دول صندوق القضاء على المنشطات في «اليونسكو» تثني على دور الإمارات
أثنت دول المجموعة الخامسة المنضوية تحت لواء صندوق الدعم للقضاء على المنشطات في الرياضة والتابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" على الدور الكبير الذي تلعبه دولة الإمارات العربية المتحدة على الصعيدين الإقليمي والدولي في مجال مكافحة المنشطات.
واستعرضت رئيسة اللجنة الوطنية الإماراتية لمكافحة المنشطات، رئيسة الصندوق خلال الاجتماع الدوري الخطة التطويرية التي يجرى العمل عليها حالياً من أجل ضمان انضمام جميع الدول للصندوق ولدعم الدول الصغيرة تحت عنوان عدم ترك إي دول في الخلف"no country left behind".
وقالت الحوسني التي فازت برئاسة الصندوق في شهر فبراير الماضي كأول امرأة تتولى هذا المنصب منذ تأسيس الصندوق عام 2008 في تصريحات صحفية عقب نهاية الاجتماع الذي جرى عبر تقنية الفيديو إن الدول المشاركة في الاجتماع وجهت صوت شكر لدولة الإمارات العربية على الدور المهم الذي تلعبه على الصعيدين الإقليمي والدولي الرامي لمكافحة المنشطات.
وأشارت الدكتورة ريمة الحوسني إلى أن الاجتماع ناقش باستفاضة كل التحديات التي واجهت الدول خلال جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" مثل توقف الأنشطة الرياضية في الدول ووجود الحظر الجوي وإغلاق المختبرات الذي أدى لإيقاف فحص المنشطات منذ منتصف شهر مارس الماضي. ولفتت الدكتورة ريمة الحوسني إلى استفادتهم من الوقت خلال جائحة كورونا بأجراء العديد من الأنشطة التدريبية والمحاضرات وعقد الاجتماعات عن بعد ومنها اجتماعات مجلس الإدارة اللجان المساندة بالإضافة لمراجعة اللوائح وادراج التغييرات حسب المعايير الجديدة الصادرة من الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات "الوادا".
يذكر أن صندوق القضاء على المنشطات في مجال الرياضة أنشئ في عام 2008 بهدف مساعدة البلدان في تعزيز الاتفاقية الدولية لمكافحة المنشطات في مجال الرياضة وتقوية القدرات الخاصة بمكافحة المنشطات، والتثقيف بشأن مخاطر تعاطي المنشطات، فضلاً عن مساعدة الرياضيين والرياضيات في اختيار ما يتوافق مع ممارسات الرياضة النظيفة والروح الرياضية. وللصندوق ثلاث أولويات في مجال تقديم الدعم العملي والتقني وتشمل المشاريع التربوية الموجهة إلى المنظمات الشبابية والرياضية والمشاريع الرامية إلى إسداء المشورة في مجال السياسات والمشاريع الرامية إلى التوجيه وبناء القدرات.