رئيس الدولة ونائباه يعزون خادم الحرمين بوفاة الأميرة جواهر بنت بندر بن محمد
حسن لثلاثية.. وجدل دبلوماسي اجتماعي
ذهبية أولى لبورتوريكو في أم الألعاب في أولمبياد طوكيو
حصدت بورتوريكو أول ذهبية في تاريخها في ألعاب القوى عن طريق جاسمين كاماتشو كوين في سباق 100 حواجز، فيما غابت البيلاروسية كريستينا تسيمانوسكايا الاثنين عن تصفيات 200 م بعد ادعائها أن بلادها أجبرتها على الانسحاب من أولمبياد طوكيو لانتقاداتها على مواقع التواصل الاجتماعي. وانتظر اليوناني ميتلياديس تيتنوغلو الوثبة السادسة الأخيرة لينتزع لقب الوثب الطويل، فيما تستعد الهولندية سيفان حسن لثلاثية تاريخية في 1500 و5 آلاف و10 آلاف م.
وسجّلت كاماتشو-كوين البالغة 24 عامًا 12.37 ثانية، مانحة بلادها ثاني ذهبية في تاريخها والأولى في ألعاب القوى، أمام حاملة الرقم العالمي الأميركية كندرا هاريسون (12.52 ث).
قالت القادمة من بلد يبلغ عدد سكانه نحو 3 ملايين نسمة وصاحبة 16 فوزًا من أصل 17 هذه السنة "بالنسبة لبلد صغير، هذا ما يمنح الأمل للناس. أنا سعيدة للقيام بذلك".
من جهتها، لا تزال هاريسون صائمة في البطولات الكبرى، فقد عجزت عن التأهل إلى ريو 2016 لفشل صادم في التصفيات بعد أن حطمت الرقم القياسي العالمي، ثم حلّت رابعة في مونديال لندن 2017 وثانية في الدوحة 2019.
وفي ظروف حارة ورطب في الملعب الأولمبي، انتزع اليوناني تينتوغلو ذهبية في وثبته السادسة الأخيرة، محققًا 8.41 أمتار ليتساوى مع الكوبي خوان ميغل إيتشيفاريا، بيد أنه حصل على أفضلية الوثبة الثانية (8.15 مقابل 8.09).
قال تينتوغلو الذي أصبح رابع يوناني يحرز ذهبية في ألعاب القوى "يا لها من وثبة رائعة، الأخيرة. لم أكن قادرًا على الوثب بشكل جيد في البداية. لكن في النهاية تمكنت من حصد الميدالية...أنا محظوظ جدًا".
وتبحث الهولندية حسن عن بداية حلم أولمبي نادر عندما تخوض نهائي 5 آلاف م. تختبر الأثيوبية المَولِد يومًا صعبًا، إذ تصدرت مجموعتها وتأهلت صباحًا إلى نصف نهائي 1500 م، قبل أن تخوض ابنة الثامنة والعشرين نهائي 5 آلاف م مساء.
قالت بطلة العالم 1500 و10 آلاف م "بالنسبة لي من المهم أن أستمع إلى قلبي".
تابعت "القيام بذلك أهم من الميداليات الذهبية. هذا ما يبقني متحفزة وأستمتع بهذه الرياضة الجميلة".
وفي صورة معاكسة للمضمار، وبينما تبدو حسن متفوقة على باقي العداءات، تحمل على كتفيها النحيلين معالم الشك أيضًا وذلك بسبب مدربها السابق ألبرتو سالازار، الرجل الذي وقف خلف مشروع أوريغون بدعم من عملاق التجهيزات الرياضية "نايكي"، حيث أُوقف في عام 2019 على خلفية "التحريض" على تعاطي المنشطات.
وفي ردّ لها عن أسئلة تتعلق بمدربها السابق سالازار أثناء خوضها بطولة العالم لألعاب القوى في قطر، قالت "اللحظة التي شعرت بها بضغط كبير في مسيرتي كانت في الدوحة، ونجحت في تجاوزها، لذا ستكون طوكيو سهلة".
وتتركز الأنظار على نصف نهائي سباق 400 م حواجز لدى السيدات والذي يشهد مواجهة بين الأميركيتين سيدني ماكلافلين ودليلة محمد.
وحطّمت محمد رقم ماكلافلين العالمي في مونديال الدوحة 2019، قبل أن تردّ الأخيرة الشهر الماضي بفوز رائع على محمد في التجارب الأميركية بزمن 51.90 ثانية، لتصبح أول امرأة في التاريخ تنزل تحت حاجز 52 ثانية.
وبعد احتفاظها الرائع بلقب 100 م أمام مواطنتها شيلي-آن فرايرزر برايس، تخوض الجامايكية إيلاين تومسون-هيراه تصفيات 200 م سعيًا لثنائية جديدة مكرّرة إنجازها في ريو 2016.
