قالت صحيفة «التايمز» البريطانية إن مؤيدين للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب ، طرحوا خطة للتحايل على العقبة الدستورية التي تمنعه من الترشح لولاية ثالثة. 
وبحسب الخطة المقترحة، فإن ترامب سيكون مرشّحا لنائب الرئيس، خلفا لأحد الموالين له، وربّما يكون جيه دي فانس، نائب الرئيس الحالي. 
وسيدير ترامب البلاد خلف الكواليس، أو في السيناريو الأكثر ترجيحا، سيتنحى الرئيس المنتخب ليصعد ترامب إلى البيت الأبيض ، وفق الخطة المقترحة.
ويشير عمر ترامب، 78 عاما، وهو أكبر رئيس منتخب سنا على الإطلاق، وحقيقة أن فانس لديه خطط لتولي المنصب الأعلى، إلى أن الطريق إلى ولاية ثالثة قد يكون إشكاليا، بحسب «التايمز».
وكان ترامب رفض استبعاد فكرة ولاية رئاسية ثالثة، بالرغم من إقراره بأن مثل هذه الخطوة ستُزعزع التقاليد الديمقراطية.
وقال لمجلة «ذا أتلانتيك»، إن الكثير من مؤيديه يتوقون لبقائه في البيت الأبيض بعد عام 2028.
ويُحدد التعديل الثاني والعشرون لدستور الولايات المتحدة مدة ولاية الرئيس بفترتين رئاسيتين، مدة كل منهما أربع سنوات، ولكن أفادت تقارير بأن فريق ترامب يبحث سبلا للالتفاف على هذا التعديل.
وبينما نفى ترامب أن يكون قد طلب من وزارة العدل النظر في طرق قد تسمح له بالبقاء في منصبه، رفض القول إنه لن يفعل ذلك في المستقبل.
وعلى الرغم من ثقة البيت الأبيض في أن البلاد تستفيد من عودة ترامب، تشير استطلاعات الرأي إلى أن الناخبين غير مقتنعين تماما. وأظهرت استطلاعات الرأي أن الأمريكيين يعربون عن قلقهم إزاء تعامل الملياردير مع قضايا رئيسة، بما في ذلك تكلفة المعيشة، إضافة إلى سياساته الفوضوية المتعلقة بالرسوم الجمركية. وفي واحد من المؤشرات على إصرار ترامب لإمكانية وصوله إلى ولاية ثانية، طرح المتجر الخاص به ملابس تحمل شعار «ترامب 2028»، وهو عام الانتخابات الرئاسية المقبلة، التي يُحظر عليه الترشح فيها دستوريا.