رئيس الدولة ونائباه يعزون خادم الحرمين بوفاة والدة الأمير مشعل بن بدر
دماء في أماكن مقدسة وسرب النحل.. نبوءات نوستراداموس المرعبة لعام 2026
كشف عدد من علماء التنجيم أن ميشيل دي نوسترادام، المعروف باسم "نوستراداموس"، وضع مجموعة من التنبؤات لعام 2026، والتي تحمل إشارات واضحة إلى صراعات دولية محتملة وأحداث سياسية كبرى، لكنها تتضمن أيضاً لمحات إيجابية. وضع الفيلسوف الفرنسي في كتابه "النبوءات" الصادر عام 1555، 942 نبوءة في شكل أبيات شعرية، تضمنت تنبؤاته السابقة أحداثاً كبرى مثل هجمات 11 سبتمبر -أيلول وانتشار وباء كورونا. ويعتقد مفسرو كتابات نوستراداموس أن الرباعية رقم 26 من نصوصه تحمل دلالات واضحة على أحداث العام المقبل، حيث يذكر في أحد مقاطعه عبارة تتحدث عن سرب كبير من النحل سيظهر في الليل، ويفسر الباحثون هذا الرمز على أنه إشارة إلى شخصيات سياسية قوية قد تحقق انتصارات مهمة خلال الأشهر المقبلة. وقد يشير إلى صفقات سياسية كبرى أو انتصارات محتملة في مناطق النزاع، كما توقع تحالفات مفاجئة بين قوى سياسية قد تغير موازين القوة على الساحة الدولية. وأحد أبياته المرتبطة بالرقم 26 أيضاً يشير إلى منطقة تيتشينو في سويسرا ويقول: "بسبب فضل المدينة.. سيفيض تيتشينو بالدم"، ما يفتح المجال لتأويلات حول صراع أوروبي محتمل، نظراً لموقع المنطقة على الحدود الشمالية لإيطاليا. كما ذكر نوستراداموس حرباً كبيرة تمتد لسبعة أشهر، مع سقوط ضحايا بسبب الشر، مشيراً إلى قادة قد يصرون على عدم التراجع، وهو ما قد يربطه البعض بصراع محتمل بين قادة دول مثل روسيا وأوكرانيا. تنبؤ آخر يصف تأثير كوكب المريخ على مسار النجوم، حيث سيتساقط الدم البشري في أماكن مقدسة، بينما تشتعل ثلاث حرائق من الجانب الشرقي ويفقد الغرب نوره في صمت، وهو تفسير يربط بين الحرب والاضطرابات الاقتصادية، وربما صعود الذكاء الاصطناعي وتأثيره على القوى الغربية.
مع ذلك، ختم نوستراداموس توقعاته لعام 2026 بلمحة تفاؤل، قائلاً: "ستسقط الظلال، لكن رجل النور سيظهر"، ما يوحي بفترة تجدد بعد الأزمات، وربما بظهور قيادة جديدة أو تحول في النهج العالمي، مؤكداً أن النجوم ستوجه من ينظر إلى داخله ليجد طريقه نحو الأمل، في إشارة إلى عودة إلى الاتصال الإنساني الحقيقي بعيداً عن التكنولوجيا.
يذكر أن كتاب نوستراداموس الشهير الذي نشر عام 1555 يحتوي على 942 تنبؤاً مكتوباً بمزيج من العبارات اللاتينية الغامضة والفرنسية القديمة، ويؤمن أتباعه بأنه تنبأ بأحداث عالمية كبرى بحسب تأويلاتهم للنصوص.