حلّت ثانية في 100 و200 م في التصفيات الجامايكية في حزيران/يونيو وراء المخضرمة فرايزر-برايس التي تخوض أيضًا تصفيات 200 م المنسحبة منها قبل يومين بطلة العالم البريطانية دينا آشر-سميث بسبب الإصابة.
وتبرز في المواجهة أيضًا الأميركية غابي توماس صاحبة ثاني أسرع زمن في التاريخ عندما سجلت 21.61 ثانية في التصفيات الأميركية في يوجين في حزيران/يونيو. واستيقظت طوكيو الاثنين على قضية دبلوماسية رياضية حسّاسة يتعيّن التعامل معها.
قالت العداءة البيلاروسية كريستينا تسيمانوسكايا إنها "في أمان" مساء الأحد، بعد تأكيدها أنها أجبرت على الانسحاب من الألعاب وتهديدها بإعادتها مكرهة من اليابان بسبب انتقادها اتحاد بلادها على مواقع التواصل الاجتماعي لتسجيها في مسابقة دون اخطارها.
وجاءت الحادثة في الوقت الذي يواصل نظام الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، الموقوف أولمبيًا في كانون الأول/ديسمبر الماضي ونجله فيكتور رئيس اللجنة الأولمبية المحلية، حملة قمع ضد المعارضين والصحافيين والناشطين، للقضاء بشكل نهائي على حركة الاحتجاج التاريخية لعام 2020 ضد إعادة انتخابه لولاية خامسة.
قال المتحدث باسم الحكومة اليايانية كاتسونوبو كاتو ان السلطات فهمت من تسيمانوسكايا التي أمضت ليلتها في فندق في المطار "رغبتها بطلب اللجوء"، فيما أشارت تقارير إلى رغبتها بتقديم طلب اللجوء لدولة أوروبية.
وستكون المسائل الاجتماعية ضمن برنامج اليوم أيضًا، مع مشاركة النيوزيلندية المتحوّلة جنسيًا لوريل هوبارد في وزن +87 ضمن رياضة رفع الأثقال، لتصبح أول سيّدة متحولة تخوض الألعاب الأولمبية.
ولدت هوبارد ذكرًا قبل 43 عامًا وشاركت كذكر في الفئات العمرية، قبل البداية في عملية تحوّلها وهي في الثلاثينيات.
أصبحت قادرة على المشاركة مع الإناث بعد تلبية معايير اللجنة الأولمبية الدولية في ما يتعلق بالرياضين المتحولين جنسيًا. لكن تواجدها في طوكيو أثار جدلا حول مسائل أفضليتها على باقي المنافسات، علم الأحياء، حقوق الإنسان، العلوم والهوية الرياضية. ويعتبر المدافعون عن مشاركتها أن تأهلها إلى الألعاب يمثل نصرًا للاندماج وحقوق المتحولين جنسيا. لكن آخرين يرون أنها تستفيد من ميزة غير عادلة على منافساتها، نظرًا للقدرة الجسدية والبنية العضلية الموروثة لعقود عندما كانت ذكرًا.
وسجّلت كاماتشو-كوين البالغة 24 عامًا 12.37 ثانية، مانحة بلادها ثاني ذهبية في تاريخها والأولى في ألعاب القوى، أمام حاملة الرقم العالمي الأميركية كندرا هاريسون (12.52 ث).
قالت القادمة من بلد يبلغ عدد سكانه نحو 3 ملايين نسمة وصاحبة 16 فوزًا من أصل 17 هذه السنة "بالنسبة لبلد صغير، هذا ما يمنح الأمل للناس. أنا سعيدة للقيام بذلك".
من جهتها، لا تزال هاريسون صائمة في البطولات الكبرى، فقد عجزت عن التأهل إلى ريو 2016 لفشل صادم في التصفيات بعد أن حطمت الرقم القياسي العالمي، ثم حلّت رابعة في مونديال لندن 2017 وثانية في الدوحة 2019.
وفي ظروف حارة ورطب في الملعب الأولمبي، انتزع اليوناني تينتوغلو ذهبية في وثبته السادسة الأخيرة، محققًا 8.41 أمتار ليتساوى مع الكوبي خوان ميغل إيتشيفاريا، بيد أنه حصل على أفضلية الوثبة الثانية (8.15 مقابل 8.09).
قال تينتوغلو الذي أصبح رابع يوناني يحرز ذهبية في ألعاب القوى "يا لها من وثبة رائعة، الأخيرة. لم أكن قادرًا على الوثب بشكل جيد في البداية. لكن في النهاية تمكنت من حصد الميدالية...أنا محظوظ جدًا".
وتبحث الهولندية حسن عن بداية حلم أولمبي نادر عندما تخوض نهائي 5 آلاف م. تختبر الأثيوبية المَولِد يومًا صعبًا، إذ تصدرت مجموعتها وتأهلت صباحًا إلى نصف نهائي 1500 م، قبل أن تخوض ابنة الثامنة والعشرين نهائي 5 آلاف م مساء.
