاسيكي، يمكن اللجوء إلى الفواكه المقطعة مثل الفراولة والنكتارين والليتشي والليمون وكذلك الأعشاب الطازجة مثل النعناع وإكليل الجبل (روز ماري). غير أن بائع المشروبات أليسكندر بوتش ينصح بتجنب شراب شاي الكركديه لأنه يصبح مراً للغاية عندما يترك ليختمر لفترة طويلة. غير أنه يمكن التحايل على هذا بإضافة السكر ولكن دون مبالغة.
ويقول بوتش: "المشروبات القائمة على التفاح أو الكمثرى على الجانب الآخر لا تصبح لاذعة". وينصح بالتوجه إلى شاي الفواكه بدون الكركديه مثل الشاي الأخضر والمريمية . كما أن خلطات الشاي التي تحتوي على النعناع خيار جيد. ويقول بوتش: "إنها غالباً ما تحتوي على حلاوة طبيعية حيث تحتاج إلى إضافات قليلة أو لا تحتاج على الإطلاق".
وبالنسبة لأفضل طريقة لتبريد المشروبات التي عادة ما تُعد ساخنة، هو بغلي قدر الشاي ثم تركه يبرد ووضعه في المبرد أو وضع بعض مكعبات الثلج في الكوب. وللحيلولة دون أن يصبح المشروب خفيفاً، يجب جعله مركزاً، ضعف المعتاد مرتين أو ثلاث مرات. ويوضح بوتش: "إذا ما كنت عادة تستخدم أربع ملاعق صغيرة من أجل قدر من الشاي، استخدم من 8 إلى 12 ملعقة من المشروب المثلج".
هذا الشاي يحميك من أمراض الدورة الدموية!
طعم طيب وشعور بالدفء..الشاي هو الصديق الدائم في مختلف فصول العام. دراسة حديثة ربطت بين تناول الشاي وتراجع الإصابة بأمراض القلب. فوائد عديدة رصدها باحثون صينيون في هذا النوع من الشاي تحديدا.
أظهرت دراسة طويلة الأمد أن شرب الشاي بانتظام، وتحديدا الشاي الأخضر، يقلل من مخاطر أمراض القلب والدورة الدموية. عشرات الآلاف شاركوا في الدراسة التي أجراها باحثون صينيون ونشرت نتائجها في دورية "European Journal of Preventive Cardiology".
راقب القائمون على الدراسة، أكثر من 100 ألف شخص على مدار سبعة أعوام ورصدوا تطورات حالتهم الصحية ومعدل شربهم للشاي، بالإضافة إلى عاداتهم الغذائية والصحية الأخرى. وخلال سنوات الدراسة، أصيب نحو 3700 شخص بأمراض القلب والدورة الدموية، وتوفى نحو 1500 شخص نتيجة أمراض القلب و 5500 توفوا لأسباب أخرى.
قسم الباحثون، المشاركين في الدراسة لقسمين، أولهما كانوا يشربون الشاي ثلاث مرات على الأقل أسبوعيا. أما المجموعة الثانية فشملت الفئة التي لا تتناول الشاي مطلقا أو تتناوله بشكل متقطع. وأظهرت النتيجة أن مخاطر الإصابة بأمراض القلب في المجموعة الأولى، جاءت أقل بنسبة 20 بالمئة مقارنة بالمجموعة الثانية، كما أن مخاطر الإصابة بالسكتات الدماغية، تراجعت بنسبة 22 بالمئة في المجموعة الأولى مقارنة بالمجموعة الثانية.
لم تتوقف الدراسة عند هذا الحد، إذ تواصل الباحثون مع أكثر من 14 ألف من المشاركين في الدراسة، بعد ثمانية أعوام أخرى وراجعوا مجددا حالتهم الصحية ومعدل شربهم للشاي. النتائج هذه المرة أكدت بوضوح أكبر أن: مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية تتراجع بنسبة 39 بالمئة لدى الأشخاص الذين يتناولون الشاي بانتظام.
الشاي الأخضر أم الأسود؟
ومع كثرة أنواع الشاي، أوضح الخبراء أن النسبة الأكبر ممن شاركوا في الدراسة، كانوا يشربون الشاي الأخضر، مقابل نسبة قليلة (ثمانية بالمئة) كانوا يشربون الشاي الأسود. ووفقا للقائمين على الدراسة فإن هذه النسبة الضئيلة لا تسمح بتقييم صحيح لآثار الشاي الأسود على الصحة. ومن النتائج الملفتة للنظر في الدراسة، أن التأثيرات الإيجابية لتناول الشاي على الصحة، كانت أكثر وضوحا بين الرجال مقارنة بالنساء، أمر أرجعه الباحثون إلى أن معدلات الإصابة بالسكتات الدماغية وأمراض القلب عموما أقل لدى النساء من الرجال.
ردود فعل عالمية
أثارت نتائج الدراسة العديد من ردود الفعل في الأوساط العلمية، إذ قال هانز هاونر، مدير معهد الطب الغذائي بجامعة ميونيخ التقنية (غير مشاركة في الدراسة)، في تصريحات نقلها موقع "إن تي في" الألماني، إن النتائج وبيانات الدراسة قوية بدرجة تجعلها تؤكد التأثير الوقائي للشاي من أمراض الدورة الدموية.
باحثون في جامعة بيروجا في إيطاليا، أكدوا في نفس الدورية العلمية، أن نتائج الدراسة تبدو منطقية خاصة فيما يتعلق بتناول الشاي الأخضر. وبالرغم من أن دراسات سابقة حول تناول الشاي في دول غربية، أظهرت نتائج متضاربة، إلا أن التأثيرات الإيجابية يمكن تعميمها على قطاعات مختلفة، نظرا لانتشار ثقافة الشاي على مستوى العالم. الخبير الألماني هاونر، أرجع التأثير الإيجابي للشاي الأخضر على كفاءة الشرايين، إلى مادة الكاتيشين الموجودة بالشاي الأخضر والتي تؤثر بشكل إيجابي على حرق الدهون. وأضاف الخبير: "الخبر الجيد هو أن الإنسان يستفيد من التأثير الإيجابي للشاي حتى لو استهلك كميات قليلة منه".
