رئيس الدولة ورئيس بيلاروسيا يبحثان علاقات البلدين وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية
ضمن ممثلي غرف 25 دولة
رأس الخيمة تمثل اتحاد الغرف بالدورة الـ 40 للجمعية العمومية للغرف الإسلامية
شاركت غرفة تجارة رأس الخيمة ممثلة عن اتحاد غرف التجارة والصناعة بالدولة ، بالاجتماع الـ 40 للجمعية العمومية للغرفة الاسلامية للتجارة والتنمية ، والذي عُفد مؤخراً بمدينة إسطنبول بجمهورية تركيا بهدف تعزيز التنمية الاقتصادية عالميًا ، وجاءت مشاركة الغرفة ممثلة في سعادة يوسف أسماعيل عضو مجلس الإدارة النائب الاول لرئيس الغرفة ، والدكتور احمد الشميلي مدير عام الغرفة بالوكالة ، كما حضر الاجتماع رؤساء وممثلي الغرف الاعضاء من 25 دولة ، حيث أستعرض الاجتماع من خلال قيادات الغرفة الاسلامية ومسؤوليها ، أبرز إنجازاتها خلال العام 2024 ، مشيرين الى أهمية التعاون المشترك من أجل تحقيق النمو الاقتصادي للعالم الاسلامي .
كما ألقى مسؤولي الغرفة الاسلامية ، الضوء على المنتديات الدولیة المُقررعقدها في عام 2025 ، كـ منتدى السیاحة المستدامة في باكستان ، ومنتدى استثمر في الاقتصاد الرقمي في الأردن ، ومنتدى الزراعة المستدامة في أذربیجان ، بالإضافة إلى مجموعة من الفعالیات المحلیة والإقلیمیة التي تركز على ریادة الأعمال ، إضافة الى إطلاق “منصة دعم الأعمال” من خلال الشركة القابضة للغرفة الإسلامیة ، بهدف تیسیر عملیات الاستیراد والتصدیر بین الدول الإسلامیة ، من خلال تعزیز التواصل وتنشیط العلاقات التجاریة ، مما یسهم في تحفیز النمو الاقتصادي وتعزیز التعاون بین الدول الإسلامیة .
من جهته أنتهزا سعادة يوسف أسماعيل عضو مجلس الإدارة النائب الاول لرئيس غرفة رأس الخيمة ، والدكتور أحمد الشميلي مدير عام الغرفة بالوكالة ، تواجدهما والمشاركة في هذا الاجتماع ضمن ممثلي 25 دولة ، وعقدوا لقاءات جانبية على هامش الاجتماعات ، أستعرضا فيها افضل الممارسات ومبادرات وإنجازات غرفة تجارة رأس الخيمة ،
مرحبين بالتعاون مع الغرف والمنظمات الاخرى لدعم مجتمعات الاعمال الاسلامية .
الجدير بالذكر تعد الغرفة الإسلامیة للتجارة والتنمیة منظمة دولیة غیر حكومیة تابعة لمنظمة التعاون الإسلامي ، وتمثل القطاع الخاص في الدول الإسلامیة البالغ عددها 57 دولة، من خلال اتحادات وغرف التجارة، بالإضافة إلى الأقلیات المسلمة في الدول غیر الإسلامیة ، من خلال عضویة أكثر من 67 مؤسسة أعمال حول العالم. تهدف الغرفة إلى تعزیز التعاون في مجالات التجارة، والصناعة، وتكنولوجیا المعلومات، فضلاً عن تعزیز فرص الاستثمار ودعم التعاون المشترك بین الدول الأعضاء.