قالت بطلة العالم 1500 و10 آلاف م "بالنسبة لي من المهم أن أستمع إلى قلبي".
تابعت "القيام بذلك أهم من الميداليات الذهبية. هذا ما يبقني متحفزة وأستمتع بهذه الرياضة الجميلة".
وفي صورة معاكسة للمضمار، وبينما تبدو حسن متفوقة على باقي العداءات، تحمل على كتفيها النحيلين معالم الشك أيضًا وذلك بسبب مدربها السابق ألبرتو سالازار، الرجل الذي وقف خلف مشروع أوريغون بدعم من عملاق التجهيزات الرياضية "نايكي"، حيث أُوقف في عام 2019 على خلفية "التحريض" على تعاطي المنشطات.
وفي ردّ لها عن أسئلة تتعلق بمدربها السابق سالازار أثناء خوضها بطولة العالم لألعاب القوى في قطر، قالت "اللحظة التي شعرت بها بضغط كبير في مسيرتي كانت في الدوحة، ونجحت في تجاوزها، لذا ستكون طوكيو سهلة".
وتتركز الأنظار على نصف نهائي سباق 400 م حواجز لدى السيدات والذي يشهد مواجهة بين الأميركيتين سيدني ماكلافلين ودليلة محمد.
وحطّمت محمد رقم ماكلافلين العالمي في مونديال الدوحة 2019، قبل أن تردّ الأخيرة الشهر الماضي بفوز رائع على محمد في التجارب الأميركية بزمن 51.90 ثانية، لتصبح أول امرأة في التاريخ تنزل تحت حاجز 52 ثانية.
وبعد احتفاظها الرائع بلقب 100 م أمام مواطنتها شيلي-آن فرايرزر برايس، تخوض الجامايكية إيلاين تومسون-هيراه تصفيات 200 م سعيًا لثنائية جديدة مكرّرة إنجازها في ريو 2016.
حلّت ثانية في 100 و200 م في التصفيات الجامايكية في حزيران/يونيو وراء المخضرمة فرايزر-برايس التي تخوض أيضًا تصفيات 200 م المنسحبة منها قبل يومين بطلة العالم البريطانية دينا آشر-سميث بسبب الإصابة.
وتبرز في المواجهة أيضًا الأميركية غابي توماس صاحبة ثاني أسرع زمن في التاريخ عندما سجلت 21.61 ثانية في التصفيات الأميركية في يوجين في حزيران/يونيو. واستيقظت طوكيو الاثنين على قضية دبلوماسية رياضية حسّاسة يتعيّن التعامل معها.
قالت العداءة البيلاروسية كريستينا تسيمانوسكايا إنها "في أمان" مساء الأحد، بعد تأكيدها أنها أجبرت على الانسحاب من الألعاب وتهديدها بإعادتها مكرهة من اليابان بسبب انتقادها اتحاد بلادها على مواقع التواصل الاجتماعي لتسجيها في مسابقة دون اخطارها.
وجاءت الحادثة في الوقت الذي يواصل نظام الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، الموقوف أولمبيًا في كانون الأول/ديسمبر الماضي ونجله فيكتور رئيس اللجنة الأولمبية المحلية، حملة قمع ضد المعارضين والصحافيين والناشطين، للقضاء بشكل نهائي على حركة الاحتجاج التاريخية لعام 2020 ضد إعادة انتخابه لولاية خامسة.
قال المتحدث باسم الحكومة اليايانية كاتسونوبو كاتو ان السلطات فهمت من تسيمانوسكايا التي أمضت ليلتها في فندق في المطار "رغبتها بطلب اللجوء"، فيما أشارت تقارير إلى رغبتها بتقديم طلب اللجوء لدولة أوروبية.
وستكون المسائل الاجتماعية ضمن برنامج اليوم أيضًا، مع مشاركة النيوزيلندية المتحوّلة جنسيًا لوريل هوبارد في وزن +87 ضمن رياضة رفع الأثقال، لتصبح أول سيّدة متحولة تخوض الألعاب الأولمبية.
ولدت هوبارد ذكرًا قبل 43 عامًا وشاركت كذكر في الفئات العمرية، قبل البداية في عملية تحوّلها وهي في الثلاثينيات.
أصبحت قادرة على المشاركة مع الإناث بعد تلبية معايير اللجنة الأولمبية الدولية في ما يتعلق بالرياضين المتحولين جنسيًا. لكن تواجدها في طوكيو أثار جدلا حول مسائل أفضليتها على باقي المنافسات، علم الأحياء، حقوق الإنسان، العلوم والهوية الرياضية. ويعتبر المدافعون عن مشاركتها أن تأهلها إلى الألعاب يمثل نصرًا للاندماج وحقوق المتحولين جنسيا. لكن آخرين يرون أنها تستفيد من ميزة غير عادلة على منافساتها، نظرًا للقدرة الجسدية والبنية العضلية الموروثة لعقود عندما كانت ذكرًا.