أعلنت تقارير إسرائيلية، تعرض مبنى لمعهد وايزمان الاستراتيجي للعلوم في جنوب تل أبيب، إلى القصف بصاروخ إيراني.
وقالت «تايمز أوف إسرائيل» أمس الأحد: إن حريقاً اندلع في «مبنى واحد على الأقل يضم مختبرات»، مشيرة إلى أن القصف تسبب في محاصرة العشرات تحت أنقاض المبنى.
ونشرت صحيفة «نيويورك تايمز» صوراً لأجزاء من المبنى بعد الهجوم الصاروخي الإيراني. 
وانتشرت على إكس صور ومقاطع فيديو للهجوم الإيراني على المبنى، وتصاعد ألسنة اللهب والدخان منه. 
وقال طالب إيطالي يعيش في سكن المعهد، للصحيفة الأمريكية، إنه ذهل من حجم الدمار الهائل حينما خرج من المبنى بعد انتهاء الضربة الصاروخية الإيرانية. 
وحسب الطالب آلان مونزياني، فإن أشد الأضرار كان في مبنى مركز أبحاث السرطان بمعهد وايزمان. وقال: «رأيت دماراً كبيراً، جدران بكاملها اختفت، زجاج محطم ونيران مشتعلة في كل مكان».  
ويعد معهد وايزمان الاستراتيجي، واحداً من الأعمدة الحيوية في التكنولوجيا، والعلوم الأمنية، والطبية، والفيزياء، والكيمياء، والذكاء الاصطناعي، وبحوث الأمراض السرطانية ومعالجتها، ومقره في رحوفوت، جنوبي تل أبيب. 
وتأسس المعهد في 1934 على يد حاييم وايزمان العالم البريطاني الشهير، وثاني أهم شخصية في تاريخ إسرائيل بعد ثيودور هرتزل، حيث تولى رئاسة المنظمة الصهيونية العالمية بين 1920 و1946، ثم انتخب أول رئيس للدولة العبرية في 1949. 
وأطلق على المعهد في البدايات اسم «دانيال سييف للبحوث»، وبعد توسيعه وتطويره، تحول إلى وايزمان للعلوم نسبة إلى مؤسسه الشهير. ويشكل المعهد نقطة ارتكاز بارزة في البحث والتطوير في إسرائيل في المجالات المدنية والعسكرية أيضاً،ويحصل على تمويله من الجاليات اليهودية، والمنظمات الصهيونية، والجمعيات العلمية العالمية، إضافة إلى الدعم الحكومي.