رئيس الدولة والرئيس المصري يبحثان العلاقات الأخوية والتطورات الإقليمية
دوق لكسمبورغ يزور متحف المستقبل في دبي
زار صاحب السمو الملكي الدوق هنري، دوق لكسمبورغ الأكبر، "متحف المستقبل"، المعلم العلمي العالمي الجديد الذي تقدمه دبي ودولة الإمارات للعالم، ليكون منصة لدراسة المستقبل وتصميم أفكاره وخلق نقاشات علمية معمّقة حول اتجاهاته في كافة القطاعات العلمية والتنموية والإنسانية، تجسيدا لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله".
واطلع الدوق هنري، برفقة عدد من كبار المسؤولين والمستشارين الحكوميين في لوكسمبورغ يتقدمهم سعادة روبرت لاور سفير دوقية لوكسمبورغ لدى الدولة على مشاريع المتحف وأنشطته باعتباره منصة علمية وفكرية تنطلق من دبي، ومقرا يجمع مستشرفي المستقبل للمساهمة في تصميم حلول الغد المبتكرة.
وجال دوق لكسمبورغ والوفد المرافق في مختلف مرافق المتحف واستعرض تجاربه المستقبلية المتنوعة، كما استمع من مسؤولي المتحف إلى شرح تفصيلي حول دوره في مأسسة استشراف المستقبل عبر جمع المستشرفين والعلماء والمتخصصين في مؤتمرات ومراكز أبحاث معنية بصنع المستقبل وتصوراته الأساسية وحلوله الإبداعية في مجالات رئيسية بينها تخطيط مدن ومجتمعات المستقبل، وتعزيز حلول الزراعة والري، وتوفير الأمن الغذائي للبشرية، وإدارة المخلّفات بشكل مستدام، وحماية البيئة.
ويشكل متحف المستقبل فرصة لا نظير لها لعيش المستقبل بكل جوانبه وأبعاده، حيث يوظف في تجاربه أحدث تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز وتحليل البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي والتفاعل الآلي البشري ليضع في متناول زواره تجارب مثيرة تساعدهم على استلهام حلول تتعلق بمستقبل الإنسان والمدن والمجتمعات البشرية والحياة على كوكب الأرض وصولاً إلى الفضاء الخارجي.
ويضم متحف المستقبل مختبرات ابتكار للصحة والتعليم والمدن الذكية والطاقة والنقل، ومتحفاً دائم التجدد لابتكارات المستقبل في كافة المجالات ومختبرات لتوليد واختبار الأفكار خاصة في المجالات التنموية التي تتعلق بالتحديات التي تواجهها المجتمعات.
كما يضم منصة لعرض واختبار ابتكارات شركات التقنية الرائدة العالمية ويقدم ودورات بحثية متقدمة حول آخر ما توصلت إليه العلوم البشرية في كافة المجالات، إلى جانب ورش عمل متخصصة. وتحمل واجهة المتحف الذي يعتبر المبنى الأجمل والأكثر إنسيابية في العالم، الرسائل الرئيسية والرؤية الفلسفية له باعتباره صرحاً معرفيا عالميا، وهي عبارة عن ثلاثة اقتباسات ملهمة من أقوال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، هي: "لن نعيش مئات السنين، ولكن يمكن أن نبدع شيئاً يستمر لمئات السنين"، و"المستقبل سيكون لمن يستطيع تخيله وتصميمه وتنفيذه .. المستقبل لا ينتظر.. المستقبل يمكن تصميمه وبناؤه اليوم".