دييغو أوليسي: العودة إلى السباقات انتصار بالنسبة لي
أعرب سائق فريق الإمارات للدراجات الهوائية دييغو أوليسي، عن دهشته بعد تعرضه لإصابة غير متوقعة.
وقال أوليسي: "شعرت بصدمة كبيرة عندما عرفت أن قلبي ليس على ما يرام، ولم أفهم كيف حدث ذلك؛ فأنا دراج محترف أتمتع باللياقة وأفوز في السباقات، ولطالما شعرت أنني أتمتع بصحة جيدة ولم يظهر ما يشير إلى وجود مشكلة ما، لذا انتابتني مشاعر القلق عندما أخبرني الطاقم الطبي بضرورة إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي لاكتشاف سبب عدم انتظام نبضات القلب".
وأضاف: "عندما وجدت نفسي في مواجهة هذه الظروف غير المتوقعة، كنت قد أنهيت للتو أحد أفضل المواسم مع فريق الإمارات، حيث قدمت أداء قوياً في سلسلة من السباقات من يناير (كانون الثاني) إلى أكتوبر (تشرين الأول)، وتمكنت من الانضمام إلى قائمة العشرة الأوائل في التصنيفات الفردية للاتحاد الدولي للدراجات، كنت قد بدأت استعداداتي لهذا الموسم متشوقاً لخوض عام رائع آخر مع الفريق".
وتابع: "لحسن الحظ، تمكن الطاقم الطبي في الفريق من اكتشاف المشكلة مبكراً خلال الفحوصات الطبية الاعتيادية التي يطلبها الفريق والاتحاد الدولي للدراجات، وقد أثار عدم انتظام نبضات القلب خلال المجهود البدني مخاوف الطاقم الطبي، وبعد إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية وآخر بالرنين المغناطيسي، توصل الطاقم الطبي إلى تشخيص الحالة بالتهاب عضلة القلب". واستطرد أوليسي: "بعد ذلك، اضطررت إلى الخضوع لفترة راحة مطلقة لعدة أشهر، ما يعني التوقف عن قيادة الدراجات، فضلاً عن إجراء بضع زيارات أخرى إلى العيادة بغية التوصل إلى التشخيص الكامل، وتذكرت في هذه المرحلة أن الحياة لا تقتصر على رياضة الدراجات فقط، فهناك أشياء أكثر أهمية، بالنسبة إلى الدراجين المحترفين، غالباً ما تكون رؤيتنا إلى هذه الأمور مختلفة، حيث ينحصر كل ما نفعله في تناول الطعام والنوم والتنفس وقيادة الدراجات، فجاءت هذه الفترة لتذكرني بأن الحياة أوسع وأشمل من ذلك بكثير".
وقال أوليسي: "شعرت بصدمة كبيرة عندما عرفت أن قلبي ليس على ما يرام، ولم أفهم كيف حدث ذلك؛ فأنا دراج محترف أتمتع باللياقة وأفوز في السباقات، ولطالما شعرت أنني أتمتع بصحة جيدة ولم يظهر ما يشير إلى وجود مشكلة ما، لذا انتابتني مشاعر القلق عندما أخبرني الطاقم الطبي بضرورة إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي لاكتشاف سبب عدم انتظام نبضات القلب".
وأضاف: "عندما وجدت نفسي في مواجهة هذه الظروف غير المتوقعة، كنت قد أنهيت للتو أحد أفضل المواسم مع فريق الإمارات، حيث قدمت أداء قوياً في سلسلة من السباقات من يناير (كانون الثاني) إلى أكتوبر (تشرين الأول)، وتمكنت من الانضمام إلى قائمة العشرة الأوائل في التصنيفات الفردية للاتحاد الدولي للدراجات، كنت قد بدأت استعداداتي لهذا الموسم متشوقاً لخوض عام رائع آخر مع الفريق".
وتابع: "لحسن الحظ، تمكن الطاقم الطبي في الفريق من اكتشاف المشكلة مبكراً خلال الفحوصات الطبية الاعتيادية التي يطلبها الفريق والاتحاد الدولي للدراجات، وقد أثار عدم انتظام نبضات القلب خلال المجهود البدني مخاوف الطاقم الطبي، وبعد إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية وآخر بالرنين المغناطيسي، توصل الطاقم الطبي إلى تشخيص الحالة بالتهاب عضلة القلب". واستطرد أوليسي: "بعد ذلك، اضطررت إلى الخضوع لفترة راحة مطلقة لعدة أشهر، ما يعني التوقف عن قيادة الدراجات، فضلاً عن إجراء بضع زيارات أخرى إلى العيادة بغية التوصل إلى التشخيص الكامل، وتذكرت في هذه المرحلة أن الحياة لا تقتصر على رياضة الدراجات فقط، فهناك أشياء أكثر أهمية، بالنسبة إلى الدراجين المحترفين، غالباً ما تكون رؤيتنا إلى هذه الأمور مختلفة، حيث ينحصر كل ما نفعله في تناول الطعام والنوم والتنفس وقيادة الدراجات، فجاءت هذه الفترة لتذكرني بأن الحياة أوسع وأشمل من ذلك بكثير".